الفحيحيل يهدر كل الفرص ويتعادل سلباً مع السالمية في ختام الجولة التاسعة من «دوري زين»
«الكويت» والعربي لاستعادة الصدارة من القادسية
بدر المطوع محاصراً بين مدافعي الشباب
- «العميد» ينتظر وصول معلول اليوم بعد التعاقد معه رسمياً
يسعى «الكويت» والعربي إلى استعادة قمة الترتيب من القادسية عندما يواجهان النصر وكاظمة على التوالي، اليوم الخميس، في ختام منافسات الجولة التاسعة (الأخيرة من القسم الأول) لـ «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.
وكان «القادسية» صعد إلى الصدارة موقتاً بعد عودته من رحلته إلى الأحمدي بانتصار كبير وثمين على حساب مضيفه «الشباب» برباعية نظيفة، الثلاثاء.
ورفع «الأصفر» رصيده إلى 19 نقطة متقدماً بفارق نقطتين على «الكويت» و«العربي».
من جهته، بقي «أزرق الأحمدي» على نقاطه الـ 11 محتفظاً بالمركز السابع.
ويدخل «الأبيض» المباراة في وضعية غير مريحة سواء بعد خسارته الكبيرة أمام العربي بثلاثية نظيفة في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة، فقد على أثرها أفضلية البقاء منفرداً في الصدارة التي شاركه فيها «الأخضر»، أو لكونه سيلعب اليوم من دون مدرب «أصيل» بعد إقالة الصربي بوريس بونياك، حيث سيقوده مساعد المدرب، التونسي كريم بوزغبة، بانتظار وصول المدرب الجديد نبيل معلول اليوم.
ورغم ذلك، فإن لاعبي «الكويت» لديهم من الخبرة ما يعينهم على تجاوز هذه المرحلة كما فعلوا في مناسبات عدة سابقة.
أما النصر، فيتطلع إلى الاستفادة من الحالة المعنوية والذهنبية لمنافسه للخروج بنتيجة جيدة.
واعتاد «العنابي» على تقديم مباريات قوية أمام «الأبيض» وبصرف النظر عن اللقاء الأخير الذي جمعهما في دوري الموسم والذي جاء وسط ظروف معينة وانتهى بخسارته 2-7، فإن بقية المواجهات انتهت بفوز صعب لـ «الكويت» أو بالتعادل.
وفي المباراة الثانية، بين العربي وكاظمة، يتعيّن على لاعبي الأول نسيان فوزهم المشهود على «الكويت» في اللقاء الأخير والذي حققوا من خلاله أكثر من مكسب سواء من جهة المنافسة أو لنواحٍ أخرى معنوية.
وأنعش الفوز الكبير لاعبي «الأخضر» وأعاد لهم الثقة بعد فترة عصيبة مروا بها إثر اخفاقات محلية وقارية.
وتمكن الفريق من تجاوز الغيابات التي كان يمر بها إضافة إلى التغيير الفني بعد عودة البوسني داركو نيستروفيتش لقيادة الفريق خلفاً للألماني توماس برداريتش، ولكن عليه ألا يركن إلى ما حققه قبل أيام خاصة وأنه سيواجه منافساً كبيراً يسعى بدوره الى مواصلة التقدم في جدول الترتيب.
ويستعيد العربي اليوم جهود الثنائي، المدافع الجزائري سفيان بوشار والهداف المغربي حمزة خابا بعد انتهاء ايقافهما.
من جهته، يأمل كاظمة في استثمار فوزه المثير في الجولة الماضية على الفحيحيل 4-3 وتحقيق انتصار ثانٍ توالياً ينهي به ما مارسه من «الكتابة على سطر وترك آخر» في الجولات الماضية.
فبعد فوزه على السالمية في الجولة الرابعة، خسر «البرتقالي» من الشباب ثم فاز على خيطان قبل أن يسقط مجدداً أمام القادسية ويفوز على الفحيحيل.
ويعتبر كاظمة الفريق الوحيد في «دوري زين» الذي يتساوى عدد ما سجله من أهداف مع ما استقبلته شباكه، وفيما أحرز الفريق عدداً جيداً من الأهداف (17) فإن تلقيه العدد ذاته في 8 مباريات خاضها حتى الآن يعكس خللاً واضحاً في خط الدفاع الذي يضم عنصرين محترفين هما الجزائري عماد الدين عزي والفلسطيني ميشيل ميلاد اللذين يخوضان الموسم الثالث توالياً معاً.
ويوم أمس الأربعاء، ارتضى السالمية بالتعادل السلبي مع ضيفه الفحيحيل في مباراة كانت فيها الأفضلية لـ «الأحمر» الذي حرمه حارس المضيف عبدالرحمن الفضلي من أكثر من هدف محقق خاصة في الشوط الثاني.
وبات في رصيد السالمية 14 نقطة، فيما بلغ الفحيحيل النقطة السادسة.
وفي مباراة القادسية ومضيفه الشباب، تقدّم «الأصفر» مبكراً عبر التونسي يوسف بن سودة بعد تمريرة بالكعب من مبارك الفنيني (2)، وفي نهاية الشوط أضاف النجم الكبير بدر المطوع الهدف الثاني بعدما نفذ ركلة جزاء صدها حارس الشباب سعد العنزي وارتدت للمطوع الذي أعادها إلى الشباك (45).
وفي الشوط الثاني، عزز عيد الرشيدي تقدم القادسية بالهدف الثالث بعد انطلاقة انهاها بتسديدة قوية في المرمى (83)، قبل أن يختتم الفنيني الرباعية من ركلة جزاء ثانية احتسبها الحكم عبدالله جمالي (87).
وكان «القادسية» صعد إلى الصدارة موقتاً بعد عودته من رحلته إلى الأحمدي بانتصار كبير وثمين على حساب مضيفه «الشباب» برباعية نظيفة، الثلاثاء.
ورفع «الأصفر» رصيده إلى 19 نقطة متقدماً بفارق نقطتين على «الكويت» و«العربي».
من جهته، بقي «أزرق الأحمدي» على نقاطه الـ 11 محتفظاً بالمركز السابع.
ويدخل «الأبيض» المباراة في وضعية غير مريحة سواء بعد خسارته الكبيرة أمام العربي بثلاثية نظيفة في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة، فقد على أثرها أفضلية البقاء منفرداً في الصدارة التي شاركه فيها «الأخضر»، أو لكونه سيلعب اليوم من دون مدرب «أصيل» بعد إقالة الصربي بوريس بونياك، حيث سيقوده مساعد المدرب، التونسي كريم بوزغبة، بانتظار وصول المدرب الجديد نبيل معلول اليوم.
ورغم ذلك، فإن لاعبي «الكويت» لديهم من الخبرة ما يعينهم على تجاوز هذه المرحلة كما فعلوا في مناسبات عدة سابقة.
أما النصر، فيتطلع إلى الاستفادة من الحالة المعنوية والذهنبية لمنافسه للخروج بنتيجة جيدة.
واعتاد «العنابي» على تقديم مباريات قوية أمام «الأبيض» وبصرف النظر عن اللقاء الأخير الذي جمعهما في دوري الموسم والذي جاء وسط ظروف معينة وانتهى بخسارته 2-7، فإن بقية المواجهات انتهت بفوز صعب لـ «الكويت» أو بالتعادل.
وفي المباراة الثانية، بين العربي وكاظمة، يتعيّن على لاعبي الأول نسيان فوزهم المشهود على «الكويت» في اللقاء الأخير والذي حققوا من خلاله أكثر من مكسب سواء من جهة المنافسة أو لنواحٍ أخرى معنوية.
وأنعش الفوز الكبير لاعبي «الأخضر» وأعاد لهم الثقة بعد فترة عصيبة مروا بها إثر اخفاقات محلية وقارية.
وتمكن الفريق من تجاوز الغيابات التي كان يمر بها إضافة إلى التغيير الفني بعد عودة البوسني داركو نيستروفيتش لقيادة الفريق خلفاً للألماني توماس برداريتش، ولكن عليه ألا يركن إلى ما حققه قبل أيام خاصة وأنه سيواجه منافساً كبيراً يسعى بدوره الى مواصلة التقدم في جدول الترتيب.
ويستعيد العربي اليوم جهود الثنائي، المدافع الجزائري سفيان بوشار والهداف المغربي حمزة خابا بعد انتهاء ايقافهما.
من جهته، يأمل كاظمة في استثمار فوزه المثير في الجولة الماضية على الفحيحيل 4-3 وتحقيق انتصار ثانٍ توالياً ينهي به ما مارسه من «الكتابة على سطر وترك آخر» في الجولات الماضية.
فبعد فوزه على السالمية في الجولة الرابعة، خسر «البرتقالي» من الشباب ثم فاز على خيطان قبل أن يسقط مجدداً أمام القادسية ويفوز على الفحيحيل.
ويعتبر كاظمة الفريق الوحيد في «دوري زين» الذي يتساوى عدد ما سجله من أهداف مع ما استقبلته شباكه، وفيما أحرز الفريق عدداً جيداً من الأهداف (17) فإن تلقيه العدد ذاته في 8 مباريات خاضها حتى الآن يعكس خللاً واضحاً في خط الدفاع الذي يضم عنصرين محترفين هما الجزائري عماد الدين عزي والفلسطيني ميشيل ميلاد اللذين يخوضان الموسم الثالث توالياً معاً.
ويوم أمس الأربعاء، ارتضى السالمية بالتعادل السلبي مع ضيفه الفحيحيل في مباراة كانت فيها الأفضلية لـ «الأحمر» الذي حرمه حارس المضيف عبدالرحمن الفضلي من أكثر من هدف محقق خاصة في الشوط الثاني.
وبات في رصيد السالمية 14 نقطة، فيما بلغ الفحيحيل النقطة السادسة.
وفي مباراة القادسية ومضيفه الشباب، تقدّم «الأصفر» مبكراً عبر التونسي يوسف بن سودة بعد تمريرة بالكعب من مبارك الفنيني (2)، وفي نهاية الشوط أضاف النجم الكبير بدر المطوع الهدف الثاني بعدما نفذ ركلة جزاء صدها حارس الشباب سعد العنزي وارتدت للمطوع الذي أعادها إلى الشباك (45).
وفي الشوط الثاني، عزز عيد الرشيدي تقدم القادسية بالهدف الثالث بعد انطلاقة انهاها بتسديدة قوية في المرمى (83)، قبل أن يختتم الفنيني الرباعية من ركلة جزاء ثانية احتسبها الحكم عبدالله جمالي (87).