اليوم الأخير شهد تقدم 37 مرشحاً بينهم 7 سيدات
«أمة 2024» تغلق على 255 مرشحاً
- الفريق النواف تفقد سير العمل في الإدارة
أسدلت إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية الستار على استقبال طلبات المرشحين والمرشحات إلى انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 «أمة 2024»، في اليوم العاشر والأخير للترشح، بعدما استقبلت 258 متقدماً (الذكور 244 - والإناث 14)، وتنازل 3 متقدمين، ليغلق الباب على 255.
وشهد اليوم العاشر والأخير تقدم 37 مرشحا ومرشحة (30 من الذكور و7 من الإناث).
وكانت الإدارة استقبلت خلال الأيام التسعة الماضية من فتح باب الترشح 221 مرشحا ومرشحة، في كل الدوائر الانتخابية.
وسيبقى باب التنازل عن الترشح مفتوحاً أمام المرشحين إلى ما قبل يوم الاقتراع بـ 7 أيام (أي حتى تاريخ 28 مارس الجاري) وذلك وفقا لقانون الانتخاب.
النواف
وتفقد وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف وعدد من قياديي الوزراة إدارة شؤون الانتخابات للاطلاع والاطمئنان على سير العمل.
تصحيح المسار
وتقدم عبدالعزيز البذالي بأوراق ترشحه ممثلاً عن الدائرة الثانية، وقال «نحن أمام مسؤولية تصحيح مسار الخارطة التشريعية».
وأضاف البذالي: «يعاني المواطن من غلاء المعيشة الذي يؤثر على حياته الاجتماعية، ويذهب للمستشفيات الخاصة هروبا من البنية التحتية للمتسشفسات الحكومية»، مطالباً الحكومة بـ«البدء في الإصلاح السياسي الشامل لأن الكويت تأخرت كثيرا عن ركب جاراتها».
تحسين المعيشة
وتقدم بدر البذالي بأوراق ترشحه ممثلاً عن الدائرة الثانية، وقال: «لدينا رؤية نحو تحقيق الرفاه للمواطنين وتحسين مستوى المعيشة».
وأضاف أن «المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع التعاون، لا سيما من المواطنين لاختيار من يمثلهم ويلبي طموحاتهم ويحقق مطالبهم».
التعليم والصحة
وتقدم مبارك سليمان الطراد بأوراق ترشحه ممثلاً عن الدائرة الأولى، وقال إن «ترشحي جاء من دافع وطني لخدمة بلدي بعد الأحداث التي شهدتها المجالس الثلاثة الأخيرة».
وأضاف «الشعب يعاني من سوء تعليم ومن وضع الصحة وكذلك الشوارع، ولا توجد بدائل ترفيهية للشباب الكويتي، ومحاربة المخدرات وتحسين مستوى التعليم والصحة من أولوياتي».
نظرة سيئة
كما تقدم جراح المطيرات بأوراق ترشحه ممثلاً عن الدائرة الرابعة، وقال «إن ما يجري في البلد من تراجع يعكس نظرة سيئة، وكثرة الضغط يولد الانفجار، ولن نسمح لأي شخص مهما كان منصبه أن يقوم بأي فعل يضر بالبلد وسنتصدى لهؤلاء».
عجلة التنمية
وتقدمت سهيلة عبدالعزيز سلطان السالم بأوراق ترشحها ممثلة عن الدائرة الثالثة.
وأكدت حرصها على تحقيق الإصلاح والتنمية في البلاد، قائلة: «أضع يديّ في أيدي الناخبين والجميع للدفع نحو دوران عجلة التنمية».
حسن الاختيار
ودعا مرشح الدائرة الثالثة، خالد المشاري، الناخبين لحسن الاختيار في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن الدولة محتاجة للكثير من الإصلاحات تبدأ من إصلاح الحكومة.
وبين المشاري أنه يحمل «بكالوريوس» حقوق من الجامعة اللبنانية التي تخرج منها الدكتور أحمد الخطيب والدكتور عبدالله النفيسي، إضافة إلى ماجستير في حقوق الانسان، آملا إنشاء مكتب معتمد لحقوق الانسان في الكويت.
السيادة للأمة
بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة محمد بدر الجوعان، إن «السيادة ستبقى للأمة حق لن نتنازل عنه وسندافع عنه في ظل سيادة الدستور والقانون».
وأضاف الجوعان، «نعيش حالة من الاحباط العام وواقع انتخابي تسوده حاله من اليأس»، مشيرا إلى أن «بعض المرشحين يرددون أن هذه انتخابات مفصلية وأننا أمام مفترق طرق، وأعتقد أننا تجاوزنا مفترق الطرق ووصلنا إلى المجهول».
وزاد «المجهول هو أن التضخم وصل إلى 33 في المئة في آخر 6 سنوات والحكومة تماطل على 50 ديناراً في زيادة غلاء المعيشة، والمجهول جعل البطالة تدخل في كل بيت حتى أصبح واقعا وخلال 5 سنوات سيكون هناك 80 ألف مقبل إلى سوق العمل يدخل في هذا المجال».
وبين الجوعان: «يفترض أن أولى الأولويات تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين والاوضاع الاقتصادية للبلد حيث إن بدل غلاء معيشة أصبح واقعاً على المواطنين بعد التضخم الذي وصل إلى 33 في المئة على على أهم فئة وهي المشروبات والأغذية».
وتطرق الجوعان إلى السياسة الاقتصادية للحكومة، قائلا «جاء رئيس وزراء اقتصادي يفهم هذه اللغة، وهذا البلد أنشئ على أنه بلد تجاري لذلك هذا أهم ملف اليوم». وأضاف «لكن الحل عمره ماكان في الخصخصة في هذا البلد بالذات بل الحل في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهذا أحد عوامل نهوض هذا البلد»، مؤكدا أن المطلوب اليوم هو العمل تحت راية وطن واحد.