انتظام الطلبة في مدارسهم مع انطلاقة الفصل الثاني وسط استعدادات جيدة
عودة الحافلات المدرسية... بعد غيابها 3 أعوام
- العدواني: متفائلون بالإنجاز... وسندعم الطلبة تربوياً وتعليمياً ونفسياً
استقبلت المدارس الحكومية، أمس، طلبتها مع بدء الفصل الدراسي الثاني، حيث انتظم الطلبة في طابور الصباح ودارت عجلة الدراسة في جميع المراحل التعليمية، بعد عطلة الأربعين يوماً في صفوف النقل.
ومع عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية في جميع المراحل والصفوف، عادت الحافلات المدرسية إلى 5 مناطق تعليمية، بعد توقفها لمدة 3 أعوام دراسية بسبب أزمة «كورونا»، فيما من المتوقع أن تعود إلى مدارس الجهراء مطلع العام الدراسي المقبل.
المدارس التي فتحت أبوابها لطلبتها وسط استعدادات جيدة ومطمئنة، خلصت إلى استكمال جميع احتياجاتها الخدمية والفنية للفصل الجديد، لا سيما بعد الانتهاء من توقيع معظم العقود الخدمية وأهمها عقود طباعة الكتب والصيانة والتكييف، حيث لا مشكلات تواجهها في ظل توافر الخدمات التعليمية الضرورية.
وأعرب وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني عن «تفاؤله وثقته ببداية دراسية جديدة مليئة بالعطاء والإنجاز لخدمة الوطن، ورفع اسمه عالياً في كافة المحافل الدولية، مستمدين العون والتوفيق من الله تعالى، ومستلهمين الرشد من توجيهات القيادة السياسية وبتعاون كافة منتسبي وزارة التربية، وتكاتف أجهزة الدولة المختلفة، لتحقيق الأهداف الرامية لتطوير النظام التعليمي، وتجديده والارتقاء بمخرجاته»، مهنئا الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية ببدء الدراسة في الفصل الثاني.
وقال الوزير العدواني، في تصريح صحافي عقب جولة ميدانية قام بها على عدد من المدارس التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية بينها مدرسة لولوة ملا صالح الربيعة الابتدائية بنات وثانوية جابر مبارك الصباح، إنه «التقى خلال الجولة بالطلبة ومديري المدارس والهيئة التعليمية للاطمئنان على جاهزية المدارس لضمان توفير بيئة مناسبة وملائمة للدراسة وجاذبة للمتعلم، والتي ستنعكس إيجاباً على التحصيل الدراسي للطلبة».
وحض الطلبة على بذل المزيد من الجهد والمثابرة والاهتمام بمسارهم الدراسي ليحققوا طموحاتهم وأحلامهم، مضيفاً أن وزارة التربية بكافة قطاعاتها لن تدخر جهداً في تقديم الدعم التربوي والتعليمي والنفسي لطلبتها من خلال إداراتها المختصة لتمكينهم من تحقيق النجاح والتفوق في مسيرتهم التعليمية.
إشادة بالجهود
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الإدارات المدرسية والهيئة التعليمية باعتبارهم الركيزة الأساسية لتقدم واستدامة المجتمع والذين يقع عليهم مسؤولية توجيه وتحفيز الطلبة من خلال تعزيز طرق التعليم بالفهم والابتكار وتنمية حب الطلبة للعلم والمعرفة، ما يشجعهم على تطوير مهاراتهم، وفهمهم العميق للمناهج الدراسية، بالإضافة إلى أهمية تفعيل الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية التي تقدمها الوزارة داخل البيئة المدرسية والتي من شأنها بناء شخصيات الطلبة وإبراز مواهبهم وتنمية قدراتهم ما يعزز من استثمار أوقاتهم بشكل فعّال.
ولفت إلى أن دور الإدارة المدرسية والهيئة التعليمية يتعدى أبواب المدرسة، من خلال مساهمتهم في تكوين شخصيات قائدة ومسؤولة، عن طريق غرس القيم والأخلاقيات الإيجابية وتوسيع مدارك المتعلمين وتعزيز الثقة بنفوسهم لاكتشاف ميولهم واهتماماتهم، ليحققوا بذلك توازنا بين التعلم الأكاديمي وتنمية قدرات الطالب الشخصية للوصول إلى كامل إمكانياتهم، من أجل الحصول على تعليم مستدام ذي جودة عالية، يسهم في بناء جيل مثقف ومتميز ومخلص لخدمة وطنه.