لموظفيه من مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة

«بوبيان» نظّم المستوى الرابع من أكاديمية إدارة الثروات... والمحافظ

تصغير
تكبير

- عبدالله المجحم: إستراتيجية البنك تُواكب تطورات عالم أسواق المال
- عادل الحماد: «بوبيان» يسعى لرفع كفاءة موظفيه بأفضل برامج التدريب والتطوير

نظّم بنك بوبيان بالتعاون مع المجموعة التعليمية في مؤسسة يوروموني المالية العالمية، المستوى الرابع من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية لموظفيه من مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة.
وتناول المستوى الرابع مجموعة من الموضوعات التي تتعلّق بالاستثمار وكيفية إدارة المحافظ الاستثمارية، وحاضر فيها الخبير العالمي بالمؤسسة بيرنارد دافي.

واختُتم المستوى الرابع من الأكاديمية بحضور كل من رئيس الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية الشخصية عبدالله المجحم، ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة مطلق الغملاس، ونائب مدير عام الخدمات المصرفية الخاصة سليمان الخالد، والمدير التنفيذي بمجموعة الموارد البشرية عبدالعزيز الرومي ومدير إدارة التدريب والتطوير نبيل عزالعرب.
وقال مدير عام مجموعة الموارد البشرية في البنك عادل الحماد: «إن تنظيم المستوى الرابع من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يؤكد سعي (بوبيان) المتواصل لرفع كفاءة موظفيه عبر توفير أفضل برامج التدريب والتطوير في جميع القطاعات، والتعاون مع أعرق المؤسسات المالية والتعليمية عبر الاستعانة بالخبراء العالميين المعتمدين لدى المؤسسات الدولية العريقة».
وأضاف: «انضم إلى المستوى الرابع من أكاديمية إدارة الثروات الموجّه لموظفينا من إدارة الخدمات المصرفية الخاصة هذا العام 22 من كوادرنا البشرية المتميزة، وتناول العديد من النقاط التي تتعلق بالعملاء وأهمية فهم أهداف العميل الاستثمارية أولاً، وما إذا كان الهدف الأساسي للعميل هو المحافظة على الثروات من التقلبات والحفاظ على قيمتها أو العمل على تنمية هذه الثروات وتعظيم أرباحها والعائد منها».
وأوضح أن «بوبيان» حريص على دعم موظفيه بشكل مستمر وتمكينهم وتأهيلهم بأفضل البرامج التدريبية وورش العمل داخل الكويت وخارجها من خلال أكاديميات «Boubyan Business School»، وبالتعاون مع العديد من المؤسسات المالية والجامعات العريقة، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم الخاصة بالقيادة وتنفيذ الإستراتيجيات وإدارة التغيير والابتكار والاستثمار وإدارة الثروات لمواكبة التطورات المتسارعة والمتلاحقة التي تشهدها الصناعة المصرفية.
من جانبه، قال رئيس الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية الخاصة، عبدالله المجحم: «تأتي إستراتيجية (بوبيان) التدريبية لكوادره البشرية مواكبةً للتطورات السريعة والمتلاحقة في عالم أسواق المال حول العالم، ما يتطلب من العاملين في البنوك بشكل عام ومجموعة الخدمات المصرفية الخاصة بشكل خاص تطوير خبراتهم والاطلاع على آخر المستجدات بما يخدم أهداف عملائهم».
وأضاف أنّ هذا التطوير يكون من خلال الفهم الكامل للأخطاء الشائعة في الاستثمار ومعرفة كيفية تجنبها واستخدام التحيّزات السلوكية «Behavioral Biases» لفهم احتياجات العميل بشكل مفصل، وذلك لاتخاذ قرارات أفضل مع وضع إستراتيجيات لدمج الإطار السلوكي لكل عميل في عملية إدارة الثروات الخاصة به ليكون مدير علاقات العملاء قادراً على تحديد كيف ولماذا تساعد أسواق الأوراق المالية وأوعية الاستثمار المختلفة في توفير فرص استثمارية متميزة.
وتناول المجحم مختلف أنواع المحافظ الاستثمارية وكيفية تحديد ما يناسب كل عميل منها في ضوء فهم أهدافه الشخصية، مروراً بالعوامل التي قد تؤثر على قرار العميل الاستثماري والإستراتيجيات التي تناسب كل شريحة من العملاء والملاذات الآمنة للاستثمار في أوقات التضخم والركود وإعادة النظر في مفهوم المخاطر وتوصيفها وتخصيص الأصول التحوطية لمواجهة التضخم.
صقل المهارات
من جهته، قال رئيس الخدمات المصرفية الخاصة مطلق الغملاس: «بدأ التخطيط لأكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية منذ عام 2018، وانطلقت في عام 2019، حيث تم تنفيذ المستوى الأول والثاني والثالث منها على مدار السنوات السابقة، وجاء تنفيذ المستوى الرابع أخيراً ما ساهم في تطوير مهارات موظفينا لتُضاهي أفضل الخبرات العالمية، وستشهد المراحل القادمة مجموعة أخرى من البرامج التخصصية المتقدمة وورش العمل التي ينظمها البنك من خلال إدارة التدريب والتطوير كمستويات متقدمة من هذه الأكاديمية المتكاملة، والتي تستهدف مديري علاقات العملاء في مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة بهدف رفع مستوى الخبرات والمهارات الاستثمارية لدى جميع الموظفين لتوفير خدمة مميزة وفريدة للعملاء».
وأكد الغملاس أن مطالب المستثمرين وسلوكياتهم قد تغيرت، لذا يتطلع فريق المصرفية الخاصة إلى دمج الاحتياجات الشخصية للعميل بشكل أعمق في اتخاذ قرارات واضحة لإدارة الثروات الخاصة به وعملية توزيع المخاطر والأصول واختيار الأوعية الاستثمارية، وذلك باستخدام رؤى علم نفس الاستثمار.
ولفت إلى أنه وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ فهم احتياجات العميل الشخصية وسلوكه الاستثماري أمر مهم جداً، حيث يتيح لمدير علاقات العملاء تحديد الأوعية الاستثمارية وفقاً لذلك مع وضع الاحتياجات الشخصية للعميل بعين الاعتبار عند اتخاذ قرارات الشراء والبيع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي