في خطوة قد تؤدي إلى خفض ائتماني آخر  

للمرة الأولى... «موديز» تخفض تصنيف إسرائيل

تصغير
تكبير

خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني إلى (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وأفادت تقارير إعلامية بأن هذا الخفض هو الأول للكيان منذ أن تم إدراجه بالتصنيف الائتماني عام 1998.

وذكرت «موديز» أن سبب تخفيض التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني الحرب مع «حماس» وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في الكيان الصهيوني عن توقعات ما قبل الحرب على غزة.

وأضافت موديز أن مخاطر تصاعد الصراع مع «حزب الله» اللبناني لا تزال قائمة، ما يزيد من احتمالات تأثير سلبي كبير على الاقتصاد بالكيان الصهيوني.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى خفض آخر للتصنيف، في حال تدهور الوضع الأمني والجيوسياسي والاقتصادي للكيان الصهيوني.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس وزراء الكيان وكبار المسؤولين في وزارة المالية هناك، حاولوا منع خفض التصنيف عندما تحدثوا إلى الاقتصاديين في «موديز»، موضحين أن الاقتصاد مستقر ولم تحدث قط حالة لم تسدد فيها الدولة الديون في الوقت المحدد أو لم تخرج بسرعة من أزمة اقتصادية.

ويخشى الكيان الصهيوني من أن تخفض وكالتا التصنيف الرئيسيتان الأخريان «ستاندرد آند بورز» و«فيتش» التصنيف الائتماني لتل أبيب قريباً، وفق ما ذكر تقرير لوكالة الأناضول.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، يتوقع أن يؤدي خفض التصنيف إلى زيادة سعر الفائدة على القروض التي يضطر الكيان للحصول عليها بسبب الحرب المستمرة على الجبهة الجنوبية وعدم الاستقرار على الجبهة الشمالية.

وسيؤدي قرار «موديز» إلى رفع أسعار الفائدة أيضاً بالنسبة للشركات والأسر، وانخفاض محتمل لأسعار الأسهم في بورصة تل أبيب وإضعاف الشيكل مقابل العملات الأجنبية في المستقبل القريب، وفق المصدر ذاته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي