القادسية «بلا أنياب»... السالمية تأهل... النصر يُعاني... والفحيحيل وكاظمة «انتظار»
العربي «الرابح الأكبر»... قبل مواجهة «الكويت»
كان العربي «الرابح الأكبر» من نتائج الجولة السادسة عشرة لـ «دوري زين» الممتاز لكرة القدم والتي منحته صدارة «منفردة» بعد تعطّل شريكه السابق «الكويت» وابتعاد القادسية عنه بفارق كبير.
ومع نهاية الجولة يتصدر «الأخضر» الترتيب برصيد 39 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن «الأبيض»، و6 عن «الأصفر»، وذلك قبل الصدام المنتظر في الثالث من الشهر المقبل بين العربي و«الكويت» في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الأولى للمسابقة.
ونجح «الأخضر» في وضع منافسه المباشر تحت الضغط عندما حقق فوزاً عريضاً على النصر 6-3، وفي اليوم التالي تعثّر «الأبيض» بتعادل «قاتل» مع الفحيحيل 1-1 بعدما كان متقدماً حتى اللحظات الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (90+9).
أما القادسية، فانقاد هو الآخر إلى «تعادل خاسر» مع كاظمة من دون أهداف ليواصل نتائجه السلبية وابتعاده عن القمة التي كان على بعد نقطة وحيدة منها قبل جولتين فقط.
وبعد بداية تهديفية واعدة للجولة، بتسجيل 14 هدفاً في أول مباراتين، طغت السلبية على نتائج المباريات الثلاث التالية والتي لم تشهد سوى احراز هدفين فقط.
ومع اقتراب المرحلة الأولى من نهايتها، ضمنت فرق العربي و«الكويت» والقادسية والسالمية خوض منافسات «مجموعة البطولة» التي تضم الستة الأوائل في الترتيب النهائي، فيما سيكون الباب مشرعاً أمام ثلاث أخرى للظفر بالبطاقتين المتبقيتين وهي النصر (21)، والفحيحيل (19) وكاظمة (19) واللذان يلتقيان في الجولة المقبلة بمواجهة مفصلية.
في المقابل، بات مؤكداً خوض أندية الشباب (14)، خيطان (9)، والجهراء (5) منافسات مجموعة «تفادي الهبوط» مع صاحب المركز السابع.
معلوم أن الفرق ستخوض منافسات مجموعتي «البطولة» و«تفادي الهبوط» وهي تحمل رصيد نقاطها التي حصدتها في المرحلة الحالية.
وبالعودة إلى مجريات الجولة، فقد تمكن العربي من تحقيق فوز مستحق على النصر في مباراة لم تكن نتيجتها منتظرة قياساً بمستوى وامكانيات «العنابي» الذي تلقى للمرة الأولى هذا العدد من الأهداف وبدا واضحاً تأثير غياب الدولي السوري المصاب عمرو ميداني عن خطه الخلفي.
أما «الكويت»، فدفع ثمن اهداره للفرص التي أتيحت له بعد تقدمه بهدف ما منح الفرص للفحيحيل الأمل بالتعادل وهو ما حدث في اللحظات الأخيرة بخطأ قاتل من دفاع «الأبيض» الذي احتج على تمديد الحكم للوقت المحتسب بدلاً من الضائع لأكثر من المُعلن بعد نهاية الوقت الأصلي.
في المقابل، خرج «الأحمر» بالمهم وهو نقطة التعادل التي عززت موقفه في المنافسة على التأهل إلى مجموعة البطولة أسوة بالموسم الماضي.
أما القادسية، فرضخ إلى تعادل سلبي مع كاظمة بعدما ظهر بمستوى باهت يمثل امتداداً لحالته في المباراة السابقة مع «الكويت» والتي خسرها بهدف رغم خوض منافسه أكثر من نصف الشوط الثاني بـ 10 لاعبين.
وظهر «الأصفر» بلا أنياب وتائهاً هجومياً رغم الأسماء الدولية والمحترفة التي يضمها.
في الجانب المقابل، بدا أن «البرتقالي» كان مقتنعاً بالتعادل رغم أنه أتيحت له عدة فرص للتسجيل وظهر خط دفاعه منظماً بقيادة القادم الجديد الجزائري رضا بن شاعة.
وشهدت الجولة تعادلاً مخيباً للسالمية مع خيطان الذي انتزع التعادل السلبي الثاني توالياً بعد الجولة الماضية أمام كاظمة، فيما كان لافتاً الفوز الكبير الذي حققه الجهراء متذيل الترتيب على الشباب بخماسية نظيفة أنهت آمال «أزرق الأحمدي» في المنافسة على التأهل إلى مجموعة البطولة.