السيسي يؤكد مجدداً أن إقامة الدولة الفلسطينية «السبيل لتحقيق السلام» في المنطقة

السيسي مستقبلاً خريستودوليدس في القاهرة أمس
السيسي مستقبلاً خريستودوليدس في القاهرة أمس
تصغير
تكبير

- مصر تؤكد توليها وحدها إجراءات عودة مواطنيها من غزة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لدى استقبال نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس في القاهرة، أمس، «ضرورة العمل الدولي على الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».
وتناول الجانبان الأوضاع الإقليمية، خصوصاً التصعيد في قطاع غزة، حيث استعرض السيسي «الجهود المصرية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الشأن».
وأشار إلى العمل المكثف الذي تقوم به بلاده، لنفاذ المساعدات الإنسانية المصرية لأهالي غزة، مشدداً على استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كل المساعدات الدولية الموجهة للقطاع.

من جهته، ثمن خريستودوليدس الجهود المصرية الحثيثة للتهدئة ودورها الإنساني، مؤكداً حرص قبرص على التنسيق المستمر مع القاهرة خصوصاً في ضوء الرؤية المشتركة في شأن أولوية العمل لإقرار السلام وضمان الاستقرار في المنطقة.
وإلى واشنطن، وصل وزير الخارجية سامح شكري، أمس، في زيارة سيشارك فيها في لقاءات إعلامية عدة، ويعقبها انضمامه للوفد الوزاري العربي الإسلامي المقرر أن يعقد لقاءات عدة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، سعياً لوقف الحرب في غزة.
وسيلتقي شكري عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بهدف دفع وتعزيز العلاقات الاستراتيجية، إضافة إلى لقاءات مع خبراء في مراكز الفكر.
ورداً على «إشاعات»، واستفسار من عدد من المحررين الديبلوماسيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من غزة إلى مصر، أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية أن «مكتب التمثيل المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، والقطاع القنصلي في وزارة الخارجية، وحدهما، يتلقيان الأسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن».
ولفت إلى أنه يتم «إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيداً لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني لتسهيل عملية عبورهم من القطاع إلى الأراضي المصرية».
ميدانياً، استمرت أمس، مسيرات الشاحنات من معبر رفح إلى غزة، إضافة إلي استقبال عدد من الجرحى والرعايا الأجانب.
وأعلنت سفارة كندا في القاهرة، أنها استقبلت 130 من مواطنيها عادوا من غزة، ونقلوا للعاصمة المصرية.
وقالت مصادر ملاحية إن مطار العريش جاهز لاستقبال شحنات المساعدات الإنسانية، وانه استقبل حتى أمس، 262 طائرة منذ بداية الأزمة، نقلت مساعدات، من دول عربية وأجنبية ومنظمات إغاثية دولية.
«أيدكس 2024»
في سياق آخر، لفت انتباه زوار معرض السلاح «أيدكس 2024»، إعلان مصر عن عدد من الأسلحة الجديدة من «إنتاجها المحلي».
وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد صلاح الدين مصطفى، إن المعرض، هو تراكم لخبرات طويلة، والوزارة تمتلك أيدي عاملة تبذل جهوداً كبيرة وتكنولوجيا على أعلى مستوى.
وأكد أن «شركات الإنتاج الحربي تعمل على تطوير الأسلحة السابقة وتصنيع أسلحة بإمكانيات متطورة، ومصر الآن تصنع عربات مدرعة عبر 3 جهات، ولا نستورد أي عربة صلب مدرعة الآن من الخارج، وعربة القتال سيناء 200 من الصلب المدرع ونسعى إلى تصديرها».
وأضاف أن «كابينة راجم الصواريخ رعد 200، تم تصميمها، من خلال مهندسين مصريين، وقاذف الصواريخ المتواجد أعلى المركبة يصنع محلياً منذ سنوات».
وتابع أن «التحكم في الصاروخ تم تحديثه، وكابينة راجم الصواريخ تحمل 30 صاروخاً، بمسافة رجم من 20 - 45 كلم بدقة إصابة عالية، والمركبة اشترك في صناعتها 5 شركات مصرية لمدة سنة، ويمكن إنتاج 60 راجمة صواريخ في العام الواحد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي