تمكّن المساهم من إثبات ملكيته واستغلالها في العموميات
اختبار جاهزية شركات الاستثمار والبنوك لـ «SUB ACCOUNT» في البورصة
تنفذ بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة المالية اختبارات فنية اليوم للتأكد من جاهزية البنوك والشركات المرخص لها لممارسة التزامات حساب «SUB ACCOUNT».
وقالت مصادر مسؤولة لـ«الراي» إن منظومة سوق المال تجري اختباراً موسعاً للكيانات المرخص لها بهدف التأكد من نجاعة الإجراءات التي اتخذتها تلك الشركات على مستوى التحول من اعتماد الحسابات المجمعة للعملاء والمستثمرين الذين يتعاملون من خلال المرخص لهم إلى تقنيات وضوابط تنظيم الحسابات الفرعية التي تُظهر المستفيد من الحسابات والعمليات التي ينفذها على الأسهم المدرجة بيعاً وشراءً بشكل يومي.
وأضافت المصادر أن الحسابات الفرعية ستشهد عمليات تحديث بما يتوافق مع دورة التسوية المعتمدة «T+3»، حيث يأتي ذلك في إطار العمل على تجهيز البيئة التكنولوجية في السوق والتحضير للارتقاء بالسوق الكويتي إلى مرتبة الناشئة المتقدمة خلال العام الحالي.
وتقوم شركات الوساطة المالية العاملة في البورصة بدور مهم في هذه الاختبارات، حيث تنفذ الصفقات للعملاء خلال التعاملات الوهمية التي ستعقب الجلسة الرسمية.
وتكون الشركات الاستثمارية والبنوك المرخص لها باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء حسابات فرعية تحت مظلة «حساب عملاء بخلاف الحسابات المجمعة، وذلك وفقاً لتعليمات الجهات الرقابية في هذا الشأن».
وستعمل «المقاصة» على قياس مدى نجاح وجاهزية تلك الشركات في التعامل بالتقنيات الحديثة فيما ستكون المشاركة من خلال وسطاء مرخصين، إذ يتوقع أن يكون لتطبيق الإجراءات الجديدة تأثير على مستوى الشفافية ومن ثم الوقوف على هوية المستفيد من العمليات المنفذة على الأسهم المدرجة.
وذكرت مصادر أن اعتماد تلك الحسابات سيمكّن العميل من تحقيق مصالحه كاملة بما في ذلك إثبات ملكيته للأسهم محل الإدارة واستغلالها في الجمعيات العمومية وممارسة حقوقه، إذ ستُظهر الحسابات الفرعية المقصودة اسم المالك أو المستفيد دون الحاجة إلى مخاطبات.
وعلى صعيد متصل، يتوقع أن تجري منظومة سوق المال اختبارات موسعة الأسابيع المقبلة بشأن جاهزية الأطراف ذات العلاقة للطرف المقابل المركزي «CCP» والتي تعتمد على الوسيط المؤهل، إذ سيكون على شركات الوساطة مسؤوليات كبيرة عقب اعتماد الكيان المستهدف ودخوله حيّز العمل منها إمكانية إدارة محافظ العملاء وغيرها من الأمور.
