مجتمع الأعمال ومسؤولون حكوميون متفائلون بالمستقبل تحت قيادة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد

اقتصاد الكويت بخير في عهدة الإصلاحي... المحنّك

تصغير
تكبير

أكد مجتمع الأعمال والنفط الكويتي أن خلافة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد ستحافظ على تسريع وتيرة الأعمال في الكويت، بكفاءة عالية، بحكم ما يتمتع به سموه من حنكة ومسؤولية فاعلة في تنفيذ الإصلاح المالي ودعم التنمية المستدامة ومعالجة الاختلالات الهيكلية.

وأجمع اقتصاديون ومسؤولون حكوميون على أن تاريخ سمو الشيخ مشعل الأحمد يؤكد أنه إصلاحي محنّك، ما يدعم التوقعات المتفائلة بشأن استقرار الاقتصاد الكلي في عهده وتحقيق النمو المستدام، موضحين أن مسيرة سموّه مليئة بإجراءات حازمة، وقرارات فارقة أسهمت في تصحيح مسار الكويت، رغم الصدمات المتزامنة بالعالم اقتصادياً وسياسياً.

ولفتوا إلى أن ما يؤكد أن الاقتصاد يشكل أحد أبرز الملفات التي تحظى بعنايته الزيارة الأخيرة التي قام بها سمو الأمير إلى الصين ووقّع خلالها 3 اتفاقيات إستراتيجية شملت إدارة ميناء مبارك، وإنجاز بناء المدن الإسكانية في الصابرية، والطاقة الشمسية بمشروع الشقايا.

وأكدوا أن سمو الشيخ مشعل قرر مبكراً تبني مفاضلات الإصلاح المالي والاقتصادي للبلاد ومعالجة الاختلالات الهيكلية المزمنة في المالية العامة، عبر سلسلة قرارات أدت إلى وقف الهدر بالميزانية العامة، ورفع كفاءة الإنفاق العام، مشيرين إلى توجيهات سموه المستمرة نحو زيادة قوة الرابط بين سلامة العمل الحكومي والنيابي وتسريع وتيرة تنفيذ مستهدفات التنمية وتحسين بيئة الأعمال المحلية على مؤشرات التنافسية العالمية، وفقاً لجدول زمني يعكس جدية التنفيذ.

وشددوا على أن جميع قرارات سمو الأمير تدفع إلى خلق علاقة أكثر إنتاجية بين الحكومة والبرلمان، ما من شأنه أن يعزز فاعلية المعالجات الاقتصادية المقدمة ويزيد قدرة الحكومة على الاستجابة المرنة للصدمات على نحو يساعد على تحسين مقدرات الدولة المالية ويخفف اعتمادها على الإيرادات النفطية لصالح تنويع مصادرها، علاوة على زيادة توطين الكفاءات البشرية في مختلف قطاعات العمل.

عبدالعزيز الشايع: الداعم لسياسات الإصلاح

لفت رئيس مجلس الإدارة في بنك بوبيان عبدالعزيز عبدالله الشايع إلى تفاؤله بمستقبل الاقتصاد، مشيراً إلى توجه القيادة السياسية بالفترة الأخيرة نحو تعزيز محركات التنمية المستدامة والتي كان سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أحد أبرز داعميها.

وأضاف الشايع أن التغيرات الإيجابية التي حدثت السنوات الماضية، تدل على استمرار تبني القيادة السياسية لخطط التنمية الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في تنويع مصادر الدخل، وتحسين مراكز الكويت على مؤشرات التنافسية العالمية.

وبيّن أن سمو الأمير كان داعماً رئيسياً لكل الجهود الحكومية والسياسات الإصلاحية للدولة إلى جانب الارتقاء بتنافسية وشفافية الاقتصاد الكويتي.

وأضاف أن القطاع الخاص يعقد الكثير من الآمال على الإصلاحات لدفع عجلة المشاريع التنموية وبالحدود التي تستحقها الكويت وإمكاناتها المالية والبشرية العملاقة.

عادل الماجد: تدفق أعمال التنمية

قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في بنك بوبيان عادل الماجد إن تولي سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لحكم البلاد خلفاً لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سيضمن استمرارية تدفق الأعمال التنموية في الكويت بوتيرة أكثر استدامة وتنوعاً، ما يزيد التوقعات المتفائلة بخصوص تعزيز مستهدفات البلاد التنموية واستكمال خارطة الطريق الإصلاحية للاقتصاد الوطني وقدراته الحقيقية.

وأضاف الماجد أن القراءة الدقيقة لخطابات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال الفترة الماضية تعكس أنه قائد وطني يستهدف تعديل البنية التشريعية والاقتصادية في البلاد، وذلك من خلال حث السلطتين التنفيذية والتشريعية على التعاون المثمر في سبيل إقرار المشاريع التنموية المتعطلة، ومعالجة الاختلالات الهيكلية المتجذرة بالاقتصاد.

وأوضح أن مجتمع الأعمال في الكويت يثق في القيادة السياسية ودعمها الكامل للتنمية الوطنية وفي مقدمتها تحوّل الكويت مركزاً مالياً و تجارياً جاذباً للاستثمار، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي وتُشجّع فيه روح المنافسة وتُرفع خلاله الكفاءات، منوهاً إلى أن الملاءة المالية القوية التي تتمتع بها الكويت وقدرات القطاع الخاص الاستثمارية والمالية والتقنية إلى جانب ما تمثله من ثروات بشرية يرفع القدرة على إنجاح المساعي الحكومية لتحقيق النمو المستدام.

نواف السعود: القائد الداعم للقانون

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح أن سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح كان ولا يزال داعماً للقطاع النفطي ومتابعاً لكل مشاريعه الكبرى، ومن أهمها عملية تطوير المصافي من خلال مشروع الوقود البيئي النظيف ورفع طاقة التكرير المحلية بعد التشغيل الكامل لمصفاة الزور خلال هذا الشهر.

ووصف السعود سمو الشيخ مشعل بالقائد الحازم الداعم لتطبيق القانون والابتكار، ما يخلق بيئة اقتصادية وتشريعية تساهم في تحقيق التوجهات الإستراتيجية لتطوير القطاع النفطي بما يخدم مؤسسة البترول وشركاتها التابعة، مضيفاً: «هذا الأمر يجعلنا نتطلع إلى فتح آفاق جديدة مع كل السلطات في الكويت والعالم الخارجي بشكل عام».

بدر الخرافي: مسيرة الخير والعطاء

أعرب رئيس مجموعة «BNK» بدر الخرافي عن ثقته وثقة الكويتيين قاطبة في حنكة وحكمة والد الجميع رمز الكويت سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لقيادة البلاد نحو التنمية والعطاء والرخاء، موضحاً أن القاصي والداني يشهد لخبرة سموه، وأن الكويت ستظل تحت قيادته منارة للإنسانية، ومركزاً مرموقاً للديبلوماسية.

وقال الخرافي: «مسيرة رمزنا ووالدنا سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حافلة بالعطاء للكويت ولأهلها، فقد كان له دور في ازدهار البلاد عبر جميع المراكز التي شغلها، ما يجعله رمزاً لنا بتواضعه وهدوئه وحزمه».

وأشار الخرافي إلى أن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها سموّه تبعث في قلوبنا جميعاً الطمأنينة والراحة بأن سفينة الكويت ستصل حتماً إلى بر الأمان تحت قيادته، لافتاً إلى أن سموّه سيكمل مسيرة التطوير والتنمية.

طارق السلطان: الحازم الحكيم

قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق السلطان إن مسيرة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تدفع إلى زيادة التوقعات الإيجابية حول خلق علاقة أكثر إنتاجية بين الحكومة والبرلمان، ما من شأنه أن يعزز فاعلية الإصلاح الاقتصادي بدرجة أكبر ويزيد قدرة الحكومة على الاستجابة المرنة للصدمات في وقت تتوسع فيه التكتلات الاقتصادية في العالم.

وأضاف السلطان أنه معلوم عن سمو الشيخ مشعل أنه صاحب الإجراءات الحازمة والقرارات الفارقة في السنوات الثلاث الماضية، موضحاً أن معالجات سموه المختلفة ساعدت على تحسين مقدرات الدولة المالية بتبني خطط حكومية أكثر فاعلية نحو تخفيف اعتماد الميزانية العامة على الإيرادات النفطية لصالح تنويع مصادرها، علاوة على زيادة توطين الكفاءات البشرية في مختلف قطاعات العمل.

