تُواصل تصوير المسلسل في الكويت للموسم الرمضاني المقبل

نهلة الفهد لـ«الراي»: «منت رايق»... رؤية قريبة للمشاهد بلا تعقيد

تصغير
تكبير

- عملت مع الكاتبة على إعادة صياغة الأفكار وتوزيع الأدوار

من دار زايد، حضرت المخرجة نهلة الفهد إلى الكويت، وانطلقت قبل أيام بقيادة وصناعة المسلسل الدرامي الرمضاني «منت رايق»، قصة وسيناريو وحوار للكاتبة منى النوفلي، وإنتاج شركة «دراما أكشن»، والذي يشارك في بطولته نخبة من النجوم هم هبة الدري، سعود بوشهري، عبدالعزيز النصار، شيماء سليمان، أمل محمد، شيلاء سبت، ميس كمر، شهاب حاجيه، فيصل فريد، محمد الكاظمي، زينب كرم، نواف نجم وملوكا.
وكشفت الفهد في دردشة مع «الراي» عن هوية المسلسل ومضمونه، بالقول: «المسلسل يدرج على أنه (لايت) اجتماعي كوميدي لا يخلو من الغموض والدراما، نتطرق فيه إلى بعض الأمور والقضايا الاجتماعية، إذ أحببت أن أضع رؤية قريبة للمشاهد من دون تعقيد، واستندت في ذلك إلى توليفة شبابية جميلة من النجوم الشباب، الذين أتعاون مع غالبيتهم للمرة الأولى».

وأضافت: «أحببت أن تكون عودتي إلى الإخراج الدرامي من خلال نص جميل، يحتوي على رسائل جميلة وقصة مختلفة، وهو ما وجدته في (منت رايق) الذي يناقش العديد من القضايا، مثل الصداقة والحب الحقيقي والتنمر، إلى جانب القضايا التي تخصّ المحيط العائلي، لكن نقوم بطرحها وفق شكل مختلف».
واستطردت الفهد في قولها: «لقد اعتدنا في الدراما الاجتماعية أن تكون غنية بالمشاكل، لكن في عملنا هذا ابتعدنا عن هذه الأمور، خصوصاً أن أساس محور المسلسل يكون داخل جريدة إلكترونية التي تعمل فيها غالبية الشخصيات، المتوزعة بينهم مهام العمل، فنجد كل واحد منهم مختصاً بباب صحافي معيّن يجب عليه تغطيته كالاجتماعي والفني والثقافي والاقتصادي، وحيث يتم توجيههم عن طريق مالكة الجريدة (تجسد دورها هبة الدري)».
وتابعت: «جميع الممثلين من دون استثناء يظهرون حبهم للعمل ويجتهدون في تقمص شخصياتهم، خصوصاً أن هناك بعض الشخصيات المركبة، التي تتطلب تركيزاً كبيراً، والفنانون بدأوا فعلياً الغوص في عمقها. كذلك، لدينا الشخصيات الكوميدية البحتة، وبهذا المزج الرائع، حرصنا على أن ندعم الحبكة بشكل عام، وإن شاء الله سوف يتابع المشاهدون عملاً مختلفاً شبابياً وخفيفاً على قلوبهم».
وعما إذا كانت أبدت رأيها في اختيار الممثلين، أوضحت: «بالطبع، تم هذا الأمر منذ البداية، وما حصل أنني منذ الوهلة الأولى التي تسلمت بها النص، كان بواقع 10 حلقات فقط (سيزن)، لكن بالتعاون مع الكاتبة المبدعة النوفلي استطعنا منذ شهر 7 الماضي على إعادة صياغة الأفكار وتوزيع الأدوار، وأن نعطي ثقلاً للأدوار والشخصيات بشكل متوازٍ مترابط، حتى لا يحصل سقوط في الأحداث والحبكة الدرامية».
وعن سبب اختيارها لنجوم شباب، ردت الفهد: «الأمر ليس بالمغامرة، إذ إنني واثقة بكل نجومي الفنانين، كوني متابعة لأعمالهم السابقة الناجحة ومدركة تماماً للبصمة التي تركوها. وللعلم، ومن بعد اختيارات كبيرة وواسعة، تم اختيار كل واحد بناء على الشخصية المكتوبة، فوضعنا كل فنان في مكانه المناسب. وعن نفسي، أنا واثقة من جميع الممثلين، لأنه من خلال حديثي واجتماعاتي معهم، رأيت أن الجميع كان يأتي وقد حضّر للشخصية بالشكل الصحيح (قاري ومتعمق)، فتجدونه يناقشني بكل تفصيلة، ويبدي رأيه في إضافات جمالية معينة. وهذا التحضير والدراسة للشخصية أمر جميل، يدل على احترافيتهم واهتمامهم بالعمل».
عرض بتوقيت مناسب
أوضحت الفهد حول مراهنتها على نجاح العمل في الموسم الدرامي الرمضاني، قائلة: «متوكلة على رب العالمين، كما أترك هذا الموضوع للمشاهد وإلى المحطات الفضائية بأن تعرض المسلسل في أوقات مناسبة. لأن الموسم الدرامي الرمضاني دائماً يكون ذا زخم كبير بالأعمال التي تتنافس بشكل كبير، لكن في النهاية العمل الجميل يفرض نفسه».
وأضافت «المنافسة الرمضانية يحبها الجميع، مع وجود أقليلة ممن يفضلون تقديم أعمالهم خارج السباق لضمان المشاهدة، لكنني لا أحب التدقيق على هذا الموضوع، وأتركه يمشي (عالبركة)».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي