تشارك في تقديم برنامج «مساء الخير يا كويت»
إيمان الدرويش تنضم لمذيعي... «نهار العربي»
- البرامج الصباحية مهمة كونها تركز على كل ما يحصل في حياتنا اليومية
انضمت المذيعة إيمان الدرويش، أخيراً، إلى فريق برنامج «نهار العربي» الذي يُبث صباح كل يوم على قناة العربي، حيث تشارك في التقديم زملاءها فهد الهندال وريم الهاجري وسلطان الخرينج.
وأوضحت الدرويش لـ«الراي» أنه «في الوقت الحالي نقوم بتسجيل حلقات البرنامج، لكن بعد انقضاء شهر رمضان الكريم سوف نعود بالبث المباشر»، لافتة إلى أن «البرنامج صباحي منوّع ويُصنّف على أنه ثقافي اجتماعي تربوي بعيد كل البعد عن الأمور السياسية، في كل حلقة نقوم باستضافة اثنين من الضيوف بحسب الموضوع الذي نتطرق له».
7 فقرات
وأضافت: «كذلك لدينا 7 فقرات متنوعة، الأولى بعنوان (على الهامش) عبارة عن تقارير متنوعة، أما الفقرة الثانية فهي موروث شعبي، والثالثة بعنوان (جمال لغتنا)، والتي تُعنى باللغة العربية. أما الفقرة الرابعة، فهي (جولة إخبارية) ومن خلالها نقدم أهم وآخر الأخبار، والفقرة الخامسة هي (أليف) والتي تختص بكل ما يتعلق بالحيوانات الأليفة، في حين الفقرة السادسة متعلقة بالتكنولوجيا، وتأتي الفقرة الأخيرة بعنوان (كتب تستحق القراءة)».
وأكملت «طبعاً كل ذلك يأتي بجهود فريق إعداد كبير من خيرة معدي وزارة الإعلام، في حين يتولى مهمة الإخراج مساعد سعود العنزي، أما مسؤولة العلاقات العامة فهي سارة الحداد، في حين الإشراف العام تتولاه هايدي أبل التي منحتني هذه الفرصة الرائعة لأكون واحدة من ضمن فريق العمل المميز».
حرص ربّات البيوت
وتابعت الدرويش «أرى أن البرامج الصباحية مهمة جداً، لأن هناك فئة كبيرة من الناس اعتادت منذ الصغر أن تتابع مواضيع جديدة وتعرف كل المستجدات من حولها، والبرامج الصباحية بشكل عام تركز على كل ما يحصل في حياتنا اليومية، إذ في كل حلقة نجد موضوعاً جديداً. وهناك فئة من ربّات البيوت تحرص على مشاهدة البرنامج للاستفادة منه».
أسرة واحدة
على الصعيد ذاته، أشارت الدرويش إلى مشاركتها في تقديم برنامج «مساء الخير يا كويت»، الذي يبث على القناة الأولى، مشيرة إلى أن «البرنامج غني عن التعريف، فهو يضم نخبة من المذيعين والمذيعات ذوي الخبرة، وبالنسبة إليّ انضممت إلى فريق العمل بترشيح من اختصاصي أول إعداد برامج آلاء باقر، إذ توليت مهمة تقديم التقارير الخارجية إلى جانب عدد من الزملاء منهم عبدالعزيز درويش وفاطمة الصايغ. ولا أخفي القول إنني جداً مستمتعة بهذه التجربة، وأشعر بأننا جميعاً أصبحنا أسرة واحدة».