وتوقع السلطان أن تزداد بيئة الاقتصاد الكلي في الكويت قوة واستقراراً خلال الفترة المقبلة، بفضل تبني القيادة السياسية للخطط الأكثر فاعلية بخصوص تحقيق التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تحسين مراكز الكويت على مؤشرات التنافسية العالمية المختلفة.

وأعرب عن ثقته في قيادة سمو الشيخ مشعل للبلاد خلال الفترة المقبلة بفضل ما يتمتع به سموّه من حكمة واسعة تُمكّنه من الإبحار بسفينة الكويت بأمان وسط التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العميقة إقليمياً وعالمياً.

جمال اللوغاني: مُجابه التحديات

أفاد الأمين العام لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» المهندس جمال اللوغاني بأنه على ثقة بالدور الذي سيقوم به سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في النهوض بالبلاد، لما يتمتع به سموه من حنكة سياسية وحكمة اقتصادية في مواجهة التحديات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، وخصوصاً صناعة الطاقة.

وأكد اللوغاني أن معاصرة سموه ومشاركته في مسار بناء الدولة الحديثة، ومواجهته لقضايا اقتصادية ونفطية عدة ستكون لسموّه خير زاد ومعين لمجابهة التحديات المستقبلية.

ونوه إلى دور سموّه القيادي في تمثيل الكويت في محافل دولية عدة كان لها انعكسات قوية.

عبدالله السميط: تحقيق الأهداف الاقتصادية

ذكر الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة في البنك الأهلي الكويتي عبدالله السميط، أن حنكة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح السياسية وخبرته الاقتصادية تزيد قدرته على تسريع تحقيق الأهداف الاقتصادية والقضايا التنموية المعلّقة منذ فترة، مشيراً إلى دوره المؤثر في تحسين العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للارتقاء بمكانة الكويت لتعود من جديد سبّاقة في كل المجالات التنافسية بين الدول إقليمياً وعالمياً.

وأضاف أنه كان لسموه دوراً رئيسياً في قيادة الكويت ومواصلة مسيرة الخير والعطاء وتلبية حاجات الشعب الكويتي وحل مشاكله.

نادية الحجي: المحفّز للاقتصاد

قالت الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية نادية الحجي: «شهدنا خلال الأعوام الماضية حرص سموّه على تحفيز القطاعات الاقتصادية، ودعم القطاع النفطي وإيلائه اهتماماً بالغاً ليؤدي دوره الحيوي والمهم في دفع مسيرة التنمية لوطننا العزيز والإسهام في تطوره ورخائه».

وأضافت: «نعاهده على أن نكون في القطاع النفطي جنوداً أوفياء لبلدنا الحبيب، نصون مقدراته ونسهم في تطوره وازدهاره».

طلال بهبهاني: تسريع عجلة النمو

أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني، أن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سيقود الكويت نحو مزيد من النجاح على جميع المستويات، وتعزيز النشاط الاقتصادي في القطاعات كافة بفضل علاقاته المميزة إقليمياً وعالمياً، وبخبرته التي جمعها من خلال المناصب التي تقلّدها طيلة الفترة الماضية.

وقال بهبهاني إن سمو الأمير سيكون مساهماً في تسريع عجلة النمو والتطور في الكويت عبر توجيه جميع الجهات المعنية لإقامة وإنشاء المزيد من المشاريع التنموية بما ينعكس إيجاباً على تنويع مصادر الدخل وتعزيز رفاهية الشعب الكويتي.

ورأى بهبهاني أن سمو الأمير سيواصل العمل على وضع وتطوير خطط الإصلاح الاقتصادي لتنويع مصادر الدخل وزيادة النمو في الفترة المقبلة، مؤكداً أن القطاع الخاص وعلى رأسه القطاع المصرفي في البلاد سيضع جميع خبراته وقدراته من أجل المساهمة في تسريع تنفيذ الرؤية التنموية وتحويل الكويت إلى مركز مالي إقليمي ودولي تحت قيادة سموه.

يوسف العلي: الفاعل بتسريع التنمية

أشار رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار الدكتور يوسف العلي إلى أنه من المرتقب أن يكون لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح دور فاعل في تسريع جهود التنمية المحلية، على أكثر من صعيد، مشيراً إلى زيارته الأخيرة إلى الصين وتوقيعه مجموعة من الاتفاقيات الإستراتيجية التي تعزز هذه القناعة، خصوصاً أنها تشمل إدارة ميناء مبارك، وإنجاز بناء المدن الإسكانية في الصابرية، والطاقة الشمسية بمشروع الشقايا.

وبين العلي أنه في السنوات الماضية لوحظ تزايد الاهتمام الحكومي بخطوات الإصلاح المالي، وإعادة توجيه الأموال العامة لأوجه صرف أكثر استحقاقاً بما يقلل أوجه الهدر في المالية العامة، علاوة على زيادة وتيرة الاهتمام العام باستقطاب الاستثمارات الأجنبية الأكثر إفادة للكويت في الوقت الحالي ما يفسر سر توجه سمو الشيخ مشعل شخصياً نحو الصين.

ولفت العلي أيضاً إلى اهتمام سمو الشيخ مشعل بمشروعـات الـطاقــة المُتجددة في الكويت، والتي حظيت في الفترة الأخيرة باهتمام مضاعف للحفاظ على البيئة، وبما يواكب التحوّل الذي يحصل في أسواق العالم والمتوقع تطوره في المستقبل.

وذكر أن جهود سمو الشيخ مشعل الاقتصادية تهدف إلى المساهمة الفاعلة في دعم إستراتيجية التنمية الحكومية، وتعزيز مستهدفات النمو المستدام للدولة، بما ينعكس إيجاباً على المواطنين ومؤشرات التنافسية في الكويت.

عبدالله التركيت: إخلاص واستقرار للوطن

قال نائب رئيس اتحاد شركات الاستثمار عبدالله التركيت إن تولي سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح دفة القيادة خلفاً لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بمثابة استمرار لمسيرة طويلة من العطاء للكويت وشعبها.

وأضاف التركيت أن «تولي سمو الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحُكم يقابله استبشار بمواصلة النماء والسعي لرفعة الكويت على كل المستويات، محلياً وإقليمياً وعالمياً، فالتجارب والمواقف الوطنية التاريخية لسموّه امتازت بالدأب والإخلاص والاقتدار ما ينعكس على الوطن بمزيد من الاستقرار».

وتابع التركيت أن دور سمو الأمير الشيخ مشعل البنّاء يجعل الكويت على أبواب مرحلة تاريخية من النمو الاقتصادي، لاسيما وأن رجاحة فكر سموه وخبراته الواسعة تُسهّل بلا شك مساعي النهوض المأمول، مؤكداً أن سمو الشيخ مشعل يتسلح بخبرته الديبلوماسية، وإيمانه بالخير لتعزيز السلام والوفاق والكرامة الإنسانية والتنمية، حيث سيُسهم ذلك في مواصلة تطوير الكويت كمركز مالي وتجاري إقليمي.

وقال التركيت: «لا يخفى أن حرص سموه على تسخير القدرات المالية لتعزيز دور البلاد الريادي سيدعم بلا شك المشهد الاقتصادي ودور القطاع الخاص في تحقيق رؤية الكويت الجديدة».

لؤي مقامس: الكويت بأيدٍ أمينة

أعرب الرئيس التنفيذي في البنك الأهلي الكويتي- الكويت، لؤي مقامس، عن ثقته بأن الكويت في أيادٍ أمينة تحت قيادة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي سيعمل على مواصلة مسيرة الخير والعطاء وتلبية احتياجات جميع سكان هذه الأرض الطيبة، مبيناً أنه ليس غريباً عليه الوقوف إلى جانب الشعب في كل المحافل والمناسبات.

وأوضح مقامس أن سمو الأمير سيتعامل مع الأوضاع المحلية بمهارة القائد المخضرم، وقرارات الأب القائد والناصح الأمين للشعب الكويتي.

وتابع أن سموه وبفضل توجيهاته لجميع الجهات المعنية في الدولة سيسهم بالتعجيل في إقامة المشاريع الجديدة التي تسمح بتحويل الكويت إلى مركز تجاري إقليمي وعالمي، ودعم المسيرة التنموية للبلاد خلال الفترة المقبلة.

بدر السبيعي: المؤثر بجدية النهج

أوضح الرئيس التنفيذي السابق للشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي أن سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سيكون من أهم المؤثرين على النشاط الاقتصاديِ المحلي، من خلال توفير الطاقة اللازمة لدفع مختلف الأنشطة الاقتصادية بالبلاد إلى الأمام وبوتيرة تستقيم سرعتها مع المتغيرات الاقتصادية التي طرأت على المنطقة.

ولفت السبيعي إلى أن الخطوات الإصلاحية المتخذة حكومياً في السنوات الثلاث الماضية تعكس أن سموه سيكون خير خلف لخير سلف، لا سيما في ظل التعقيدات المالية التي لا تزال تضرب العديد من الأسواق العالمية حتى الآن، مدفوعة بالتحديات الجيوسياسية التي تلف المنطقة.

وذكر السبيعي أنه بجردة سريعة للمتغيرات التي طرأت على الكويت اقتصادياً في الفترة الأخيرة يمكن بسهولة ملاحظة وضع أطر عامة أكثر تحديداً للتنمية، وبما يتفق وأهداف التنمية الشاملة، فيما بدا واضحاً حرص سموه على توجيه الحكومة في أكثر من مناسبة لتسريع خطوات الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق التنمية التي تلبي حاجة المواطنين وتعكس القدرات المالية الحقيقية للكويت.

وقال السبيعي إنه من المرتقب أن تحظى البلاد في الفترة المقبلة بتطور اقتصادي أوسع وتعزيز لدور القطاع الخاص بدعم من سمو الشيخ مشعل، بما يعزز الموارد الاقتصادية للدولة ويحقق الأهداف التنموية، مشيراً إلى أنه ما يعزز هذه النظرة المتفائلة الجهود الذاتية التي قادها سموّه سواء داخلياً أو خارجياً لزيادة معدلات وكفاءة الإصلاح المالي ورفع منسوب الاستثمارات التنموية المجدية في مختلف القطاعات، فيما وضع برنامجاً زمنياً ومؤشرات لقياس تنفيذ كل ما يتفق عليه، ما يعكس جدية النهج.

عبدالله العفاسي: المسؤول الحكيم

قال وكيل وزارة التجارة السابق عبدالله العفاسي إن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سيواصل العمل على تعزيز الاقتصاد المحلي ورفع أداء الشركات في جميع القطاعات مدفوعاً بخبرته الواسعة وقدرته الكبيرة على تحقيق التنمية المستدامة رغم الصدمات المتزامنة بالعالم اقتصادياً وسياسياً.

وأضاف العفاسي أن سمو الشيخ مشعل سبق وعاش كل التطورات التي شهدتها الدولة من خلال توليه مناصب قيادية عدة، وآخرها منصب ولي العهد، حيث شهدت هذه الفترة تقلبات واسعة في مختلف اقتصادات العالم، مبيناً أنه بفضل توجيهات سموه ودفعه لتطبيق القانون وتبني الاصلاح المالي والسياسي نهجاً تجاوزت الكويت جميع المطبات الاقتصادية التي مرت بها الأسواق العالمية بسلام.

وأكد العفاسي أن حرص سموه على دعم القطاع الخاص سيساعد على استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يحقق الهدف الأوسع وهو تنويع مصادر دخل الدولة، ما يساعد الكويت على مواجهة تقلبات أسعار النفط، لافتاً إلى أن سموه جُبل على حمل قضايا الكويت وأهلها على عاتقه، ومبيناً أن سموه يتمتع بمسيرة وسيرة امتدت لعقود، وتميزت بالحكمة، والمسؤولية الفاعلة.

أحمد العيدان: معزّز الكوادر الوطنية

شدد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان على أن صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح كان له تأثير إيجابي على تنمية الاقتصاد الكويتي وتعزيز استقراره خلال فترة ولايته للعهد، ما ساهم في تحقيق القطاع النفطي أعلى عوائد في تاريخه ودفع عملية التنمية بالبلاد وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في شتى المجالات.

وأوضح العيدان أن سمو الأمير عمل على دعم وتحفيز القطاعات الاقتصادية المتنوعة لخلق فرص استثمارية تنافسية ورعاية الشباب وتأهيله بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية ودعم قطاعات التعليم والصحة والإسكان، فيما قام سموه بتنفيذ إصلاحات عدة هادفة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل في البلاد.

وبيّن العيدان أن سمو الشيخ مشعل كان دائماً داعماً ومتابعاً للقطاع النفطي وحريصاً على تعزيز مناخ الاستثمار في الكويت وتشجيع روح المبادرة والابتكار بين رجال الأعمال المحليين والأجانب لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع الكبيرة والبنية التحتية لدعم النمو الاقتصادي، مشيراً إلى توجيه سموه للاهتمام بالكوادر الوطنية وتنميتها وتقديم فرص التعليم والتدريب المهني الذي يلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة.

وأفاد بأن الفترة المقبلة ستشهد ازدهاراً كبيراً، وستكون هناك مراجعات مستمرة لكل المشاريع بما يضمن تحقيق أعلى نمو ممكن.

شافي العجمي: الريادة مالياً واقتصادياً

أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية المهندس شافي العجمي تطلعه لعهد جديد على نهج الأولين من أصحاب السمو أمراء الكويت السابقين، من الازدهار والأمن والأمان، وثقته بأن الفترة المقبلة ستشهد مواصلة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح المسيرة الريادية مالياً واقتصادياً وترسيخ نمو مستدام للمشاريع الإستراتيجية النفطية، مع نقل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي يدعم خطط التنمية المقرر تطبيقها في البلاد تنفيذاً لرؤية 2035، والتي تضمنت ركيزة أساسية محورها بيئة معيشية مستدامة تسعى من خلالها الى تحقيق الاستدامة البيئية.

وقال العجمي إن ما عُرف عن سموّه من حزم ودور فعّال خلال مسيرته العطرة، يُعزز الثقة لمجتمع الأعمال بأن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز ترتيب الكويت على جميع المؤشرات التنافسية إقليمياً وعالمياً، إذ يعدّ سموّ الشيخ مشعل الداعم الأكبر للأنشطة والمشاريع في كل القطاعات.

وليد البدر: عهد نهضة وازدهار

نوه الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) وليد البدر إلى إيمانه الراسخ بأن عهد سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سيكون عهد نهضة وازدهار للكويت والقطاع النفطي، وبداية واعدة جديدة لـ«كيبيك» التي تشهد نقلة محورية بعد انتقالها من البناء الى تشغيل المشاريع العملاقة، وهي المرافق الدائمة لاستيراد الغاز الطبيعي ومصفاة الزور بوحداتها الثلاثة.

وقال البدر: «سنعمل بكل ما أوتينا من قوة على مواصلة دعم مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها البلاد، بما يلبي طموحات المواطنين، وسنستمر في تحقيق رسالتنا في تعظيم العائد لصالح الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل القومي وتوفير احتياجات الطاقة المحلية. ونتطلع للمستقبل في عهد سموه بتفاؤل كبير وذلك للدعم اللامتناهي الذي لمسناه للقطاع النفطي خلال احتفالية تدشين مشروع الوقود البيئي الرائد وخلال مناسبات عدة أكد فيها سموه عن دعمه للصناعة النفطية الكويتية، وتعزيز دورها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وشعوره بالفخر والاعتزاز للجهود الوطنية للعاملين الذين يبذلون أقصى الممكن».

وأعرب البدر عن التطلعات الطموحة التي تصبو «كيبيك» إلى تحقيقها في عهد سموه والتي تتضمن مواصلة توفير فرص عمل للشباب الكويتي واستيعاب مخرجات التعليم وتدشين العمل للمشروع الثالث لـ«كيبك»، وهو مشروع تشييد وتشغيل مجمع البتروكيماويات الضخم في مجمع الزور النفطي.

عباس عوض: الداعم لتكويت النفط

أكد رئيس نقابة العاملين في شركة نفط الكويت عباس عوض أهمية توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في تكويت القطاع النفطي الخاص والحكومي، وإعادة تشغيل مراكز تدريب العمالة الوطنية وتطوير الأداء ورفع الانتاجية.

