الرئيس المصري يؤكد للبرهان حرصه على أمن السودان واستقراره

بايدن والسيسي يشددان على ضرورة تجنّب توسع الصراع في المنطقة

السيسي مستقبلاً البرهان في القاهرة أمس
السيسي مستقبلاً البرهان في القاهرة أمس
تصغير
تكبير

- مصر تتسلّم الدفعة الأولى لصفقة رأس الحكمة

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن مساء أمس، «ضرورة تجنب توسع الصراع في المنطقة، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق لضمان استعادة السلم والأمن في الإقليم».

وتناول الرئيسان في اتصال هاتفي، «الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتهدئة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية».

وشدد السيسي «على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، يتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي والملائم، بما يحقق تحسناً حقيقياً في الأوضاع في القطاع»، محذّراً «من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين»، ومؤكداً «إدانة مصر الكاملة لاستهداف المدنيين العزل بالمخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».

من جانبه، أشاد بايدن «بالجهود المشتركة للدفع تجاه التهدئة، التي تعد أولوية في الوقت الحالي لاستعادة الاستقرار في الإقليم»، معرباً عن «التقدير بوجه خاص للجهود المصرية المكثفة سواء على المسار السياسي الهادف للتهدئة أو من خلال دورها القيادي المحوري في عملية إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة عبر منفذ رفح».

وتم «تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية وتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بينهما».

السيسي والبرهان

من جهة أخرى، أكد السيسي، لدى استقباله رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان في القاهرة، أمس، «حرص مصر على أمن السودان، ومواصلة تقديم الدعم الكامل لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي له، ودعم وحدة الصف وتسوية النزاع القائم، انطلاقاً من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين».

من جانبه، أعرب البرهان، عن تقدير بلاده الكبير للدعم المصري في ظل الظروف الحالية التي يمر بها السودان.

وبحسب بيان رئاسي مصري، استعرض الجانبان «تطورات الأوضاع في السودان، والجهود الرامية لتسوية الأزمة، بما يضمن استعادة الاستقرار، ويحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة ومؤسساتها، ويُلبي تطلعات الشعب نحو تحقيق الأمن والاستقرار».

رأس الحكمة

محلياً، أعلن رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، في اجتماع وزاري، أمس، أن مصر تسلّمت 5 مليارات دولار من الدُفعة الأولى لصفقة الشراكة الاستثمارية مع الإمارات، في مشروع تطوير وتنمية مدينة «رأس الحكمة» البالغ قيمته 150 مليار دولار والتي وقّعت يوم الجمعة الماضي.

وقال إن من المقرر تسلم 5 مليارات دولار أخرى، اليوم، مشيراً إلى أنه تم التنسيق بين البنك المركزي والجانب الإماراتي، لتحويل 5 مليارات دولار من الوديعة إلى الجنيه المصري، وخلال شهرين سيتم حصول مصر على باقي المبلغ الذي تم الإعلان عنه، لاستكمال 35 مليار دولار كاستثمار مباشر يدخل للدولة من هذه الصفقة، بخلاف نسبة الـ 35 في المئة التي ستحصل عليها الدولة من صافي أرباح المشروع.

وأكد أنه «لا يوجد أي بند في العقد يمس السيادة المصرية، والبنود تخضع للقوانين المصرية».

كما أشار مدبولي، إلى أن «وزارة قطاع الأعمال العام، تلقت 520 مليون دولار، من صفقة الفنادق التي تم الإعلان عنها أخيراً، وستتسلم قريباً بقية المستحقات الدولارية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي