ينطلق عرضها في «الكويت المسرحي 23»
الداود لـ «الراي»: «غَصَّة عبور» تُحاكي القضية الفلسطينية... والهوية الوطنية
- هذا النص المسرحي الذي فزتُ من خلاله بجائزة الدولة التشجيعية
تشارك فرقة المسرح الكويتي في الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الكويت المسرحي، المزمع انطلاقته في 28 من شهر فبراير الجاري على مسرح الدسمة، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبر مسرحية «غصة عبور» من تأليف تغريد الداود وإخراج محمد الأنصاري.
وقالت المؤلفة الداود لـ «الراي» إن «غصة عبور» ستعرض للمرة الأولى في الكويت، «وهو النص المسرحي الذي فزتُ من خلاله بجائزة الدولة التشجيعية، كما فاز كعرضٍ في مهرجان (أيام الشارقة المسرحية) في العام 2016 كأفضل نص مسرحي، فضلاً عن نجاحه في مهرجان المسرح الوطني بالجزائر، حين قدمه كمسرحية المخرج توفيق بخوش بنسخة جزائرية».
وتابعت: «أراهن على هذا العمل بقوة في (الكويت المسرحي)، لأن فكرته تتماشى مع الوضع الحالي لناحية القضايا الشائكة التي نعاني منها، محلياً وعربياً، كما أتطلّع إلى ردّة فعل الجمهور، وأتوّقع بأن تكون إيجابية وتلامس مشاعرهم».
وأشارت إلى أن أحداث «غصة عبور» تدور حول مجموعة من الشخوص المحتجزين على أحد الجسور، «ما بين حدود وحدود، دخول وخروج، صعود وهبوط، فلكل منهم قضيته الإنسانية التي يدافع عنها، وهناك تركيز على الكوميديا الساخرة السوداء، لأن الأحداث ستكون مؤلمة نوعاً ما، خصوصاً وأنها تُحاكي القضية الفلسطينية، والهوية الوطنية، حيث تتنوّع الطروحات وتتعدّد المشكلات».
ولفتت إلى أن فريق العمل يعكف حالياً على بروفات مكثفة لتكون جاهزة للعرض في السادس من شهر مارس المقبل، وهي آخر العروض الرسمية للمهرجان.
وذكرت الداود في ختام تصريحها أن المسرحية تضم مجموعة من الفنانين الشباب، بينهم إبراهيم الشيخلي وعبدالعزيز بهبهاني، وغيرهما.
يذكر أن 7 فرق كويتية أهلية وخاصة تتنافس على جوائز مهرجان الكويت المسرحي، في حين تُسجّل فرقة المسرح العربي غيابها - على غير العادة - في جدول الفعاليات.
