الاستحقاق الرئاسي المصري ينطلق اليوم تحت إشراف قضائي
السيسي وبوتين يتفقان على وقف النار والتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية
قوات أمنية تشارك في خطة تأمين لجان الاقتراع
اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس، على «مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، مع أهمية تضافر الجهود الدولية للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة».
وتناول الرئيسان، الأوضاع الإقليمية، خصوصاً في غزة والأراضي الفلسطينية، في ضوء الموقف المتأزم سياسياً وإنسانياً.
واستعرض السيسي، الجهود والاتصالات المصرية للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لحماية المدنيين ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية المأسوية التي يعيشها أهالي القطاع.
كما «استعرض المساعي المصرية المكثفة لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية اللازمة لإعاشة وإغاثة أهالي غزة من المدنيين الأبرياء».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية سامح شكري، خلال جلسة حوارية حول تطورات الأوضاع في غزة مع قيادات مركز الفكر والأبحاث «المجلس الأطلسي» في واشنطن، إن «الوضع الحالي في غزة لا يمكن استمراره، ويجب وقف الأعمال القتالية، وما يحدث يقوض القانون الدولي، وهناك ازدواجية معايير في النزاع الجاري».
وأكد أن «حل الأزمة يجب أن يكون على أساس حل الدولتين»، مشدداً على أن«معبر رفح لم يغلق منذ بداية الأزمة، ولم يكن نقطة لحصار الفلسطينيين، وغياب الأفق السياسي الموحد أوجد تعاطفاً مع (حركة) حماس في الضفة الغربية».
وأشار إلى أن«الوضع الإنساني في غزة منهار ونحتاج للتحرك الفوري لتقديم المساعدات».
الانتخابات الرئاسية
داخلياً، تنطلق عند الساعة التاسعة من صباح اليوم، بتوقيت القاهرة، عملية التصويت، في الانتخابات الرئاسية 2024.
وسيختار المصريون الرئيس المقبل، من بين 4 مرشحين، ليتولى قيادة البلاد لمدة 6 سنوات.
وتضم قائمة المرشحين الرئاسيين، بحسب الترتيب في ورقة التصويت: عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي (رمز النجمة)، محمد فريد سعد زهران (الشمس)، عبدالسند حسن محمد يمامة (النخلة)، حازم محمد سليمان محمد عمر (السلم).
وفي رسالة، عبر الصفحة الرئيسية لحملته الانتخابية، دعا السيسي «كل المصريين إلى المشاركة في هذا المشهد الديموقراطي، ليختاروا بضميرهم الوطني المتجرّد مَنْ يصلح، والله يولي مَنْ يصلح، تلك دعوتي الصادقة، وهذه إرادة المصريين التي أحترمها وأعمل بها ولها».
وبحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، يشرف على العملية الانتخابية، التي تستمر 3 أيام، 15 ألف قاض.
وأعلنت أنها وجهت الدعوة للبعثات الديبلوماسية المعتمدة، لمتابعة العملية الانتخابية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي، في رسالة أمس، ينطلق اليوم«ماراثون الانتخابات الرئاسية داخل مصر، وكلي ثقة في وعي الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة الأصيلة في كل المدن والقرى لاستكمال ما بدأه أبناؤنا في الخارج، ونثق في أداء الواجب الوطني».
وراجع وزير الداخلية محمود توفيق، خطة تأمين الانتخابات، مؤكداً أن«الدولة قادرة على دحر من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، في ظل تحديات وتوترات تتنامي انعكاساتها السلبية على الحالة الأمنية لكل دول العالم».
وانتشرت فرق من الشرطة في محيط اللجان، وعلى الطرق والمحاور، وفي محيط المنشآت العامة.
وتناول الرئيسان، الأوضاع الإقليمية، خصوصاً في غزة والأراضي الفلسطينية، في ضوء الموقف المتأزم سياسياً وإنسانياً.
واستعرض السيسي، الجهود والاتصالات المصرية للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لحماية المدنيين ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية المأسوية التي يعيشها أهالي القطاع.
كما «استعرض المساعي المصرية المكثفة لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية اللازمة لإعاشة وإغاثة أهالي غزة من المدنيين الأبرياء».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية سامح شكري، خلال جلسة حوارية حول تطورات الأوضاع في غزة مع قيادات مركز الفكر والأبحاث «المجلس الأطلسي» في واشنطن، إن «الوضع الحالي في غزة لا يمكن استمراره، ويجب وقف الأعمال القتالية، وما يحدث يقوض القانون الدولي، وهناك ازدواجية معايير في النزاع الجاري».
وأكد أن «حل الأزمة يجب أن يكون على أساس حل الدولتين»، مشدداً على أن«معبر رفح لم يغلق منذ بداية الأزمة، ولم يكن نقطة لحصار الفلسطينيين، وغياب الأفق السياسي الموحد أوجد تعاطفاً مع (حركة) حماس في الضفة الغربية».
وأشار إلى أن«الوضع الإنساني في غزة منهار ونحتاج للتحرك الفوري لتقديم المساعدات».
الانتخابات الرئاسية
داخلياً، تنطلق عند الساعة التاسعة من صباح اليوم، بتوقيت القاهرة، عملية التصويت، في الانتخابات الرئاسية 2024.
وسيختار المصريون الرئيس المقبل، من بين 4 مرشحين، ليتولى قيادة البلاد لمدة 6 سنوات.
وتضم قائمة المرشحين الرئاسيين، بحسب الترتيب في ورقة التصويت: عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي (رمز النجمة)، محمد فريد سعد زهران (الشمس)، عبدالسند حسن محمد يمامة (النخلة)، حازم محمد سليمان محمد عمر (السلم).
وفي رسالة، عبر الصفحة الرئيسية لحملته الانتخابية، دعا السيسي «كل المصريين إلى المشاركة في هذا المشهد الديموقراطي، ليختاروا بضميرهم الوطني المتجرّد مَنْ يصلح، والله يولي مَنْ يصلح، تلك دعوتي الصادقة، وهذه إرادة المصريين التي أحترمها وأعمل بها ولها».
وبحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، يشرف على العملية الانتخابية، التي تستمر 3 أيام، 15 ألف قاض.
وأعلنت أنها وجهت الدعوة للبعثات الديبلوماسية المعتمدة، لمتابعة العملية الانتخابية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي، في رسالة أمس، ينطلق اليوم«ماراثون الانتخابات الرئاسية داخل مصر، وكلي ثقة في وعي الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة الأصيلة في كل المدن والقرى لاستكمال ما بدأه أبناؤنا في الخارج، ونثق في أداء الواجب الوطني».
وراجع وزير الداخلية محمود توفيق، خطة تأمين الانتخابات، مؤكداً أن«الدولة قادرة على دحر من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، في ظل تحديات وتوترات تتنامي انعكاساتها السلبية على الحالة الأمنية لكل دول العالم».
وانتشرت فرق من الشرطة في محيط اللجان، وعلى الطرق والمحاور، وفي محيط المنشآت العامة.
