لإكساب الطلبة فن التعامل الديبلوماسي ولتنمية مهاراتهم القيادية

«الخليج للتأمين» ترعى «السفراء الشباب»

تصغير
تكبير

أفادت مجموعة الخليج للتأمين برعايتها برنامج «السفراء الشباب» الذي يقوم على منح طلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والخاصة فرصة التدريب واكتساب المعرفة عن التعامل الديبلوماسي وتطوير المهارات القيادية.

وأوضحت المجموعة أن هذا البرنامج ينطلق في عامه الثاني بمبادرة من سفارتي كندا والمملكة المتحدة لدى الكويت، وبالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، وبالشراكة مع المؤسسة البيئية المحلية، «ريفس أند بيوند».

وأضافت أن البرنامج يركز هذا العام على قضية التغيّر المناخي ضمن هدف التنمية المستدامة رقم 13 الذي وضعته الأمم المتحدة، والذي يتمحور حول طرق الحد من الانبعاثات الكربونية، وبهذا، لن يتمكّن الطلبة من اكتساب مهارات جديدة فحسب، بل يهيئهم ذلك ليصبحوا داعمين للعدالة المناخية.

وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للمجموعة، خالد السنعوسي:

«فخورون بمشاركة (الخليج للتأمين) في هذا البرنامج الفريد الذي يهدف إلى تنمية قدرات الطلبة وتحفيزهم لأن يكونوا من قادة الغد، فهذا البرنامج يساهم بشكل فعلي وعملي في بناء جيل سيكون له دور فعّال ومحوري في قيادة المسار نحو عكس تأثير التغير المناخي على طبيعتنا وتعزيز مفهوم العمل نحو مستقبل أكثر استدامة».

وأضاف السنعوسي: «تعد الاستدامة ركيزة أساسية في رؤيتنا وإستراتيجيتنا طويلة المدى، ولهذا نحن في (الخليج للتأمين) ملتزمون بالتنمية المستدامة والقيادة المسؤولة. وتتماشى قيم برنامج السفراء الشباب مع رؤيتنا الرامية لعالم قادر على مواجهة التحديات البيئية وغيرها من القضايا المهمة، ونتطلع لرؤية التأثير الإيجابي الذي سيُحدثه هذا البرنامج على المشاركين والمجتمع ككل، ما يعزز التزامنا بإحداث تغيير أخلاقي هادف لصالح عالمنا».

من ناحيتها، قالت المدير الشريك في مؤسسة «ريفس أند بيوند»، هوازن البعيجان: «اجتمع الطلبة من مختلف المدارس معاً في يوم مليء بالأنشطة التي شملت لعب الأدوار والحلقات النقاشية حول القضايا المناخية التي يواجهها عالمنا اليوم من شماله إلى جنوبه».

وتابعت: «ما أذهلنا خلال التفاعلات معهم هو الشغف الذي ينبع من عقولهم الشابة ومدى تعطشهم للبحث عن الحلول للقضايا البيئية الأكثر إلحاحاً. نتقدّم بالشكر والامتنان للمنسقين المسرحيين كل من ديما الأنصاري والدكتور بسام شحيبر على إشراك الطلبة في هذه الأنشطة وتسهيل التفاعل في بيئة يستطيعون التعبير عن أفكارهم براحة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي