الحكومة تناولت أوضاع 9 ملايين «ضيف» من 133 دولة
اللاجئون يمثلون 8.7 في المئة من حجم سكان مصر
في تحرك جديد، عقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس، اجتماعاً تم فيه تناول «ملف اللاجئين»، لتدقيق أعدادهم وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم.
وقال مدبولي، إن «الاجتماع استهدف استعراض ومتابعة ما تتحمله الدولة من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات من اللاجئين، الذين تصل أعدادهم، طبقاً لبعض التقديرات الدولية إلى نحو 9 ملايين ضيف».
من جهته، قال وزير الصحة خالد عبدالغفار، إن اللاجئين جاؤوا إلى مصر من 133 دولة، مشيراً إلى نسبة 50.4 في المئة منهم، ذكور، و49.6 في المئة، إناث.
ولفت إلى أن المتوسط العمري للاجئين يصل إلى 35 سنة، وهم يمثلون 8.7 في المئة، من حجم سكان مصر، الذين يقدر عددهم بنحو 105 ملايين نسمة.
وأوضح أن 56 في المئة منهم يقيمون في خمس محافظات هي، القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، ودمياط.
ولفت إلى أن «هناك 60 في المئة من المهاجرين يعيشون في مصر منذ نحو 10 سنوات»، موضحاً أن 6 في المئة يعيشون باندماج داخل المجتمع المصري منذ نحو 15 عاماً أو أكثر، و37 في المئة منهم يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة.
من ناحيته، قال وزير الداخلية اللواء محمود توفيق إن الوزارة أهابت بكل المتواجدين على أرض مصر البدء باتخاذ إجراءات إثبات الإقامة الخاصة بهم، اعتباراً من أول يناير 2024.
في سياق منفصل، أقرت اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، برئاسة مدبولي ، أمس، تقنين أوضاع 187 كنيسة ومبنى تابعا.