ومضات

رحلة سعيدة

تصغير
تكبير

إن لجبر الخاطر الشيء الكثير عند الله سبحانه وتعالى... جبرت بخاطرها وأكرمني الله بجبر يليق بجلاله وعظيم سلطانه لرحلة إلى المدينة المنورة.

ففي رحلة طيران، لإحدى شركات القطاع الخاص، وخلال الإنتقال من المطار بـ«الباص» نحو الطائرة صادفت امرأة مسلمة من روسيا، كبيرة في السن، كانت واقفة وجعلت ولدها الصغير يجلس على المقعد بجانبي، فقلت لها، أنت اجلسي وهو يقف. فردت: إنه حفيدي، وأمه توفيت منذ أشهر قليلة مضت.

فأخذت أمسح على رأسه، وتبادلنا أرقام الهواتف، وأنا عازمة على تعلم اللغة الروسية، حيث كان «الباص» مليئاً بالإخوة الروس المسلمين.

كما جمعتني الصدفة، مع زوج وزوجته بجانبي في الطائرة، وأخذنا نتحدث مع بعضنا البعض لدرجة أننا لم نحس بالوقت، وشربت منهما القهوة العربية.

الحمدلله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله إلى الزيارة الشريفة... والحمدلله رب العالمين.

ولقد كتبت بعض الأبيات، تشرح حبّي وعشقي للمدينة المنورة أقول فيها:

حبيبةً قلبي وش حالك

يالطيبه يالمدينه

أنا من فرقكم هالك

غريب الدار والديره

وحبكم في الهوى سالك

من يوم كنت أنا صغيره

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي