تشارك في «زوجة واحدة لا تكفي» مع نخبة من النجوم

فاطمة الصفي لـ«الراي»: ببراعة... صاغت هبة حمادة شخصيتي الرمضانية




فاطمة الصفي
فاطمة الصفي
تصغير
تكبير

- لا أقرأ التعليقات في «السوشيال ميديا»... إذا تخصّ الصورة التي أنشرها
- رشاقتي أمر طبيعي وحصل ذلك بصورة تدريجية... «كل سنة أنزل شوي»

اعتبرت الفنانة فاطمة الصفي أن الدور الذي تؤديه في مسلسل «زوجة واحدة لا تكفي»، المقرر تصويره قريباً، «تمت كتابته خصيصاً لأجلي، وهذا يدلّ على أنني كنت في مخيلة الكاتبة هبة مشاري حمادة خلال فترة الكتابة».
وأضافت الصفي في تصريح لـ«الراي»، «باختصار شديد، هبة ببراعتها وفكرها الرائع صاغت الشخصية ضمن سياق المسلسل بالطريقة التي أحبها وأريدها».

وفيما أشارت إلى أن فريق العمل لم يستقر على العنوان بشكل رسمي للمسلسل المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، «وقد يتغيّر في أي لحظة»، ذكرت في تصريح لـ«الراي» أن المسلسل من إخراج البحريني علي العلي، وإنتاج شركة «إيغل فيلمز» للمنتج اللبناني جمال سنان، ويضم في بطولته إلى جانبها نخبة من نجوم الساحة، على رأسهم الفنانتان الشقيقتان هدى وسحر حسين، فضلاً عن مشاركة كل من حمد أشكناني، ليلى عبدالله، لولوة الملا، نور الغندور، ناصر الدوسري وغيرهم العديد.
«جميل وغريب»
وفي التفاصيل، قالت الصفي: «سأطلّ على المشاهدين مجسدة شخصية إحدى بنات هدى، والتي يمكن القول إنها تتسم بجميع الصفات (الطيبة والشريرة والزينة واللي مو زينة)، لأنه ليس هناك شخصية في الحياة عامة تعتبر شريرة أو طيبة بالمطلق. هذه المرة سوف يراني المشاهد بشيء مختلف عمّا سبق وقدمته، في عمل أراه جميلاً جداً وغريباً في آن معاً».
«معطيات متجانسة»
وعن الأمر المميز الذي دفعها للموافقة على تأدية الدور، ردّت: «كانت هناك عوامل عدة ساهمت في ذلك، أولها أنه يتألف من معطيات جميلة متجانسة مع بعضها، وذلك من ناحية شركة الإنتاج التي أعشق التعامل معها، لأنها تعمل باحترافية خلال صناعة الفن وتحترم الفنان، مروراً بالمخرج صاحب الرؤية المميزة والمختلفة عن غيره والكاتبة المتألقة هبة حمادة التي أحب كتاباتها كثيراً، بحكم الأعمال التي جمعتنا خلال السنوات الماضية، كما أحب حواراتها في الحياة عامة، سواء كان ذلك في عمل اشتركت فيه أم لا، وصولاً إلى فريق العمل بأسره الذي أعتبره بمثابة العائلة الواحدة».
«لا أقرأ التعليقات!»
ومن الفن إلى السؤال الذي تناقله البعض حول رشاقتها الواضحة، أجابت: «لأكون صريحة، لا أقرأ التعليقات التي تخص أي صورة لي أقوم بنشرها في مواقع السوشيال ميديا (بطلت هالشي، ومريحة راسي)، لأنني بكل بساطة لو لم أكن مقتنعة بها أو أنها قد حازت إعجابي لما قمت بنشرها شخصياً. في المقابل، أحرص على متابعة التعليقات ورصد ردود الفعل المتعلقة بأمور الفن والأدوار التي أقدمها، إذ تراني أتعلم من النقد البنّاء الجميل، ومنها أعرف مستوى أدائي، ومدى إعجاب الجمهور بالمسلسل».
«مخليتهم على فالهم»
ومضت الصفي: «في ما يخصّ رشاقتي فهو أمر طبيعي، وحصل بصورة تدريجية ومراحل طويلة (كل سنة أنزل شوي)، والمتابع لي، أو من يراني بشكل دائم من الأصدقاء والمقربين في الحياة اليومية أو من خلال المسرح بالنسبة إلى الجمهور، يمكنه ملاحظة أن نزول وزني كان بشكل طبيعي، وأنني لم أصل إلى هذه المرحلة من الضعف في غضون ليلة وضحاها. وعلى العكس، تجد من يشاهدني في مسلسل قديم يتم عرضه على إحدى القنوات، ثم تظهر له صورة حديثة لي في مواقع التواصل الاجتماعي، حينها سوف يستغرب مظهري الجديد ويتساءل كيف وصلت إلى هذا الضعف».
وأردفت: «لو مهما قلت وشرحت، لن يغير ذلك من قناعة الأشخاص الذين لا يريدون أن يصدقوا كلامي، لهذا وكما يقال بالكويتي (مخليتهم على فالهم)».
«أمنيتي في 42»
كشفت الصفي، التي أطفأت شمعتها الـ42 قبل أيام، عن إحدى أمانيها واحتفظت بالأخرى لنفسها، حيث قالت: «فعلياً، لديّ أمنيتان لعامي الجديد، الأولى أن يعمّ السلام في العالم بأسره، وأن ينعم الجميع بالصحة والعافية وراحة البال، وأعتقد أنني في كل لحظة من عمري أتمنى حصول هذا الأمر. أما الأمنية الثانية، والتي تخصني، فلن أفصح عنها، لكن أتمنى فعلاً أن تتحقق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي