القاهرة تؤكد أن العلاقات مع الاتحاد «تقوم على الندية والشمولية وتحقيق التنمية»

السيسي يتحدّث عن اتفاق مصري - أوروبي على رفض أي عملية عسكرية في رفح

السيسي خلال مؤتمر صحافي مع القادة الأوروبيين في القاهرة الأحد
السيسي خلال مؤتمر صحافي مع القادة الأوروبيين في القاهرة الأحد
تصغير
تكبير

توجت القمة المصرية - الأوروبية، مساء الأحد، والتي شهدت ترفيع العلاقات الثنائية، إلى مستوى «الشراكة الإستراتيجية والشاملة»، 10 سنوات من العمل المصري الدؤوب والبناء التدريجي التراكمي.

وقال الناطق باسم الرئاسة أحمد فهمي في بيان، إن «مصر نجحت في تحقيق تحول في السياسات الأوروبية، والدول الأوروبية التي أدركت حجم دورها الرشيد والفعال، وصولاً لمرحلة من الشراكة الإستراتيجية والشاملة، وهذا مستوى متقدم من العلاقات مع أوروبا».

وأوضح أن «الشراكة الإستراتيجية الشاملة هي درجة أعلى من العلاقات العادية، وهذه العلاقات بعيدة المدى، وليست قائمة على التعاون أو تبادل المصالح، ولكنها قائمة على إستراتيجية بعيدة المدى».

وأضاف فهمي، أنه «تم التأكيد على أن العلاقات المصرية - الأوروبية تقوم على الندية والشمولية وتحقيق التنمية، وهناك من يراهن على مستقبل مصر الجيد والأفضل».

وشهدت قمة الأحد، توقيع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، على وثيقة الإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لترفيع مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة، بحضور رئيس الوزراء البلجيكي الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ألكسندر دي كرو، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا.

وقال السيسي في مؤتمر صحافي مشترك، إن «هذه الزيارة تمثل محطة شديدة الأهمية في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، حيث نجحنا معاً في تحقيق نقلة نوعية في شراكتنا، بالتوقيع على وثيقة إعلان سياسي مشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات إلى مستوى شراكة إستراتيجية وشاملة بهدف الارتقاء بمستوى التعاون من أجل تحقيق المصلحة المشتركة».

وأضاف أن «المباحثات تناولت أهمية الاستمرار في مواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمها الهجرة غير الشرعية، وحظيت قضايا إقليمية باهتمام كبير وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتم التأكيد على حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وزيادة المساعدات الإنسانية لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية، والاتفاق على رفض شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح، لأن هذا يضاعف من الكارثة الإنسانية، فضلاً عن آثار العملية على تصفية القضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر».

وتابع«أكدنا رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً من أرضه المحتلة، بما فيها قطاع غزة و الضفة الغربية والقدس الشرقية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي