«الصحة» تدشن العمل في مركز صحة ميناء الزور البحري
العوضي: تطوير شامل للمراكز الصحية في المنافذ الحدودية للبلاد
-تجهيز المركز الصحي في المطار الجديد T2 ليقدم الخدمات الوقائية والعلاجية للمسافرين بصورة متقدمة
افتتح وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم، مركز صحة ميناء الزور البحري، وذلك بحضور نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والتجارية للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة.
وأشار الوزير في كلمته بهذه المناسبة إلى أن المركز يقدم خدماته الوقائية والعلاجية لرواد المرفأ البحري، وهو الأمر الذي يأتي ضمن برنامج عمل الحكومة لأول 100 يوم، كما يأتي في إطار خطة وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في جميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية.
وأوضح أن المراكز الصحية البحرية الحدودية التي يشرف عليها قطاع الصحة العامة بوزارة الصحة تشمل مراكز صحة ميناء الأحمدي، وميناء الزور، وميناء الشويخ، وميناء الشعيبة، وميناء الدوحة، حيث لها دور هام وأساسي، فهي تتعامل مع الحالات الصحية الطارئة للمسافرين والبحارة والعاملين في المجال البحري، كما تقدم الإسعافات الأولية والرعاية العاجلة للحالات الطارئة، وتقوم أيضا بعمل الفحص اللازم لهم قبل دخولهم البلاد، بالإضافة إلى تقديم خدمات التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية من أجل حماية البلاد من الأوبئة والأمراض، لاسيما في مواسم انتشار العدوى، بما يتوافق مع اللوائح الصحية الدولية، وهي الجهود التي برزت بوضوح أثناء جائحة كورونا خلال الأعوام الماضية.
ونوه الوزير العوضي إلى أن هذه المراكز تقوم أيضا بدور المراقبة الصحية في البحر، حيث تقوم بإصدار التصاريح الصحية للسفن، مثل نموذج حركة المرور، ونموذج إصحاح السفينة، ونموذج إعفاء السفينة من المراقبة الصحية وفقاً للمتطلبات الدولية.وأشار إلى أن وزارة الصحة وإنطلاقا من الحرص على تعزيز الخدمات الصحية المقدمة في المنافذ المختلفة، فإنها تعمل حالياً على تجهيز المركز الصحي في المطار الجديد T2، ليقدم الخدمات الوقائية والعلاجية للمسافرين بصورة متقدمة، تليق بهذا الصرح الجديد، كما تعكف الوزارة لعمل تطوير شامل للمراكز الصحية في المنافذ الحدودية الأخرى، البرية والجوية والبحرية في البلاد.