تغلّب على كاظمة في النهائي... وفضّ الشراكة مع القادسية
«الكويت»... بطل «السوبر»
توّج «الكويت» بكأس السوبر الـ 16 لكرة القدم للمرة السابعة (رقم قياسي) بعد تغلبه على كاظمة 2-1 في المباراة النهائية للبطولة على استاد جابر الدولي أمس.
وتجاوز «الأبيض» شريكه السابق القادسية (6 ألقاب)، فيما بقي «البرتقالي» من دون لقب بعد ثلاث محاولات.
وحوّل «الكويت» تأخره بهدف للنيجيري بنجامين تيدي (33) الى فوز بهدفين أحرزهما الكونغولي أرسين زولا (35) والمصري عمرو عبدالفتاح (57).
وأُقيمت البطولة، التي انطلقت عام 2008، بنظام جديد هذا الموسم تضمّن دوراً تمهيدياً تغلب فيه «الكويت» على القادسية بهدف، فيما اجتاز كاظمة عقبة العربي 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
حافظ مدرب «الكويت»، التونسي نبيل معلول على قوام تشكيلته التي تجاوزت القادسية في الدور التمهيدي وأجرى تبديلين فقط بإشراك لاعب الوسط رضا هاني والمهاجم الكونغولي جي مبينزا بدلاً من المغربي المصاب المهدي برحمة ويوسف ناصر صاحب هدف الفوز في المباراة الماضية.
فيما احتفظ الحارس سعود الحوشان وزملاؤه سامي الصانع وفهد حمود والكونغولي أرسين زولا ومشاري غنام وعلي حسين والبحريني محمد مرهون ومحمد دحام والمصري عمرو عبدالفتاح بأماكنهم في التشكيلة.
من جهته، دخل مدرب كاظمة، محمد دهيليس، المباراة بتشكيلة المباراة السابقة مع العربي بوجود الحارس بدر الصعنون وعبدالعزيز الرسام والجزائريين رضا بن شاعة وعماد الدين عزي ومحمد العازمي وعبدالله الفهد وحمد حربي والأردني أحمد عرسان والنيجيري بنجامين تيدي والغيني توني سيلفا وبندر بورسلي.
ولم يقدم الفريقان المستوى المنتظر منهما في الشوط الأول وطغى الحذر على أدائهما وكان البطء سمة مشتركة في الجانبين.
وبادر كاظمة الذي ظهر أنشط من منافسه في الثلث الثاني من الشوط، الى افتتاح التسجيل عبر تيدي والذي حوّل عرضية عبدالله الفهد على يمين الحارس الحوشان (33).
ولم يتأخر «الكويت» وأدرك التعادل سريعاً برأسية أفريقية أيضاً بعدما قابل زولا ركلة ركنية نفذها دحام قوية في حلق المرمى (35).
وقبل نهاية الشوط، توتّرت الأجواء على حدود الملعب ما نتج عنه إشهار الحكم هاشم الإبراهيم البطاقة الحمراء لمدرب كاظمة دهيليس وإداري «الكويت» محمد الهاجري.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدربان تبديلين هجوميين، فدفع معلول بالمخضرم يوسف ناصر بدلاً من مبينزا وكذلك فعل دهيليس باشراك الدولي شبيب الخالدي مكان بورسلي.
ووسط أفضلية نسبية لكاظمة، ومن هجمة مرتدة قادها مرهون وانتهت عند عبدالفتاح الذي خدع بن شاعة وعزي قبل أن يسدد كرة مفاجئة في الزاوية العليا لمرمى صعنون مانحاً التقدم لـ«الأبيض» (57).
وأبعد كميل تسديدة خطرة من عرسان الى ركنية لم تثمر (62).
لم يأت كاظمة بردة الفعل المتوقعة بعد تقدم منافسه الذي بدوره وكعادته في مباريات الفريقين الأخيرة نجح في تسيير المتبقي من الوقت في الاتجاه الذي يرغب به مستفيداً من التبديلات التي أجراها المدرب بعكس الوضع في الجهة المقابلة.
