تراجعت في أكتوبر لأدنى مستوى لها منذ 11 شهراً

أعطال مصفاة الزور وصيانة «ساتورب» تخفّضان صادرات الديزل إلى أوروبا

تصغير
تكبير

أفادت وكالة ستاندرد آند بورز بأن صادرات الديزل من الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفضت في شهر أكتوبر الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ 11 شهراً، حيث أدّى تعطل مصافي التكرير وزيادة المنتجات من الولايات المتحدة والهند إلى كبح الإمدادات، وفقاً للمحللين وأحدث بيانات الشحن.
وأظهرت بيانات «ستاندرد آند بورز غلوبل كوميديتس» أن صادرات الديزل انخفضت في أكتوبر إلى متوسط 248 ألف برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022 وانخفاضاً من 307 آلاف برميل يومياً في سبتمبر.

بالمقابل، ارتفعت الشحنات الأميركية إلى أوروبا لـ115 ألف برميل يومياً في أكتوبر، وبلغ إجماليها بالفعل 236 ألف برميل يومياً لشهر نوفمبر مقارنة بـ262 ألف برميل يومياً من الشرق الأوسط.
وأشارت الوكالة إلى مصفاة ساتورب السعودية التي خضعت للصيانة طوال شهر أكتوبر، في حين واجهت مصفاة الزور حوادث عدة غير متوقعة ما أدى إلى تقليص إمداداتها من الديزل وزيت الوقود.
وقالت مديرة الأبحاث والتحليل في «ستاندرد آند بورز غلوبل كوميدتي إنسايتس» إليانور بودز، إن «مصفاة الزور ربما تكون السبب الرئيسي لتراجع إمدادات الديزل من الشرق الأوسط إلى أوروبا».
وحسب بيانات الشحن، بلغت شحنات ديزل «الزور» صفراً في أكتوبر ولم يتم تسجيل أي شحنات لشهر نوفمبر.
وانخفض الإنتاج إلى 325 ألف برميل يومياً نهاية أكتوبر من 392 ألف برميل يومياً أوائل الشهر و410 آلاف برميل يومياً في نهاية أغسطس، وفقاً للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة.
وذكرت الشركة في 12 نوفمبر أن المصفاة توقفت بشكل شبه كامل بعد عطل في صمام توصيل غاز الوقود إلى المحطة. ولم تتعطل عملية إعادة التشغيل التي كان من المتوقع أن تتم خلال 10 أيام بعد اندلاع حريق في 16 نوفمبر.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعتبر مصدراً بديلاً رئيساً للمنتجات المكررة بعد أن حظر الاتحاد الأوروبي واردات المنتجات النفطية الروسية في الخامس من فبراير بعد غزوه لأوكرانيا.
وقبل الحرب، كانت أوروبا المشتري الرئيسي للديزل الروسي، حيث استوردت نحو 780 ألف برميل يومياً في فبراير 2022.
ولسدّ هذه الفجوة، اتجهت أوروبا إلى مصادر بديلة مثل الشرق الأوسط وساحل الخليج الأميركي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي