رئيس وأعضاء «البلدي» ينعون سمو الأمير الراحل: مسيرته حافلة بالعطاء
- عبدالله المحري: رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز
- خالد المطيري: بدأ عهده بعفو وختمه بعفو
- منيرة الأمير: مصاب للأمة العربية والإسلامية وليس الكويت فقط
- فرح الرومي: الأمتان العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدوا قائداً حكيماً
- شريفة الشلفان: الوطن فجع بوفاة فقيده الكبير
- ناصر العازمي: الكويت فقدت حاكماً محباً لشعبه رحوماً بهم
- علياء الفارسي: فقدنا الأمير الزاهد المتواضع طيب القلب
- عبداللطيف الدعي: فقدنا والدنا بقلوب يعتصرها الحزن
- فهد العبدالجادر: الكويت فقدت قلبها المحب
- عبدالله الهذال: رحل من زرع في نفوس الشعب قيمة الإيمان والتضحية
قال رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، إن الكويت، والأمتين العربية والإسلامية، فجعوا بنبأ وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته.
وأضاف: «نسأل الله أن يمنّ عليه بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه وكلّ أبناء الشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان».
ولفت نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري، إلى أن أهل الكويت فجعوا بخبر أليم اعتصر قلوب الصغار والكبار الرجال والنساء بفقد أمير العفو والتسامح المغفور له باذن الله تعالى والدنا وراعي مسيرتنا الشيخ نواف الأحمد، الذي كانت فترة حافلة بالإنجازات وتصحيح المسار ومحاربة الفساد.
وأضاف أن «فترة حكمه رحمه الله اتسمت بالعفو عن كثير من أبناء هذا الوطن، فبدأ عهده بعفو وختمه بعفو».
وقالت عضوة المجلس البلدي المهندسة منيرة الأمير، فجعنا برحيل أميرنا ووالدنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، القائد الحكيم الذي أخلص في خدمة وطنه خلال مسيرة وطنية مشرفة امتدت لستة عقود كتب فيها اسمه من نور في تاريخ الكويت السياسي.
وأكدت أن «هذا المصاب ليس مصاب وطننا فحسب، وإنما مصاب الأمة العربية والإسلامية جمعاء، فمثل هؤلاء القادة من الطراز النادر في إخلاصهم وحبهم للوطن تاركين خلفهم أطيب الأثر في نفوس شعوبهم».
وبدورها، أعربت عضوة المجلس البلدي المهندسة فرح الرومي، عن حزنها البالغ لخسارة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع، فقيدها الكبير صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد رحمه الله، قائلة: ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة أميرنا ووالدنا المغفور له بإذن الله تعالى، إذ نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف، وإلى عموم آل الصباح الكرام، وإلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية، وإننا نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، إنه سميع مجيب الدعاء.
وأكدت الرومي أن الفقيد رحمه الله كان قائدًا حكيماً، وراعياً للوطن، ورمزاً للأمة، وقد ترك بصمات واضحة على مسيرة الكويت، وسيظل ذكراه خالدة في قلوب جميع الكويتيين.
ومن جانبها، قالت عضوة المجلس البلدي المهندسة شريفة الشلفان، بقلوب مفعمة بالحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه الذي عرفته الكويت بمواقفه الإنسانية النبيلة وأخلاقه الرفيعة وقربه الشديد من المواطنين وحرصه على تلبية تطلعاتهم.
وأضافت: شهدنا اليوم معالم الحزن التي عمت أرجاء البلاد لفقدان الكويت أحد رجالاتها الكبار الذين سجلوا بأحرف من نور صفحات خالدة في مسيرة الوطن العزيز وحرصوا على بذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء رايته وتعزيز مكانته على جميع الأصعدة، فكان سموه نعم القائد والاب الحنون.
ولفتت الشلفان إلى أنه قد تلمسنا عن قرب خلال الأعوام الماضية اهتمام فقيد الكويت بالقضايا التي تهم الوطن في جميع المجالات ومجابهة التحديات الكبيرة التي يتعرض لها وسعيه الحثيث إلى معالجة جميع المشكلات التي يعانيها المواطنون وحرصه على مشاركتهم مناسباتهم المختلفة.
وأكدت أن الفقيد ترك بصمات واضحة في كل المناصب التي تولاها وكانت له مواقف وطنية مشرفة سجلها تاريخ الكويت.
ومن جانبه، أشار عضو المجلس البلدي ناصر جدعان العازمي، إلى أن الكويت فقدت حاكماً محباً لشعبه، ورحوماً بهم، حاكماً تمسك بالدستور والديموقراطية، مؤكداً أنالعالم بكامله فقد قائداً هماماً كان له علاقات أخوية تجمعهم به، إضافة لدوره الإنساني الكبير الذي يشهد له الجمي
وعزّت عضوة المجلس البلدي المهندسة علياء الفارسي، سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والقيادة السياسية وأسرة الحكم الكريمة، وأنفسنا وكافة العرب والمسلمين بوفاة قائدنا الغالي سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه.
وقالت إن «العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبونا نواف لمحزونون، لاسيما أنه الأمير الزاهد المتواضع، طيب القلب، رحمته وصلت كل صغير وكبير، كان متواصلاً مع شعبه، واضعاً مخافة ربه بين عيونه، محبة الناس وقبولهم له كانت نعمة من أفضل النعم، لذلك نعزي أنفسنا والشعب الكويتي كله بفقيدنا الغالي».
وقال عضو المجلس البلدي المهندس عبداللطيف الدعي، بقلوب يعتصرها الحزن وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى أميرنا ووالدنا وحاكم دولتنا الشيخ نواف الأحمد، متقدماً بالعزاء لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ولأسرة الصباح الكرام ولأهل الكويت ولكل من يسكن هذه الأرض الطيبة.
وأضاف عضو المجلس البلدي فهد العبد الجادر أن «الكويت فقدت قلبها المحب، فيا رب أجبر كسر قلوبنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، متوجهاً بالعزاء للكويت وأهلها بمصابها الجلل بوفاة أميرها، أمير التواضع والعفو، المغفور له الشيخ نواف الأحمد الصباح.
وتقدم عضو المجلس البلدي عبدالله الهذال بأحر التعازي للشعب الكويتي، وأسرة الصباح، والأمتين العربية والإسلامية بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، الأمير العابد، وأمير العفو والتواضع، وصاحب الأخلاق والحكمة، الذي زرع في نفوس الشعب قيمة الإيمان والتضحية، وحب الوطن ورفعة شأنّه، سائلاً الله بهذا المصاب الجلل أن يرفع درجته ويعلي منزلته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويجازيه عنّا خير الجزاء والعطاء.