غياب مؤكد لسلطان والهاجري... وجهوزية إبراهيم وحمدان وشبيب تثير القلق
الإصابات تؤرق «بينتو»... قبل مواجهتي قطر
قبل أسبوعين من انطلاق الاستعدادات لخوض الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، يساور القلق الجهاز الفني لمنتخب الكويت الوطني بقيادة البرتغالي روي بينتو على الحالة البدنية لعدد من الركائز الأساسية في الفريق.
ويواجه «الأزرق» نظيره القطري في الدوحة والكويت توالياً يومي 12 و26 مارس ضمن منافسات المجموعة الأولى التي يتصدرها «العنابي» برصيد 6 نقاط من انتصارين، فيما يأتي «الأزرق» ثانياً بـ 3 نقاط جراء خسارة من الهند بهدف وفوز على أفغانستان برباعية نظيفة.
وتفوق منتخب الكويت بفارق الأهداف عن الهند، وجاءت أفغانستان أخيراً من دون نقاط.
وضربت الاصابات خط الدفاع أكثر من غيره من الخطوط، حيث يبتعد عن الملعب حالياً ثلاثة من العناصر الأساسية وهم خالد إبراهيم «القادسية» وفهد الهاجري «الكويت» وحسن حمدان «العربي».
ويغيب ابراهيم عن صفوف «الأصفر» منذ مطلع العام الجاري وتحديداً بعد تعرضه لإصابة عضلية في لقاء «الدربي» مع العربي في 2 يناير، ولم يشارك المدافع المخضرم مع الفريق في المواجهات التالية، كما غاب عن المعسكر الاعدادي الذي أقيم لمنتخب الكويت في القاهرة في يناير.
ويخضع ابراهيم الى برنامج تأهيلي يفترض ان يكون معه جاهزاً خلال الفترة المقبلة غير ان استعادة اللاعب لحساسية اللعب في المباريات الرسمية قد تحتاج وقتاً، وهو ينسحب على حسن حمدان الذي ينتظر دخوله تدريبات «الأخضر» في الفترة المقبلة بعد عودته من رحلة علاجية في مدينة دبي الاماراتية على اثر اصابة في أربطة الكاحل تعرض لها خلال معسكر «الأزرق» في القاهرة.
في المقابل، بات مؤكداً غياب المدافع الدولي فهد الهاجري عن مواجهتي قطر بعدما كشفت الفحوصات اصابته بقطع في أربطة الكاحل وهي الاصابة التي قد تتسبب غالباً بإنهاء موسمه.
وأجرى الهاجري عملية جراحية في مستشفى اسبيتار في قطر هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يخضع الى فترة علاج وتأهيل قد تمتد الى أكثر من شهرين.
وعلى صعيد العناصر الشابة والبديلة، يعاني مدافع القادسية يوسف الحقان من كسر في الأنف اضطر معه لارتداء «قناع» للوجه، فيما لم يشارك الظهير محسن فلاح مع فريقه «الكويت» منذ عودته من الاصابة.
في خط الوسط، سيكون المحور الدفاعي سلطان العنزي الغائب الأكبر عن مواجهتي قطر.
وأجرى العنزي لاعب العربي، جراحة تنظيف غضروف الركبة في 7 فبراير الجاري في ألمانيا ويحتاج شهرا من العلاج والتأهيل، بحسب الجهاز الطبي للنادي.
وكان العنزي شارك في مواجهة القادسية في الدوري في 2 يناير الماضي رغم معاناته من تمزق في الغضروف وتمزق في العضلة الخلفيه للركبة، ليخرج بعدها باعتذار الى طبيب المنتخب الوطني الدكتور عبدالمجيد البناي الذي نصحه بعدم المشاركة في المباراة.
وعلى الصعيد الهجومي، كشفت المباراة النهائية لكأس السوبر بين «الكويت» وكاظمة، عدم جاهزية مهاجم الأخير شبيب الخالدي.
وشارك الخالدي كبديل في المباراة وظهر بعيداً عن مستواه الفني والبدني ما يعكس عدم تعافيه بصورة كاملة من الاصابة العضلية التي عانى منها أخيراً وغيبته عن عدد من مباريات «البرتقالي» الذي عاد اليه بعد تجربة احتراف قصيرة في نادي حتا الإماراتي لم يكتب لها النجاح.