وقال عوض إن لدى سمو الشيخ مشعل رؤية واسعة وشاملة حول القطاع النفطي ويعرف مفاصله وهو أكبر الداعمين لخطط تطويره، مشيراً إلى أن سموه شدد بأكثر من مناسبة على ضرورة مراعاة أن تكون الحاجة من العمالة الاجنبية من ذوي الخبرات النادرة والكفاءة وضرورة الاعتماد على الشباب الكويتي وتطويره. وأضاف عوض أن رؤية صاحب السمو من شأنها خلق بيئة صحية للعمل الجماعي وخلق الثقة بما يُساعد على تطوير العمل وجعل الكويت عاصمة للنفط.

عصام الطواري: حكيم الاستدامة

أعرب المدير الشريك في شركة نيوبري للاستشارات الاقتصادية الدكتور عصام الطواري، عن تفاؤله برؤية حقبة فارقة بتاريخ الكويت في عهد سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قائلاً: «ستكون بلا شك استمرارية لمرحلة التصالح الداخلي، بدأها سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح».

ولفت الطواري إلى أن حكمة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وحنكته وخبرته الكبيرة ستُسهم بلا شك في تحقيق استدامة رفاهية المواطن الكويتي بتحسين الصحة والتعليم والإسكان وكل جوانب الحياة، مبيناً أن سموّه سيركز على التنمية الاقتصادية واستدامتها إلى جانب تحسين البنية التحتية وبيئة الأعمال والاستثمارات الداخلية وتشجيع القطاع الخاص.

هشام الرفاعي: الحريص على الإنتاج

أوضح العضو المنتدب للموارد البشرية في مؤسسة البترول الكويتية هشام الرفاعي أن ما حققه سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح من إنجازات للوطن وللمواطنين يدعو للفخر والاعتزاز، في ظل حرصه على الإنجاز وكفاءة الإنتاج والالتزام بالقانون والحزم بتطبيقه على الجميع، والحرص على دعم التوطين بالوظائف ورفع الكفاءات والمهارات رفعةً لبلدنا الكويت وأمنها الوطني.

وقال الرفاعي: «يُشرفني أن أرفع إلى مقام سمو الشيخ مشعل حفظه الله ورعاه أصدق الدُعاء والتمنيات أن يوفق سموه ويُسدد على دروب الخير خطاه لحمل راية نهضة دولة الكويت وعزها إلى أعلى آفاق الرفعة والرفاه».

بدر العطار: المعالج للعقبات برؤية

ذكر العضو المنتدب للتخطيط والمالية في مؤسسة البترول بدر العطار أن لأسلوب صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح القيادي أثر جلي في استقرار البلد اقتصادياً ومعالجة العقبات بشكل متزن وبرؤية إستراتيجية.

وأضاف العطار، أن المراقب للخطوات التي اتخذها سموه يرى مدى حنكته في القرارات المصيرية مثل توجيهات سموه التي استطاعت أن تنقل الكويت إلى بر الأمان عندما ألقى خطابه نيابة عن سمو الأمير الراحل في يونيو 2022 وكان بالنسبة لأهل الكويت خطاباً ذا طابع جديد مختلف وتاريخي فيه معالم واضحة لمثل هذه الحنكة، ليخلق بذلك البيئة اللازمة لازدهار الاقتصاد في البلد واللجوء لتحقيق ذلك لكلمة الشعب أولاً.

وأشار العطار إلى أنه على صعيد العلاقات الاقتصادية، كان لزيارة سموه الناجحة للصين أثر طيب وواضح لتوسيع العلاقات مع الصين عبر مذكرات التفاهم التي وقّعها سموه في سبتمبر الماضي لتنفيذ مشاريع حيوية ومهمة جداً للبلد هدفها الانتقال لمرحلة بناء وتشييد وإعمار.

وأكد أن تطلعات القطاع النفطي للمرحلة القادمة تشمل رعاية سموه القريبة واهتمامه الحثيث والمستمر في القطاع النفطي وتعزيز البيئة اللازمة لازدهار أكثر لهذا القطاع الحيوي في البلد، إضافة إلى إعادة تشكيل ضرورية للنهوض بالإيرادات غير النفطية في الدولة، حيث أصبح الموردان مؤثرين ببعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي