كلوب لا يتمنّى «الحظ» لصلاح في كأس أفريقيا... وأرتيتا ينظر إلى «التلسكوب» لتحليل ما حصل
أرسنال - ليفربول... «قمّة الكأس»
- مانشستر سيتي في مباراة بالمتناول مع هيدرسيفيلد
يشهد الدور الثالث من كأس إنكلترا، اليوم، قمّة من العيار الثقيل بين أرسنال وضيفه ليفربول في ملعب «الإمارات»، فيما يخوض مانشستر سيتي، حامل اللقب، مباراة في المتناول مع هيدرسيفيلد تاون من الـ«تشامبيونشيب».
في المباراة الأولى، سينقل الفريقان صراعهما على لقب الدوري الممتاز إلى الكأس، بعدما انتزع ليفربول الصدارة من أرسنال، الذي لم يحقّق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة، إذ تعادل مع مضيفه الـ «ريدز» سلباً، ثم خسر من ضيفه وست هام 0-2 وخارج أرضه أمام فولهام 1-2.
ويتصدّر «الحمر» الدوري برصيد 45 نقطة بفارق 5 نقاط عن النادي اللندني الرابع.
ويغيب عن ليفربول النجم المصري محمد صلاح لمشاركته في كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل، فيما يشارك زميله لاعب الوسط واتارو إندو مع اليابان في كأس آسيا التي تنطلق بدورها في 12 الجاري وحتّى 10 فبراير. كما يغيب لاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي بسبب الإصابة.
وعن غياب الهدّاف صلاح عن الفريق خلال فترةٍ حاسمة، قال مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوبليفربول مازحاً، إنه لا يتمنّى حظاً سعيداً للنجم المصري.
وأضاف: «قلت إذا تمنّيت لكما (صلاح وإندو) حظاً سعيداً فسيكون ذلك كذباً».
وتابع: «من وجهة نظر شخصية، سأكون سعيداً إذا خرجا من دور المجموعات، لكن ذلك غالباً غير ممكن. يُمكنهما الفوز (باللقبين)».
ولا يملك كلوب بديلاً مناسباً للجناح الأيمن صلاح الذي سجّل 18 هدفاً في المسابقات كافة هذا الموسم.
لكن كلوب واثقٌ من قدرة ليفربول على سدّ الفجوة التي يتركها صلاح.
وقال: «أعتقد أننا لعبنا أمام وست هام يونايتد (في ربع نهائي كأس الرابطة الشهر الماضي) من دون مو (محمد) ولعب هارفي إيليوت في مركزه».
في المقابل، رَكَّزَ المدرب الإسباني لأرسنال ميكيل أرتيتا على وضع الأمور في نصابها في ما يتعلّق تراجع نتائج فريقه أخيراً.
وقال: «كنا في صدارة الدوري حتى يوم عيد الميلاد. بعد ستة أيام، وجدنا أنفسنا في المركز الرابع. لذلك، قد يشعر المرء بالإغراء الشديد للنظر إلى الأشياء بالمجهر (المبالغة في التحليل) أو التلسكوب (النظر إلى ما هو أبعد)» في تحليل ما يحصل.
واعتبر أن أيّاً من ليفربول وأرسنال لم يتوقّع مثل هذه المواجهة القوية في الدور الثالث من الكأس، لاسيّما أنه الدور الذي تدخل فيه أندية الدوري الممتاز المنافسة.
وقال في هذا الصدد: «إنها القرعة. لعبنا قبل أسبوعين وكانت مباراة مذهلة، وأنا متأكد من أنها ستكون مباراة جيدة جداً مجدّداً».
ولم يفز أيّ فريق بلقب الكأس أكثر من أرسنال الذي توّج بطلاً في 14 مناسبة، ولأرتيتا نفسه «مشاعر خاصة» تجاه المسابقة التي أهدته لقبه الأول كمدرب للفريق اللندني عام 2020.
وفي المباراة الثانية، من المتوقّع ألّا يجد مانشستر سيتي، حامل اللقب، مشقة في تخطّي ضيفه هيدرسيفيلد تاون، على الرغم من الغيابات في صفوف الأول.
وأكد مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا، أن مواطنه لاعب الوسط رودري قد يغيب عن المباراة بسبب وفاة جدته.
وقال: «آمل أن يعود للمباراة، لكن إذا كان بحاجة إلى البقاء، فإن المشاكل العائلية هي أهم شيء».
فيما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم النروجي إرلينغ هالاند أساسياً، حيث غاب الهدّاف عن الملاعب منذ 6 ديسمبر الماضي بسبب إصابة في القدم.
في المقابل، عاد لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين ومواطنه الجناح جيريمي دوكو إلى التدريبات بعد الإصابة، لكن «بيب» غير واثق من مشاركتهما.
وأعلن غوارديولا أن هناك 4 لاعبين، هم البرتغاليان برناردو سيلفا وماتيوس نونيز وكالفين فيليبس وسكوت كارسون يعانون من المرض.
نيوكاسل إلى الدور الرابع
تأهل نيوكاسل إلى الدور الرابع من مسابقة كأس إنكلترا في كرة القدم، بفوزه السهل على مضيفه سندلارند من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» 3-0، أمس، في الدور الثالث.
وسجّل الأهداف الأيرلندي الشمالي دانيال بالار (35 خطأ في مرمى فريقه) والسويدي ألكسندر إيساك (46 و90 من ركلة جزاء).
وبلغ الدور ذاته ايضاً، إبسويتش تاون بتغلّبه على مضيفه ويمبلدون 3-1، وكوفنتوي سيتي بفوزه الكاسح على ضيفه أوكسفورد يونايتد 6-2، كما فاز مايدستون على ضيفه ستيفيناج 1-0، وليستر سيتي خارج أرضه على ميلوول بصعوبة 3-2.
ولحقت الفرق المتأهلة بتوتنهام الفائز بشق الأنفس على ضيفه بيرنلي 1-0
وفولهام الذي تخطّى ضيفه روثرهام يونايتد من «تشامبيونشيب» بالنتيجة ذاتها، فيما ستُعاد المباراة بين كريستال بالاس وإيفرتون بعد تعادلهما 0-0، وبرنتفورد وضيفه ولفرهامبتون 1-1.
