«العنابي» يجتاز إيران... ويلحق بـ «النشامى» إلى النهائي

كأس آسيا... «عربي»

لاعبو قطر يحتفلون بهدف الفوز للمعز علي     (أ ف ب)
لاعبو قطر يحتفلون بهدف الفوز للمعز علي (أ ف ب)
تصغير
تكبير

ستدافع قطر عن لقبها بعد تخطيها إيران 3-2 في مباراة مثيرة على استاد الثمامة، أمس الأربعاء، في الدور نصف النهائي من كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها. وسجل جاسم جابر (17) وعلي عفيف (43) والمعز علي (82) أهداف قطر، وسردار أزمون (4) وعلي رضا جهانبخش (51 من ركلة جزاء) هدفي إيران.وتلتقي قطر في المباراة النهائية، بعد غد السبت، مع الأردن الذي حقق المفاجأة بفوزه على كوريا الجنوبية 2-0 الثلاثاء. وهي المرة الثالثة التي تكون المباراة النهائية عربية بحتة بعد نسختي عام 1996 بين السعودية والإمارات و2007 بين العراق والسعودية.

وأشادت وسائل الإعلام الأردنية أمس بالتأهل التاريخي لمنتخب النشامى إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم بعد الفوز على نظيره الكوري الجنوبي 2-0 في مباراة الدور نصف النهائي الثلاثاء على ملعب أحمد بن علي في قطر.

وأثنت الصحف الأردنية على أداء النشامى بعناوين داعمة، هللت لهذا الإنجاز التاريخي البارز.

وقالت صحيفة الرأي «المنتخب الوطني يقتحم التاريخ ويتأهل لنهائي كأس آسيا... النشامى شهامة بلا حدود».

أما صحيفة الغد فكتبت على صفحتها الأولى «النشامى يكتبون تاريخاً جديداً للكرة الآسيوية».

من جانبها عنونت صحيفة الأنباط عن إنجاز النشامى بالقول «أبناء الأنباط يكسرون صمود الشمشون الكوري بصخرتين... النشامى يكتب مجد الكرة الأردنية بالفوز على كوريا والتأهل للنهائي الآسيوي».

وكتبت صحيفة الدستور «سجل يا تاريخ... النشامى يبلغ نهائي كأس آسيا».

أما صحيفة السبيل فكتبت عبر موقعها الإلكتروني «المنتخب الوطني يبلغ نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه».

وفي الجهة المقابلة، زادت النقمة على المدرب الألماني يورغن كلينسمان وبات أكثر فأكثر في مرمى النيران لدرجة أن وجهه «البشوش» أثار حفيظة الصحافة، وذلك بعد فشله في قيادة منتخب كوريا الجنوبية إلى مواصلة الحلم بإحراز كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 64 عاماً بالخروج من نصف النهائي على يد الأردن.

واستحق المنتخب الأردني مواصلة مغامرته التاريخية وبلوغ النهائي للمرة الأولى، إذ كان الطرف الأفضل في لقاء عجز خلاله رجال كلينسمان عن التسديد بين الخشبات الثلاث ولو لمرة واحدة ضد فريق يتخلف عنهم في التصنيف العالمي بـ64 مركزاً.

وتعهّد كلينسمان الذي ينتقل اهتمامه الآن إلى تصفيات مونديال 2026، بعدم الاستقالة بعد المباراة وحظيَ بدعم القائد هيونغ-مين سون الذي قال إن المدرب سيصبح «أقوى» بعد فشله في قيادة كوريا الجنوبية لإحراز لقبها الآسيوي الأول منذ 64 عاماً.

لكن نجم توتنهام الإنكليزي من الأصوات النادرة الداعمة للمدرب الألماني الذي تعرض لانتقادات شديدة في كوريا الجنوبية بسبب تكتيكاته واختياراته للفريق وحتى ابتسامته.

وكان موقع «سبورتس هانكوك» من بين منتقدي كلينسمان وتصرفه بعد مباراة الثلاثاء، قائلاً «بينما أظهر اللاعبون خيبة أملهم وابتسموا غصباً عنهم، كان الضحك يغطي وجه كلينسمان»، واصفاً الهزيمة بأنها «مهينة» و«مخزية».

وتابع «لقد كان مشهداً (وجهه البشوش) مُحيّراً يصعُبُ فهمه، نظراً لأنه مدرب المنتخب الوطني الكوري».

وبعد الفشل في قيادة الكوريين إلى لقبهم القاري الأول منذ 1960 والثالث في تاريخهم، ينتقل تركيز كلينسمان إلى المشوار في تصفيات مونديال 2026.

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا كان سيستقيل قبل هاتين المباراتين المقررتين في 21 و26 مارس ضمن المجموعة الثالثة، قال كلينسمان «لا أخطط لفعل أي شيء»، مضيفاً أنه سيحلل ما حصل في كأس آسيا وسيتحدث مع مسؤولي كرة القدم الكورية، لكن «عدا ذلك، لا أفكر في أي شيء».

وأطلقت وسائل الإعلام المحلية على ما قدمه المنتخب الوطني «كرة قدم الأموات الأحياء» بسبب الطريقة التي استمر فيها بالعودة من بين الأموات، قبل أن يُدفَن نهائياً في نصف النهائي على يد المنتخب الأردني الذي استحق الفوز تماماً.

وقال موقع «ام كاي سبورتس» إن المنتخب قدم «أداء يرثى له»، مضيفاً أن رجال كلينسمان «جعلوا الأردن تبدو كالبرازيل... لقد خسرت كوريا الجنوبية من دون حتى أن تقاتل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي