الموسم الثاني من البرنامج الرمضاني بفكرة جديدة بعيداً عن الكلاسيكية

«شكو ماركو»... أطباق عالمية تُطبخ في «المخبأ السري»

تصغير
تكبير

- ماركو: أعدكم ببذل قصارى جهدي في سبيل إرضاء مشاهدي تلفزيون «الراي»
- روان المرزوق: لا تربطني علاقة حقيقية بالمطبخ... وتواجدي مع ماركو فرصتي الأخيرة
- عبدالله القلاف: سيكون بإطار «Cooking Sitcom» على ستايل المسلسلات الكوميدية
- ماريان براضعي: الحُلّة والشكل والفكرة جديدة... لكننا محافظون على نَفَس ماركو في الأكل
- باقر حسين: اختلاف كلي في الطرح عن الموسم الأول
- محمد الحوساني: وزّعت الكاميرات لتغطي جمالية الديكور

استطاع الشيف الإيطالي ماركو بخفة دمه وعفويته وحرفيته، خلال تحضير أشهى وألذ الأطباق، أن يحقق نجاحاً كبيراً من خلال إطلالته في الموسم الرمضاني السابق من خلال برنامج «شكو ماركو» على شاشة تلفزيون «الراي»، الأمر الذي ترتب عليه صناعة موسم ثان من البرنامج، لكن بنكهة جديدة ومختلفة وفق معايير عالية، تضيفه الزميلة روان المرزوق، مع المحافظة على الروح الأساسية والعناصر ذاتها التي كانت سبباً في وصوله إلى قلوب مشاهدي «الراي».

جهد وطاقة وتركيز

وعن الموسم الجديد من «شكو ماركو»، تحدّث ماركو في البداية قائلاً: «متحمس جداً لأنني أطلّ مجدداً على مشاهدي تلفزيون (الراي) من خلال الموسم الثاني من البرنامج طوال أيام شهر رمضان الكريم، وهذا يعني أن الموسم الأول قد حظي بالتقدير والنجاح الكبير جداً، الأمر الذي يجعلني أشعر بأهمية قصوى، خصوصاً لديهم».

وتابع: «ما لا يعلمه الكثيرون ربما، أن تصوير 30 حلقة يتطلب الكثير من الجهد والطاقة والتركيز التام إلى جانب العواطف أيضاً، ونحن في الاستديو نتعرض للكثير من الضغوطات في سبيل الوصول إلى النتيجة المرضية التي نريدها، لكننا في المقابل نعرف تماماً كيفية قيامنا بهذا وفق طريقة جيدة جداً، وطبعاً كل ذلك التعب والجهد يهون في سبيل أن نقدم برنامجاً يليق بمشاهدي (الراي)».

موسم أكثر إثارة

وأضاف: «الموسم الثاني من (شكو ماركو) سيكون أكثر إثارة، لأننا سنقدم من خلاله قائمة عالمية متنوعة من الطعام، إلى جانب هذا كله انضم إلينا عضو جديد وطريف جداً وهي المذيعة المتألقة والرائعة روان المرزوق، حيث سأكون حريصاً على أن أقوم بتعليمها كيفية الطبخ حتى تتمكن من الزواج. لأنه وبحسب علمي، في الكويت لا تعرف معظم الشابات كيفية الطبخ حتى اليوم الذي يتزوجن فيه. وهكذا فإن روان سوف تلعب دور الفتاة النمطية التي لا تعرف كيف تطبخ، والتي تريد أن تتعلم ذلك كي تتزوج».

شكراً للجميع

وختم بالقول: «شكراً لكل من أحبني ودعمني وما زال كذلك، شكراً لكم على إيمانكم بي دائماً وبمقدرتي في تقديم أشهى وألذ الأطباق، شكراً لـ(الراي) وكل القائمين على القناة لمنحي هذه الفرصة الرائعة مجدداً، وأعدكم أنني سوف أبذل قصارى جهدي في سبيل إرضاء مشاهدي تلفزيون (الراي) خلال الشهر الفضيل».

