«تُحاول التهرّب من جريمة الحرب والإبادة الجماعية»
رشوان يؤكد أن مصر «غير مهتمة» بادعاءات إسرائيل في شأن معبر رفح
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، إن «مصر غير مهتمة بالرد على الادعاءات الإسرائيلية في شأن معبر رفح، ولكن مهتمة ببذل الجهود الحقيقية والمباشرة والموضوعية من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية الفلسطينية».
وأوضح رشوان، في تصريحات متلفزة مساء الأحد، أن«مصر تفعل هذا ليس رداً على صغار، ولكنها تبذل هذه الجهود من أجل فلسطين، وتقوم بدورها الذي بدأته منذ اللحظة الأولى للأزمة، ولا تكترث لما يُقال حولها، وبذلت أقصى الجهود وستبذل المزيد للحفاظ على أمنها القومي والوقوف ضد تصفية القضية الفلسطينية، والعمل على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وعلى العالم تحمل مسؤوليته و حفظ أرواح المواطنين في غزة».
ورأى أن «إسرائيل تحاول التهرّب من جريمة الحرب والإبادة الجماعية، بعدما منعت دخول الغذاء والدواء، وحينما أدركت أن الخناق يضيق عليها في محكمة العدل الدولية وأن الوثائق والأدلة المقدمة تؤكد إدانتها، حاولت التهرّب من التهمة، وذكرت اسم مصر... ولكن مصر ردت على هذا الاتهام بالوثائق، والعقبة الحقيقية هي سلطات الاحتلال المسيطرة على قطاع غزة، وتقوم بتفتيش الشاحنات، ثم تسمح بعد ذلك بدخولها للقطاع لتقليل عدد الشاحنات وتعطيلها بالتفتيش».
وفي سياق متصل، اهتمت وسائل الإعلام المصرية، بتقرير نشرته صحيفة «نيويوركر»، تحت عنوان «كيف تعرقل عملية التفتيش الإسرائيلية إيصال المساعدات إلى غزة».
وقالت مصادر مصرية إن «هذه شهادة أميركية رسمية تدين الانتهاكات الإسرائيلية».
إلى ذلك، نظّمت نقابة الصحافيين المصريين، أمس، يوماً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان «100 يوم إبادة... أوقفوا العدوان... حاكموا مجرمي الحرب».
في سياق آخر، احتفلت مصر، أمس، بالذكري الـ 53 لافتتاح السد العالي، في أسوان جنوباً، من دون «مظاهر أو طقوس»، بسبب الأحداث في غزة.
عربياً، يعقد مجلس الجامعة العربية، اجتماعا طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، عبر خاصية «فيديو كونفرانس»، غداً، لبحث تداعيات مذكرة تفاهم إثيوبية مع إقليم أرض الصومال «غير المعترف به»، والتي ستحصل أديس أبابا بموجبها، على امتياز استغلال 20 كيلومتراً على سواحل البحر الأحمر.