الطيب يدعو لوقف الحروب والصراعات في المنطقة
السيسي يُجدد الحرص على تقديم كل الدعم للفلسطينيين في غزة



- مدبولي: السعودية حليف رئيسي... والتنسيق يضمن وحدة الصف
- القاهرة: غير حقيقي الحصول على الجنسية مقابل 10 آلاف دولار
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجدداً، أمس، «استمرار مصر في تقديم كل أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من غزة، في إطار حرصها الدائم على التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون لها».
وأشاد السيسي خلال اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، ووزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، «بالدور النبيل الذي يؤديه القطاع الصحي المصري لدعم أهالي القطاع».
وفي ملف العلاقات المصرية - السعودية، قال مدبولي، لدى استقباله وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، مساء الأحد، إن «ما نشهده من تعاون وتنسيق في مختلف المجالات، إنما يأتي انعكاساً للعلاقات الأخوية الوثيقة والمتينة التي تربط بين الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
وأشار إلى توجيهات السيسي «باستمرار العمل على دعم وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بالنظر إلى أن السعودية تعتبر حليفاً رئيسياً لمصر، ومختلف الأشقاء العرب»، مؤكداً الاهتمام بالتعاون والتنسيق المصري - العربي في مختلف الملفات، بما يضمن وحدة الصف في مواجهة الأزمات.
من جانبه، أكد الدوسري، «قوة العلاقات، وما تشهده من توافق في الرؤى والمصالح المشتركة»، مشيراً إلى «التوجيهات المستمرة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بضرورة العمل على تطوير العلاقات والتعاون في مجال الإعلام، وذلك ليواكب ما تشهده العلاقات على المستوى السياسي من تميز وتوافق».
الطيب
وفي رسالة إنسانية، في الذكرى الخامسة لإطلاق «وثيقة الأخوة الإنسانية» تناولت الأوضاع المتوترة في العالم، وخصوصاً في المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط، قال شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب أمس، «إن عالمنا لم يكن في حاجة ماسة لإحياء المبادئ الأخلاقية العليا التي اشتملت عليها هذه الوثيقة، مثل ما هو عليه اليوم، وفي مقدمها، بل أولها الدعوة الجادة لوقف الحروب والصراعات التي تدور بغير توقف في الشرق الأوسط، وخصوصاً التي تدور على أرض غزة في فلسطين وأرض السودان وفي البحر الأحمر، وغيرها من البلاد المشتعلة في أنحاء العالم».
بدوره، أكد مرصد الأزهر «أن وقف آلة البطش الصهيونية مطلب لا يحتمل المماطلة أو التأخير في ظل الارتفاعات الكارثية بأعداد الشهداء والمصابين، تزامناً مع ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، وهذه الوثيقة بأهدافها الأخلاقية ومبادئها الإنسانية هي رسالة سلام للبشرية جميعاً».
الجنسية!
وفي الشأن الداخلي ورداً على إشاعات عن منح الجنسية، قال نائب المدير التنفيذي لوحدة فحص طلبات التجنيس التابعة لرئاسة مجلس الوزراء شريف عجيب، «إن ما أثير عن الحصول على الجنسية المصرية مقابل 10 آلاف دولار، غير حقيقي».
وأوضح أن «مبلغ الـ 10 آلاف دولار، هو رسوم تقديم الحصول على الجنسية، وغير قابل للاسترداد»، مشيراً إلى أنه تم منح الجنسية المصرية الفترة الماضية لعدد من الأشخاص، وفق تقييم البرامج الاستثمارية لطالبي الجنسية، وملكية العقار أو المشاريع الاستثمارية، من أحد برامج الحصول على الجنسية.
ولفت إلى أن «الحد الأدنى 300 ألف دولار محوّلة من الخارج»، مضيفاً أن «الأشقاء العرب، هم الأكثر طلباً للحصول على الجنسية المصرية، ونستقبل الطلبات والجهات الأمنية هي التي تدرس المستندات وتتأكد من أهلية المتقدم، وهناك المئات من الطلبات المقدمة للحصول على الجنسية، ويتم فحصها».