تجربة ممتعة وجميلة

من جانبها، قالت المذيعة روان المرزوق: «أتمنى أن تكون إضافتي في (شكو ماركو 2) حلوة وأن يحبها مشاهدو (الراي)، ولا أخفي القول إنني متحمسة لها أكثر من غيري، والسبب يرجع إلى أنني بدأت بالتعرف على المطبخ بشكل مباشر مع ماركو، وطبعاً هذا الأمر لا يخلو من بعض القفشات التي أقوم بها، إلى جانب (عفستي للمطبخ ماله)، لكن التجربة بشكل عام ممتعة وجميلة».

«بيضة ماعرف أسوي»

وأكملت: «كروان في حياتها الطبيعية، لا توجد أي علاقة حقيقية تربطني بالمطبخ (أنا حتى بيضة ماعرف أسوي، صفر بالمطبخ) لدرجة أن والدتي فقدت الأمل بي، وتواجدي مع ماركو في المطبخ تعتبر الفرصة الأخيرة، فهل سأفلح في تعلّم الطبخ أم أنه (GAME OVER) كما يُقال؟».

وأردفت «الناس يتعلمون الطبخ من خلال الأطباق السهلة، لكنني فعلت العكس ودخلت المطبخ بعمق كبير من خلال تعلمي لأشهر الأطباق العالمية، سواء كانت قادمة من البيرو أو فرنسا أو إيطاليا وغيرها من بلدان العالم. وكمعلومة سريعة عني، لست من محبي تجربة تناول أطباق لا تنتمي إلى المطبخ الكويتي، لكن كسرت هذه القاعدة في (شكو ماركو 2) وتناولت أطباقاً عالمية كانت شهية ولذيذة جداً».

«فرق بين الملح والسكر»

ولدى سؤالها عما تعلمته فعلياً في المطبخ، قالت المرزوق: «تعلمت أن هناك فرقاً بين الملح والسكر، وكيف (أحمس البصل) إذ قال لي ماركو بلهجته الكويتية المكسّرة (رسمياً خلاص، تبخرتي بالبصل)».

«Cooking Sitcom»

بدوره، أشار المخرج عبدالله القلاف إلى هوية «شكو ماركو 2» قائلاً: «سيكون البرنامج وفق إطار (Cooking Sitcom) على ستايل المسلسلات الكوميدية، حيث ستكون الحلقات داخل استديو مجهز خصيصاً له، عبارة عن مكان سري أو مطبخ سري لماركو وروان المرزوق، حيث سيقومان بالطبخ داخله واستضافة الطهاة والمشاهير وغيرهم، إذ سيقومون معهما بتجهيز مختلف الأطباق العالمية».

«حوار عفوي»

وأردف «ستكون هذه الاستضافة بأسلوب واقعي وروح كوميدية أشبه بتلفزيون الواقع، حيث سيكون في المشهد ألعاب متنوعة إلى جانب ألعاب الفيديو وغيرهما، كما أن الحوار مع الضيوف أساسه العفوية والأريحية من دون تصنّع أو تكلّف».

«المحرّك الجديد»

وأكمل القلاف: «انضمام روان المرزوق إلى فريق (شكو ماكو 2) من شأنه أن يعطي لمسة كوميدية جميلة، إذ أعتبرها المحرك الجديد للبرنامج. فهي التي ستساعده في الطبخ، وفي الوقت ذاته سوف تمثّل الفتاة الكويتية التي لا تعرف الطبخ، وتريد تعلّم ذلك لتصل إلى قلب زوج المستقبل. وخلال ذلك (تعفس له الدنيا) و(تتحرش بالضيوف)».

«ديكور ملائم للفكرة»

واستطرد «قمنا بإضافة فقرة جديدة موقعها في بداية البرنامج، ستكون مفاجأة للمشاهدين، كما حرصنا على أن يكون الديكور ملائماً للفكرة العامة متجانساً مع الموقع ذاته. والحلقة الواحد تقريباً ستكون مدتها نصف ساعة تلفزيونية».

«الخروج عن الكلاسيكية»

وبسؤاله عما إذا كان هناك انجذاب تجاه برامج الطبخ إلى يومنا الحالي، قال: «برامج الطبخ في الكويت خاصة، وفي دول العالم العربي عامة، تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام، خصوصاً عند الفتيات المقبلات على الزواج وحتى الشباب أنفسهم، لكن في المقابل لم تعد هناك رغبة في مشاهدة البرامج الكلاسيكية، وهو ما حرصنا على الخروج منه في (شكو ماركو 2) من خلال تقديم فكرة معاصرة وجميلة. فالموسم الأول حصد نجاحاً جداً، ولهذا قررنا الاستمرار به، كما ان شخصية ماركو محببة وجميلة، والشعب الكويتي عموماً تقبّل ظهوره على الشاشة بشكل كبير».

