هنري تسلّم الجائزة عنه: قرّرت ألّا أتركها لأحد لأنني لم أفز بها

ميسي «يُراوغ» هالاند... ويخطف «الأفضل»




جوسيب غوارديولا متسلّماً جائزة أفضل مدرب	 (رويترز)
جوسيب غوارديولا متسلّماً جائزة أفضل مدرب (رويترز)
تصغير
تكبير

- فوز غوارديولا وبونماتي بجائزتي أفضل مدرب ولاعبة

تُوّج نجم إنتر ميامي الأميركي الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لأفضل لاعب لعام 2023، للمرة الثالثة في تاريخه (رقم قياسي) في الحفل الذي أُقيم في لندن، فيما واصلت الإسبانية أيتانا بونماتي حصد ألقابها بتتويجها بالجائزة ذاتها لدى السيدات.

واحتفظ ميسي (36 عاماً)، بالجائزة التي نالها العام قبل الماضي عقب قيادته منتخب بلاده الأرجنتين الى الفوز في نهاية 2022 بكأس العالم للمرة الأولى منذ 1986.

وفاجأ ميسي الجميع بتفوّقه على هداف مانشستر سيتي الإنكليزي الدولي النروجي إرلينغ هالاند وزميله السابق في باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي، خصوصاً وأن إنجازاته في الفترة المعنية بالجائزة (بين 19 ديسمبر 2022 و20 أغسطس 2023) لم تشهد تألقاً لافتاً له.

وكان هالاند مرشّحاً بقوّة لنيل الجائزة عقب تسجيله 28 هدفاً في 33 مباراة في تلك الفترة بينها 7 في 7 مباريات في دوري الأبطال التي توّج بلقبها مع فريقه. كما نال هالاند لقب الكأس «السوبر» الأوروبية والدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد الإنكليزي مع «سيتي»، فيما توّج الأرجنتيني بلقب الدوري الفرنسي مع «سان جرمان» ولقب الرابطتين الأميركية والمكسيكية مع فريقه الجديد، إنتر ميامي.

ولم يكن «البرغوث» متواجداً في الحفل الذي أُقيم على مسرح «إيفنتيم أبولو»، على غرار منافسيه هالاند ومبابي.

واضطر مقدّم الحفل نجم فرنسا وأرسنال الإنكليزي السابق تييري هنري تسلّم الجائزة نيابة عن ميسي، قائلاً: «للأسف ميسي غير موجود، لهذا قرّرت أن أتسلمها نيابة عنه، ولماذا لا تكون لي؟ لقد قرّرت أن أتسلمها وألّا أتركها لأحد، لأنني لم أفز بها من قبل».

وتهكّم هنري بطريقته الساخرة من أجل تجاوز صدمة غياب ميسي وتتويجه، موجّهاً حديثه إلى المذيعة البريطانية ريشمين شودري: «أنتِ تُشجعين توتنهام أليس كذلك؟ يمكنك أخذ هذه الكأس لأنكم لا تفوزون بأيّ شيء».

وحصل ميسي على 48 نقطة متساوياً مع هالاند، فاستفاد من نقطة إضافية، بحسب اللوائح التي تعطي وزناً أكبر، في مثل هذه الحالة، لتصويت قادة المنتخبات الوطنية، فيما جمع مبابي 35 نقطة.

وشارك في التصويت مدربو وقادة المنتخبات الوطنية وصحافيون وجماهير تسجلوا في موقع «فيفا»، حيث تمثل كل فئة 25 في المئة من الأصوات.

ويبقى عزاء مانشستر سيتي في جوائز «فيفا» تتويج مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا بجائزة أفضل مدرب على حساب الإيطاليين سيموني إنزاغي (إنتر ميلان) ولوتشانو سباليتي (نابولي ومنتخب ايطاليا)، وحارس عرينه البرازيلي إيدرسون الذي نال جائزة أفضل حارس مرمى متفوّقاً على حارس مرمى الهلال السعودي، المغربي ياسين بونو، الفائز بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مع فريقه السابق إشبيلية الإسباني، والبلجيكي تيبو كورتوا (ريال مدريد الإسباني).

وحذت الإسبانية أيتانا بونماتي حذو ميسي، وأضافت جائزة «الأفضل» إلى «الكرة الذهبية»، فضلاً عن جائزة أفضل لاعبة في القارة العجوز.

وظفرت «الأنيقة» لاعبة خط الوسط بونماتي، بعدد من الألقاب الفردية والجماعية، إذ فازت بدوري أبطال أوروبا مع فريقها برشلونة الإسباني ومونديال السيدات، حيث اختيرت أفضل لاعبة في المسابقتين.

وتفوّقت بونماتي على مواطنتها جينيفر هيرموسو والكولومبية ليندا كايسيدو.

سجل الفائزين

• 2023: الأرجنتيني ليونيل ميسي

• 2022: ليونيل ميسي

• 2021: البولندي روبرت ليفاندوفسكي

• 2020: روبرت ليفاندوفسكي

• 2019: ليونيل ميسي

• 2018: الكرواتي لوكا مودريتش

• 2017: البرتغالي كريستيانو رونالدو

• 2016: كريستيانو رونالدو

الأكثر تتويجاً

بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها «فيفا»، بات ليونيل ميسي الأكثر تتويجاً بالجوائز الفردية، بعدما توّج بالكرة الذهبية 8 مرات، الحذاء الذهبي الأوروبي 6، جائزة «الأفضل» 3، الكرة الذهبية لكأس العالم 2.

التشكيلة المثالية

حارس المرمى: البلجيكي تيبو كورتوا (ريال مدريد الإسباني)، المدافعون: الإنكليزيان جون ستونز وكايل ووكر والبرتغالي روبن دياز (مانشستر سيتي الإنكليزي)، الوسط: البرتغالي برناردو سيلفا (مانشستر سيتي)، الإنكليزي جود بيلينغهام (ريال مدريد) والبلجيكي كيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، الهجوم: النروجي إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)، الفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جرمان الفرنسي)، الأرجنتيني ليونيل ميسي (إنتر ميامي الأميركي) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (ريال مدريد).

بقية الجوائز

في بقية جوائز حفل «فيفا»، كانت الإنكليزية ماري إيربس (مانشستر يونايتد الإنكليزي) أفضل حارسة مرمى، الهولندية سارينا ويغمان أفضل مدربة (المنتخب الإنكليزي)، فيما نال المنتخب البرازيلي جائزة الروح الرياضية بارتدائه قمصاناً سوداء للمرة الأولى في تاريخه من أجل مكافحة العنصرية خلال مباراة ضمن التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

أما جائزة بوشكاش لأفضل هدف، فكانت من نصيب لاعب وسط بوتافوغو البرازيلي غيليرمي مادروغا بتسديدة أكروباتية من خارج المنطقة في مرمى نوفوريتونتينو في دوري الدرجة الثانية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي