البرنامج يُعرض في رمضان وكل حلقة تحتوي على «اسكتشات» ارتجالية وجانب مسرحي

«حق الضحك»... ترفيهي فكاهي على «الراي»

تصغير
تكبير

- محمد الحملي: أجري مع ضيوفي تجارب أداء تمثيلية ارتجالية وأحاورهم بعفوية
- يوسف المانع: مزيج بين البرامج الأميركية والخليجية ذات الروح الفنية الترفيهية الفكاهية
- جاسم خريبط: أردنا إيصال شيء جديد سواء لناحية طريقة بناء الديكور أو الرؤية الإخراجية أو أسلوب التصوير وموقعه
- حسين بحروه: نستخدم أحدث التقنيات والكاميرات للحصول على أجمل صورة وجودة
- عبدالله الزيد: من الجميل رؤية نجومنا في الارتجال من دون تحضير مسبق سواء كان المشهد كوميدياً أم تراجيدياً

يميل الكثيرون عادة خلال شهر رمضان إلى متابعة البرامج التي تضفي أجواء من الضحك والكوميديا و«الوناسة».

وبرنامج «حق الضحك»، يعتبر واحداً من تلك البرامج التي ستكون بلا شك محط الأنظار على شاشة تلفزيون «الراي» في الموسم الرمضاني المقبل، وذلك لما تتضمن حلقاته الـ30 من أجواء مليئة بالضحك والكوميديا و«الاسكتشات» الارتجالية، التي يقودها باحترافية وخفة ظل الفنان محمد الحملي، ويرافقه في كل حلقة نجم من نجوم الساحة الكويتية.

«فكرته مسرحية»

الحملي، وفي هذا الشأن قال: «في برنامج (حق الضحك) سأقوم باستضافة الزملاء الفنانين، وأجري معهم عدداً من تجارب الأداء التمثيلية الارتجالية، إلى جانب التحاور العفوي معهم، وفق رؤية إخراجية جميلة. والجميل في ذلك كله أن البرنامج من صناعة مجموعة من الشباب الكويتي الطموح المبدع في مجاله».

وحول سبب اختياره ليكون مقدم «حق الضحك»، قال: «البرنامج فكرته مسرحية، وأنا عاشق للمسرح. لهذا رأى تلفزيون (الراي) والشركة المنفذة له أنني الشخص الأقرب لأتولى مهمة التقديم، خصوصاً أنني مُلمّ بالمسرح، وأعرف أموراً كثيرة عن الكثير من الأصدقاء الفنانين والزملاء، وهو ما يساعدني في التحاور معهم بأريحية. كما لا أنسى أن غالبية الضيوف سبق أن توليت إخراج أعمال لهم، وبإذن الله أن يكون اختياري لتقديم البرنامج موفقاً».

«فرفوش ودمه خفيف»

بدوره، قال المخرج يوسف المانع: «البرنامج مزيج بين البرامج الأميركية والخليجية ذات الروح الفنية الترفيهية الفكاهية. إذ تحتوي كل حلقة على العديد من اللوحات و(الاسكتشات) الفنية الارتجالية، كذلك على الجانب المسرحي. لذلك، يمكن القول إن (حق الضحك) برنامج (فرفوش ودمه خفيف) يليق بالأجواء الرمضانية».

وتابع: «مدة كل حلقة تصل إلى العشرين دقيقة تشمل المقدمة والخاتمة، أما ضيوفنا فهم متنوعون ما بين جيلي الكبار والشباب، أذكر منهم – مع حفظ الألقاب - مبارك المانع، هبة الدري، نوره العميري، أحمد النجار، جمال الشطي ومصطفى أشكناني، إذ حرصنا على عدم تجاهل أي شريحة أو عمر».

«الخروج عن الكلاسيكية»

من جانبه، أكد مهندس الديكور ومصمم الأزياء والمشرف العام للبرنامج جاسم خريبط، أن «حق الضحك» جديد بمضمونه، مضيفاً: «منذ اللحظات الأولى التي طرحنا فيها فكرة البرنامج، أردنا إيصال شيء جديد على الأصعدة كافة، سواء كان ذلك لناحية طريقة بناء الديكور أو الرؤية الإخراجية أو أسلوب التصوير وموقع التصوير وخلافه، كما حاولنا أن يكون البرنامج مشابهاً لبرامج (اللايت شو) الأميركية والخروج من أجواء البرامج الكلاسيكية التي اعتدنا عليها، وفي النهاية أتمنى أن تكون النتيجة مرضية لمشاهدي تلفزيون (الراي)».

«الاعتماد على الارتجال»

وفي ما يتعلق بالإعداد، أوضح: «فكرته بسيطة خفيفة لطيفة، تعتمد على الارتجال وليس الكوميديا، لأنه من الممكن أن يخلق الارتجال أجواء كوميدية معتمداً بذلك على الموقف ذاته وسرعة البديهة وكيفية التصرف معه، ما يجعل ضيوفنا يظهرون بخفة الدم، حتى لو لم يكونوا معروفين بالروح الكوميدية».

وأردف «ما ساعد بذلك هو الحملي، كونه محترفاً بالارتجال ويتصرف بسرعة بديهة، ويمتلك ملكة إدارة الحوار. كما أنه مجتهد كثيراً لرفع مستوى جميع المشاهد حتى النهاية، ويعتبر الحملي مشاركاً في الإعداد إلى جانب المانع، كونه من يقوم بالارتجال والتصرف مع الضيوف».

وختم بالقول: «أتمنى أن تلقى مثل هذه النوعية من البرامج رواجاً، لأنني فعلياً لم أشاهد شيئاً شبيهاً لها في الكويت، كما أتمنى أن يتقبل الناس الفكرة، خصوصاً أنها (لايت) لا يوجد بها تعقيدات».

«الهدف... ألا يكون عادياً»

من ناحيته، أوضح مدير التصوير حسين بحروه، ما يتعلق بالتقنيات التي يتم استخدمها، بالقول: «حرصنا على استخدام أحدث التقنيات والكاميرات لنحصل على أجمل صورة وجودة عالية. فالهدف ألا يكون (حق الضحك) برنامجاً عادياً، بل نريد أن يكون أقرب إلى المسلسلات التي تحتوي على (تويكس) بالألوان لتصل إلى المشاهد كما هي، خصوصاً أننا لدينا مشاهد ارتجالية وتمثيلية، ونرغب في إيصال هذا الإحساس لمشاهدي تلفزيون (الراي) من خلال الألوان».

«من الألف إلى الياء»

أما مدير الاستوديو عبدالله الزيد، فقال: «وظيفتي تتمثل في تجهيز الاستديو كاملاً قبل بدء التصوير، كما أحرص قبل انطلاق تصوير كل مشهد أيضاً على التأكد من جهوزية الكاميرات كاملة والاكسسوارات، كذلك لا نغفل على نظافة الغرف التي نستقبل فيها ضيوفنا و(الكواليس)».

وتابع: «قبل بداية تصوير أي حلقة، نجري (بروفة) مصغرة، وذلك للتأكد من آلية عمل الكاميرات والإضاءة ونظام الصوت وخلافه، لذلك يمكن القول إنني المسؤول عن كل شيء داخل الاستوديو من الألف إلى الياء».

وأضاف «أتوقع النجاح للبرنامج، وذلك لأنه سيُقدم بشكل جديد، وشخصياً لم يسبق لي أن شاهدت شبيهاً له في الكويت. نحن لا نختبر قدرة الممثل في التمثيل، لأنهم أساساً نجوم، لكن من الجميل أن نراهم في الارتجال من دون تحضير مسبق، سواء كان المشهد كوميدياً أم تراجيدياً، والحملي فعلياً شاطر في التقديم، ويتمكن باحترافية من تحريك ضيوفه كما يريد».

كويتي 100 في المئة

أوضح جاسم خريبط أن البرنامج من صناعة شبابية كويتية، بالقول: «(حق الضحك) صُنع بأيادي وأفكار طاقات شبابية كويتية 100 في المئة، وربما تكون لا تمتلك تلك الخبرة الكبيرة، لكن فعلياً أثبت الجميع جدارته كل في مجاله، وشخصياً لمست ذلك منذ بدء التحضير إلى مرحلة التنفيذ وصولاً إلى التشطيب النهائي، إن كان لناحية تنفيذ الديكور أو الإعداد أو الأفكار المطروحة وحتى الإخراج وخلافه، من دون تدخل من أناس ذوي خبرة. إذ إن الوحيد الذي يمتلك خبرة طويلة في مجاله هو الحملي، لكنه من حيث العمر يعتبر من جيل الشباب».

فريق العمل:

- تقديم: محمد الحملي

- الإخراج: يوسف المانع

- الإعداد: يوسف المانع وبمشاركة محمد الحملي

- مدير التصوير: حسين بحروه

- مهندس الصوت: مشاري بلال

- مدير إدارة الإنتاج: علي خريبط

- مدير الإنتاج: عبدالله الفودري

- مهندس الديكور ومصمم الأزياء: جاسم خريبط

- المخرج المنفذ: أحمد الفيلكاوي

- مساعد المخرج: كريم الفرس

- مدير الاستوديو: عبدالله الزيد

- الإشراف العام: جاسم خريبط

- مدير البرامج: عبدالله القلاف

رئيس فريق الإنتاج: نائل مدني

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي