رشوان: واشنطن في حرج حقيقي ومتهمة بالتورط مع إسرائيل في الجرائم

السيسي وعباس يؤكدان أهمية الإسراع في إدخال المساعدات لغزة... وزيادتها

السيسي وعباس (أرشيفية)
السيسي وعباس (أرشيفية)
تصغير
تكبير

- قرار رئاسي بتشكل لجنة موقتة لتأسيس التحالف الوطني للعمل الأهلي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، مساء الثلاثاء، أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة وزيادتها.

وذكرت «وكالة وفا للأنباء» الفلسطينية، أن الرئيسين «بحثا العمل من أجل إنهاء العدوان على غزة، وجددا رفضهما القاطع لتهجير أي فلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية».

وشددا على أن «غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات إسرائيل في فصل القطاع عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه أو إعادة احتلاله».

وأكد السيسي، على مساندة مصر، قيادة وشعباً، للشعب الفلسطيني، وسعيها المكثف لوقف «العدوان» على غزة، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة.

في سياق متصل، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، إن «المتابع للمفاوضات حول الأوضاع في غزة، يتأكد من أن واشنطن، تجد نفسها في حرج حقيقي ومتهمة، وهي بالفعل متهمة بالتورط مع إسرائيل في الجرائم في غزة، والتي أصبحت أمام محكمة العدل الدولية تسمى إبادة جماعية».

وأضاف في تصريحات متلفزة مساء الثلاثاء، أن «الرئيس (جو) بايدن كان لديه أمل بأن الحكومة الإسرائيلية تقبل فكرة الهدنة لمدة 6 أسابيع بحسب خطة باريس، يتلوها هدن أخرى».

وتابع «من الواضح تماماً أن الولايات المتحدة لا تستطيع الآن الضغط على (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، والخلافات العلنية، هي لغة جديدة لم نسمعها من قبل، والأمر الآن في عدم قدرة واشنطن على الضغط على حكومة إسرائيل لإيقاف العدوان، والولايات المتحدة تحاول تحسين صورتها أمام العالم بالانضمام للجهود التي تقوم بها مصر ودول أخرى في إلقاء المساعدات على غزة عن طريق الجو».

وأشار إلى أن إقامة «الميناء العائم في غزة شيء طيب، لكن إذا وصلت المساعدات إلى شاطئ القطاع من سيستلمها؟ خصوصاً أن وكالة الأونروا معزولة وهي الجهة الوحيدة التي لديها عدد أفراد يزيد على 12 ألف شخص، موزعين منذ عشرات السنوات ويعرفون السكان، وبالتالي لا يوجد جهات للتوزيع أو طرق لتسير عليها الناقلات المحملة بالمساعدات».

محلياً (وكالات)، أصدر السيسي قراراً جمهورياً بتشكيل لجنة موقتة برئاسة طلعت عبدالقوي عبداللطيف، لاتخاذ كل الإجراءات التمهيدية اللازمة لتأسيس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

وتضم اللجنة في عضويتها كلا من، المستشار أمير عادل حنا، واللواء محمد علي لطفي، والسفيرة نبيلة مكرم، والشيخ أسامة الأزهري، وحاتم محمد منصور، ورانيا نصر عبدالعليم.

في سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية والسفارة المصرية في بريتوريا، أنهما تتابعان التحقيقات الخاصة بحادث مقتل ثلاثة من الرهبان المصريين داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف التابع للكنيسة الأرثوذكسية القبطية جنوب أفريقيا، والكائن بمدينة كولنان شمال شرقي العاصمة الجنوب أفريقية.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعرض ثلاثة من الرهبان لاعتداء إجرامي، ما اسفر عن استشهاد الرهبان الثلاثة، موضحة أن الأجهزة المعنية انتقلت إلى الدير وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث.

من جانبه، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن «الاعتداء على النفس الآمنة في دور العبادة عمل إرهابي بغيض، وأن الشرائع بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبداً مبررات للقتل والإرهاب».

وتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لبابا الإسكندرية تواضروس الثاني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي