موضحاً أن الأغنية من إنتاجه الخاص
يوسف الشطي لـ«الراي»: «وطني الهَوَى» كتبتها للكويت... بأسلوب عاطفي
أطلق الشاعر يوسف الشطي، أخيراً، عملاً وطنياً جديداً يُضاف إلى رصيده الزاخر، ويحمل عنوان «وطني الهوى» من كلماته وألحانه، وتغنّت بكلماته الفنانة شهد العميري، في حين قام بالتوزيع الموسيقي ربيع الصيداوي، والتسجيل والمكساج والماسترنغ لأحمد الحاتي. أما الوتريات فلإسماعيل تونچبلاك، وصولو العود للدكتور جراح الحداري، كما تولى مونتاج الفيديو كليب فيصل الغريب.
ناعمة وثقيلة
الشطي، المتميز دائماً بقصائده عن الوطن، صرح لـ«الراي» قائلاً: «أغنية (وطني الهَوَى) من إنتاجي الخاص، لكن الكويت تستاهل الغالي دائماً، وهذه أبسط هدية أقدمها لوطن قدم لشعبه الكثير. وقد حاولت من خلالها أن أكون مختلفاً عما سبق وطُرح في السوق من أغانٍ وطنية ذات إيقاع سريع، لهذا أحببت أن تكون ناعمة وثقيلة».
حوار بين عاشق ومعشوقته
وتابع: «إضافة إلى ذلك، تجدون أن محاكاتي للوطن في (وطني الهَوَى) مختلفة عن بعض القصائد الوطنية السائدة، فجاءت طريقة كتابتي للقصيدة كأنها أشبه بحوار ما بين عاشق ومعشوقته، فخاطبت الكويت بالغزل لتكون أشبه بأغنية عاطفية وليست وطنية».
وأضاف «قلت في مطلع العمل: وطني الهوى يشبه عيونك لا تنام/ خليني أتمايل غلا وأسهر معك... الحب ينبت حب وأطرافي هِيام/ خلي الأماني تفترق لأجل أجمعك... يا ساكن بقلبي ولا في الكون به مثلك غلا/ من سكّنك حُضن السما زادك حلا فوق الحلا... أنت وأنا والحب وترابك وأنا/ في غصنك الأخضر سَنَا».
الليل أنيس العشاق
واستطرد الشطي في شرحه عن مضمون العمل، بالقول: «تكلمت مع وطني الغالي الكويت مثل المعشوق الذي يريد السهر مع من يحب طوال الليل، فالمتعارف عليه أن الليل هو أنيس العشاق، ودائماً تجد العاشق يسهر الليل مع معشوقته، وهنا في هذا العمل خاطبت الكويت كأنها الامرأة التي أعشق».