«على طريقة ماركو... الكويتية»

وقالت المنتج المنفذ للبرنامج ماريان براضعي، إن «حٌلّة وشكل وفكرة ( شكو ماركو 2) جديدة، لكننا في الوقت ذاته محافظون على نَفَس ماركو في الأكل. وهذه المرة ليست بالطريقة الإيطالية، بل على طريقة ماركو الكويتية. ولكم أن تتخيلوا لذة الوصفات الجديدة والمميزة. لهذا، نصيحتي لكل مشاهدي تلفزيون (الراي) أن تكون هذه الوصفات محفوظة في كل بيت وأن يجربها الجميع».

وختمت «لا أريد حرق كامل التفاصيل، لكنني متأكدة أن البرنامج سينال إعجاب مشاهدي تلفزيون (الراي) ويحقق نجاحاً أكبر من الموسم الأول».

«طهاة كويتيون... بأطباق عالمية»

أما المعد باقر حسين، فكشف عن الجديد في البرنامج قائلاً: «الموسم الثاني فكرته جديدة ومميزة، وهناك اختلاف كلي واضح عن الموسم الأول على صعيد الطرح. ففي كل حلقة نستضيف طاهياً من بلد ما، ثم نختار بلداً آخر من حول العالم وننتقي منه أشهر الأطباق التي يمتاز فيها، وفي هذه الأثناء يقوم الطاهي الضيف بإعطاء المشاهدين فكرة عن ذلك المطبخ بشكل عام، بعدها يشرع في تحضير طبق من المطبخ ذاته».

وأضاف «فور انتهائه، يبدأ دور ماركو من خلال إضافة لمساته الخاصة على الطبق مهما كان، سواء من مكونات عربية أو أجنبية. إذ ان ماركو في الموسم الثاني لن يكون الطاهي الأساسي، بل سيترك الساحة لضيوفه من مختلف دول العالم، لكن بالطبع النصيب الأكبر للضيوف الطهاة الذين سيكونون من الكويت، وسيقدمون لمشاهدي تلفزيون (الراي) أطباقاً عالمية وليست محلية متعارف عليها».

«لعبت على الألوان»

بدوره، قال مدير التصوير والإضاءة محمد حوساني إن «فكرة برنامج (شكو ماركو 2) رائعة، كما ان الاستديو فكرته جميلة، والديكور الذي تم تصميمه بسيط ومريح للعين، لهذا حرصت على توزيع الكاميرات بشكل يغطي هذه الجمالية، كما لعبت على الألوان في الإضاءة لتكون الصورة نقية، وبإذن الله أن يحظى البرنامج بإعجاب المشاهدين».

«اللوكيشين السري»... صُمّم باحترافية

قال ماركو إن «الموقع الذي نصور فيه (شكو ماركو 2) مختلف تماماً عن الموسم السابق، إذ قمنا باختيار هذا (اللوكيشين السري) حتى لا يزعجنا أحد خلال التصوير كما حصل معنا في السابق. هنا لا يوجد من يزعجنا، ونستطيع التصوير بسرعة وبهدوء وأريحية، كما ان هذا الموقع قد تم تصميمه باحترافية تامة، وبأسلوب وروح تتماشى مع هوية البرنامج».

«أتحلطم بالكويتي»

أشارت روان المرزوق إلى أنها ستتحدث باللغتين العربية والإنكليزية، موضحة: «عندما أكون متصافية مع ماركو سأغرّد معه بالإنكليزية، لكن (إن بط جبدي) وبدأ يطلب مني أموراً من الصعب عليّ أن أنفذها (أقلب، وأتحلطم بالكويتي)».

فريق البرنامج

- تقديم: ماركو وروان المرزوق

- المخرج: عبدالله القلاف

- المنتج: مريان براضعي

- الإعداد: باقر حسين

- مدير الإضاءة والتصوير: محمد حوساني

- المصورون: محمد خليل، مصطفى خلف، محمد الشمري

- هندسة الديكور (Art Director): إيمان جمال

- رئيس فريق الإنتاج: نائل مدني

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي