احتفت بتوقيع مجموعتها القصصية في «معرض الكتاب»
باسمة العنزي لـ «الراي»: لكل القرّاء... «نجمة واحدة قد تكفي»
باسمة العنزي... توقّع «نجمة واحدة قد تكفي» (تصوير نايف العنزي)
باسمة العنزي
باسمة العنزي... توقّع «نجمة واحدة قد تكفي» (تصوير نايف العنزي)
باسمة العنزي
باسمة العنزي... توقّع «نجمة واحدة قد تكفي» (تصوير نايف العنزي)
باسمة العنزي


- المجموعة القصصية تتناول الحياة المعاصرة... وتُلامس مُجتمعنا الكويتي
- القصة القصيرة تُناسب انشغالاتي... ولكنني أميل إلى الرواية
- لا مانع من تحويل أعمالي إلى الدراما أو السينما
احتفت الكاتبة باسمة العنزي، الخميس الماضي، بتوقيع مجموعتها القصصية «نجمة واحدة قد تكفي» وسط حشد غفير شهده جناح منشورات «تكوين»، ضمن فعاليات الدورة السادسة والأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب.
وكشفت العنزي لـ «الراي» عن إصدارها الجديد، قائلة: «إن (نجمة واحدة قد تكفي) عبارة عن مجموعة قصصية قصيرة تقع في سبعين صفحة، إذ تتكون من عشرة نصوص قصصية، تتناول الحياة المعاصرة، كما تتضمن شخصيات من الواقع في مجتمعنا الكويتي».
أما عن الفئة التي تستهدفها المجموعة القصصية، فقالت العنزي إنها تناسب أي قارئ للأدب، والقصة القصيرة، فقارئ الأدب يكون في عمر معين، ليس أدب ناشئة، أو أدب أطفال.
وذكرت أن إصدارها لاقى حضوراً جيداً واستحساناً من قبل القراء، مُتمنية أن يحظى باطلاع شريحة أكبر من القراء لأنه يلامس حياتنا الاجتماعية.
واستحضرت العنزي إصداراتها السابقة، مشيرة إلى أنها قدمت في السابق باقة من الروايات، منها «قطط إنستغرام»، و«حذاء أسود على الرصيف»، والمجموعة القصصية «يقلق الباب على ضجر»، والمجموعة القصصية «حياة صغيرة خالية من الأحداث».
وعند سؤالها أيهما تفضل، القصة القصيرة أم الرواية، ردّت قائلة: «القصة القصيرة تناسب انشغالاتي ووقتي الضيق، لكنني أيضاً أميل إلى الرواية، فلديّ روايتي (قطط إنستغرام) و(حذاء أسود على الرصيف)، وإذا كان هناك موضوع يحتاج إلى التشعب والتعمق، فبالتأكيد أن الأنسب للشكل الفني هو الرواية».
وحول إمكانية تحويل نصوصها إلى سيناريو، أوضحت العنزي أنه إذا عُرض عليها، فليس لديها أي مانع، مبينة أن رواية «قطط إنستغرام» من الممكن أن تتحول إلى فيلم أو مسلسل درامي.
ولفتت إلى أن القصص القصيرة من الممكن أن تكون أفلاماً قصيرة جداً.
في غضون ذلك، قدمت العنزي مجموعة من النصائح للكتّاب الشباب، لعل أبرزها أهمية القراءة، وعدم الاستعجال بالنشر، وبدء مرحلة النشر في المواقع الأدبية، والأخذ بالآراء، وتقبل النقد برحابة الصدر، «وبعد ذلك بمرحلة طويلة، ينشر إصداره».
وبسؤالها عن رأيها بالكتّاب الذين يكتبون فقط لحصد الجوائز، أجابت بأنه من الصعب أن يكتب الكاتب فقط لغرض نيل الجوائز، موضحة أن تلك الخطة دائماً لا تضبط، «ولكن لا مانع أن يقدم العمل وينافس على الجائزة، وإن فاز بها فهذا شيء جميل».