نتيجة استخدام ممرات بحرية مفتوحة في الخليج للصادرات

نفط الكويت إلى الهند لم يتأثر بأزمة البحر الأحمر

تصغير
تكبير

نقل موقع «ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس» عن رئيس اتحاد صناعة البترول الهندية قوله إنه لا يرجح أن تواجه الهند اضطراباً كبيراً في التدفقات النفطية رغم الأزمة المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر، لأنها ستتمكن من تجاوز الأوضاع المضطربة بفعل إستراتيجيتها المتمثلة في تعزيز مشترياتها النفطية من الشرق الأوسط مع المحافظة على تدفق الصادرات النفطية الروسية.

وقال المسؤول الهندي على هامش مؤتمر أسبوع الطاقة الهندي في «غوا» إن واردات الهند من النفط الخام القادمة من العراق والسعودية والإمارات والكويت لم تتأثر نتيجة استخدام ممرات بحرية مفتوحة في الخليج العربي.

أما في ما يتعلق بطلب الهند على النفط الروسي فأفاد بأنه يبقى مرناً رغم تهديدات البحر الأحمر، موضحاً أنه رغم مفاقمة الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط للمخاوف بشأن تحويل وجهة التوريدات النفطية وتكاليف الشحن الأعلى، فإنه غير مرجح أن يؤدي ذلك إلى عرقلة توريدات الطاقة إلى الهند.

وبيّن أن سوق النفط العالمية كانت تخشى تحويل الإمدادات وتكاليف الشحن الأعلى ولكن الحكومة الهندية واثقة من التعامل مع المشكلة لضمان تدفق النفط بلا انقطاع إلى مصافيها.

وجدير بالذكر أن شركات شحن أكثر تعمل على تجنب البحر الأحمر ومضيق باب المندب بعد توجيه تحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربات للحوثيين المدعومين من إيران في شمال اليمن، الأمر الذي أثار مخاوف من تصعيد إضافي يمكن أن يؤثر على الطرق التجارية البحرية الرئيسة.

ولفت الموقع إلى أن أي بوليصات تأمين جديدة خاصة بممرات البحر الأحمر يمكن أن تضيف نحو مليار دولار أو أكثر إلى تكاليف الشحن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي