مصادر أكدت لـ«الراي» أن جميع الدراسات والمقارنات رجّحت القرار
نقل قسم «العلوم البيئية» إلى كلية العلوم الحياتية في جامعة الكويت
وافق مجلس جامعة الكويت في وقت سابق على تغيير مسمى القسم العلمي والبرنامج من «إدارة التقنية البيئية» ليصبح «العلوم البيئية» في كلية العلوم الحياتية ونقله من كلية العلوم.
وقال مصدر مطلع في جامعة الكويت لـ«الراي» إنه تمت الموافقة على تغيير مسمى القسم العلمي من «إدارة التقنية البيئية» ليصبح «العلوم البيئية» في كلية العلوم الحياتية، مشيراً إلى أنه تمت دراسة الموضوع من كافة الجوانب، حيث تم تحديد عناصر قوة وعناصر ضعف، تضمنت وجود 10 أعضاء هيئة أكاديمية متخصصين في مجالات العلوم البيئية في كلية العلوم الحياتية.
وأضاف المصدر أنه «تمت كذلك المقارنة بين مختبرات الكليتين، ومقارنة العبء الإضافي لكل منهما، بالإضافة إلى أن تغيير مسمى البرنامج إلى العلوم البيئية في كلية العلوم الحياتية، يساهم بتسريع وتيرة التسكين للخريجين بالوظائف التابعة لديوان الخدمة المدنية، وكذلك وجود موافقة قطاع التخطيط، لأن لكل برنامج محتواه الأكاديمي الخاص به».
ولفت إلى أن «هناك ردوداً أثيرت حول ما طرح، تضمنت أن برنامج إدارة التقنية البيئية برنامج مفعل وقائم منذ عام 2005 في كلية العلوم الحياتية، كما تقدمت كلية العلوم بطلب إعادة تفعيل برنامج (علوم البيئة) الذي تم إيقافه بناء على طلب الكلية في عام 2012، بالإضافة إلى أن عدم تفعيل كلية العلوم لبرنامج علوم البيئة أدى لوجود مستجدات، هي وجود قسم علمي قائم بالفعل، وهو قسم إدارة التقنية البيئية بكلية العلوم الحياتية».
وأكد أنه «ظهرت الحاجة الملحة لتغيير مسمى القسم والبرنامج، نظراً لتعثر خريجي قسم إدارة التقنية البيئية بكلية العلوم الحياتية في التوظيف لدى ديوان الخدمة المدنية، كما تضمن كتاب كلية العلوم أن نسبة التشابه في مواد التخصص تصل إلى 50 في المئة، وترتفع النسبة إلى 75 في المئة في المقررات والمختبرات، وكذلك بالمقارنة بين مختبرات كلية العلوم الحياتية ومختبرات كلية العلوم تعطي أحقية في تغيير المسمى».
وتابع أنه «بالمقارنة بين العبء التدريسي لكليتي العلوم الحياتية والعلوم، يتضح أن قسم علوم الأرض والبيئة بكلية العلوم لديه عبء إضافي لأغلب أعضاء الهيئة الأكاديمية، ما يعني صعوبة تدريس مقررات جديدة في حال استحداث برنامج علوم البيئة». وكشف أن «مختبرات كلية العلوم بيئية وليست جيولوجية بحتة، كما أن أعضاء الهيئة الأكاديمية ليسوا فقط متخصصين في البيئة، كما أنه يتم طرح العبء الإضافي بكلية العلوم لأنها تخدم 7 كليات من كليات الجامعة».
