التحقيقات تتواصل... وتجديد حبس المتهمين إلى 11 فبراير المقبل
تفاصيل جديدة عن الخلية الإرهابية
- التونسيون الثلاثة ينكرون التهم: حضرنا للعمل في شركة توصيل
- أحدهم ضُبط قبل 20 يوماً والتحقيقات قادت لتوقيف 2 بعد أسبوع
- اعترافات طالب جامعي كويتي قادت إلى الخلية الإرهابية
- الطالب أُوقف في نهاية ديسمبر ومُتّهم بحيازة مواد لتصنيع العبوات
أمر قاضي تجديد الحبس بتجديد حبس مواطن و3 تونسيين متهمين بالانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في الكويت لمدة أسبوعين حتى 11 فبراير المقبل.
وأفادت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن التحقيقات تتواصل في القضية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية والنيابة العامة، والمتهم فيها التونسيون الثلاثة وعدد من المواطنين بالانتماء إلى جماعة محظورة والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد واستهداف دُور عبادة.
وكشفت المصادر أن التونسيين الثلاثة أنكروا أمام القاضي التهم الموجهة لهم، وطالبوا بإخلاء سبيلهم في أسرع وقت ممكن، وأفادوا أنهم حضروا إلى الكويت للعمل في شركة توصيل، وأن لا علاقة لهم بتنظيم «داعش».
وذكرت أن اثنين من المتهمين في العشرينات من العمر، والثالث في الثلاثينات، مشيرة إلى أن أحد التونسيين أُوقف قبل نحو 20 يوماً حيث أسفرت التحقيقات المكثّفة معه عن التوصل إلى الآخرَين اللذين تم ضبطهما بعده بأسبوع.
وأشارت المصادر إلى أن المواطن المتهم تم تجديد حبسه للمرة الثانية، في قضية مختلفة عن التونسيين، حيث كان تم ضبطه قبل نحو شهر في أواخر ديسمبر الماضي، مبينة أن التحقيقات أظهرت أنه طالب جامعي في العشرينات، وهو متهم بالانضمام إلى جماعة محظورة وحيازة مواد كيميائية تستخدم في صناعة العبوات الناسفة.
وذكرت المصادر أن اعترافات المواطن المتهم قادت إلى أعضاء الخلية الإرهابية التي كشفتها الداخلية، مبينة أن التحقيقات تتواصل مع الموقوفين، وتتوسّع نحو كل من له تواصل أو صلات معهم بهدف جمع المعلومات واستكمال القضية من مختلف جوانبها.
