صناديق التحوط ومديرو الأصول يراهنون على هبوط الدولار

تصغير
تكبير
،

أفاد تقرير حديث لوكالة «بلومبرغ» بأن الرهان على انخفاض الدولار آخذ في الارتفاع بعد أن قلب مجلس الاحتياطي الفيديرالي الأميركي الأسواق رأساً على عقب من خلال الإشارة إلى إنهاء حملة التشديد النقدي.

وعزّز المتداولون غير التجاريين -بما في ذلك صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم من المضاربين بالأسواق- رهاناتهم على تراجع العملة الخضراء خلال الأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر الجاري بحسب بيانات لجنة تداول السلع الآجلة «CFTC».

وأظهرت البيانات أن أكثر من 39 ألفاً مرتبطون بتوقعات تراجع العملة الأميركية، بارتفاع أكثر من 10 آلاف عن الأسبوع السابق قبيل انعقاد اجتماع «الفيديرالي».

وعانى الدولار هبوطاً ملحوظاً في أعقاب اجتماع «الفيديرالي» عندما أصدر التوقعات الاقتصادية المحدّثة التي تشير إلى المزيد من التيسير النقدي العام المقبل، ما دفع مؤشر «بلومبيرغ» للدولار الفوري إلى التراجع لأدنى مستوياته منذ يوليو وبأكثر من 2 في المئة منذ بداية العام حتى الآن، كما أنه يتجه لتسجيل أسوأ أداء سنوي له منذ 2020.

وأضاف التقرير أنه بينما يوجد المزيد من العقود تراهن على تراجع الدولار، انخفضت قيمة الدولار بتلك العقود إلى 5.5 مليار دولار، بتراجع طفيف عن الأسبوع الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي