3.87 مليار زيادة بالقيمة السوقية منذ بداية 2024
«MSCI» تضاعف تداولات البورصة إلى 66 مليون دينار
- خروج «المتحد» من البورصة إلى «بيتك» وانضمام 3 شركات للنخبة أبرز محطات فبراير
بينما تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق تعاملات أمس، مع تنفيذ مراجعة الربعية لمؤشر مورغان ستانلي «إم إس سي آي»، تضاعفت السيولة المتداولة بآخر جلسات شهر فبراير من 33 إلى نحو 66 مليون دينار.
وجاءت زيادة حجم الأموال المتداولة خصوصاً على الأسهم القيادية من مكوّنات السوق الأول في ظل المراجعة الدورية التي تُجريها مؤسسة مورغان ستانلي (MSCI) على الأسواق الناشئة المدرجة على مؤشراتها.
وترتب على المراجعة التي نفّذتها المؤسسات الاستثمارية العالمية التي تتبع مؤشر «MSCI» استقرار معظم أوزان الأسهم الكويتية المسجلة على المؤشر، وأقفل المؤشر العام للبورصة مرتفعاً بـ20 نقطة فيما سجل السوق الأول مكاسب تبلغ 28 نقطة أما السوق الرئيسي أغلق منخفضاً بـ8 نقاط.
وبالنظر إلى أداء البورصة خلال الشهر الماضي يتضح أن المؤشر العام حقّق مكاسب بـ 2.4 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 9.1 في المئة (أطفأ خسائر 2023 البالغة 7.9 في المئة ويتداول حالياً في نطاق جديد من المكاسب)، فيما جاءت غالبية المكاسب نتيجة طبيعية للزخم الذي حققته الأسهم القيادية من مكوّنات السوق الأول (حقّق ارتفاعاً في فبراير 2.5 في المئة، وبشكل سنوي 9.1 في المئة) من بنوك وشركات خدمية وعقارية واستثمارية كُبرى.
وعلى مستوى السوق الرئيسي حقّق ارتفاعاً شهرياً بـ 1.9 في المئة والرئيسي 50 بـ 0.6 في المئة، فيما حققت القيمة السوقية الإجمالية للبورصة مكاسب شهرية بـ2.8 في المئة خلال الشهرين الماضيين بـ9.5 في المئة لتصل 44.36 مليار دينار (بما فيها الأسهم غير الكويتية) أي بزيادة 3.866 مليار (حسب كامكو إنفست).
وبلغت السيولة المتداولة في البورصة عامة منذ بداية 2.644 مليار دينار بمعدل تداول يومي يبلغ 66.1 مليون مقارنة بـ 44.2 مليون للعام الماضي كاملاً.
وانعكست وتيرة النشاط التي غلبت على المسار العام للبورصة الشهر الماضي حيث حققت 9 قطاعات من أصل 13 مكاسب متنوّعة، إلا أن 4 قطاعات هي المواد الأساسية والصناعة والتكنولوجيا و منافع سجلت خسائر بين 1.3 و7.5 في المئة.
وشهد شهر فبراير الماضي أحداثاً عدة أبرزها الانتهاء تماماً من عملية الاندماج بين بيت التمويل الكويتي «بيتك» و«الأهلي المتحد» والتي كان آخر فصولها خروج الأخير من البورصة وضمه إلى مجموعة «بيتك» من خلال عمليات دمج خضعت للموافقات والاعتمادات الرسمية كاملة.
ولم يكن الاندماج فقط الحدث الحاضر بل هناك ملفات أخرى منها ترقية 3 شركات ونقلها من مكوّنات السوق الرئيسي إلى النخبة وهي البنك الاهلي الكويتي وشركتا الصالحية العقارية و«stc»، لتتراجع القيمة السوقية الإجمالية للسوق الرئيسي بشكل ملحوظ وينهي تعاملاته عند قيمة سوقية بـ7.34 مليار دينار فقط، حيث استأثرت مكونات السوق الاول على 34.02 مليار من وزن البورصة.
وعلى صعيد وتيرة تداول آخر جلسات الشهر الماضي، خضعت 127 شركة للتداول ارتفع منها 60 سهماً وانخفض 56 وأقفل 11 سهماً دون تغيير بأسعارها السوقية، فيما شهدت العمليات 25 فاصل تداول على 18 شركة مدرجة بينها ارتفعت قيمتها السوقية لأكثر من مرة بواقع 10 في المئة ومنها مَنْ انخفضت 5 في المئة لأكثر من مرة ووفقاً لفواصل التداول المعتمدة.