تنطلق فعالياته 23 الجاري بمشاركة خبرات قانونية واستثمارية محلية وعالمية

الياقوت: المنتدى القانوني والتجاري السابع يركّز على تحديات البيئة التشريعية ويطرح حلولاً لها

تصغير
تكبير

- السلمي: جذب الاستثمارات مرهون بالبيئة التشريعية والقانونية السليمة
- الخنة: تطوير آلية شاملة لفض المنازعات إلكترونياً يسهّل بيئة الأعمال

أعلن المدير الشريك في مجموعة الياقوت والفوزان القانونية المحامي خليفة الياقوت عن عقد المنتدى القانوني والتجاري للسنة السابعة على التوالي، حيث تنطلق فعالياته 23 الجاري بمشاركة خبرات قانونية واستثمارية محلية وعالمية، لافتاً في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس للإعلان عن المنتدى، أن المنتدى يركّز هذا العام على الواقع الحالي للتشريعات الاقتصادية والرؤى المستقبلية وكذلك التحديات والحلول المقترحة.
3 محاور رئيسية

وبيّن أن المنتدى يتناول 3 محاور رئيسية تتمثل في عقود البناء والتشييد والمشاكل والمعوّقات التي تواجهها، وطرح الحلول المناسبة لها في إطار قانوني، ورؤية الكويت للقطاع الاستثماري حيث سيتم تسليط الضوء على القطاع الاستثماري في الكويت وكيفية وضع آلية لمعالجة المعوّقات وتحفيز القطاع الخاص للعمل داخل الكويت وتعظيم دوره في الاقتصاد الوطني، والذكاء الاصطناعي من زاوية التشريعات القانونية وكيفية تناول هذا الجانب وفق ما يجري حول العالم ومواكبة هذا النوع من التشريعات الموجودة في العديد من الدول.
ولفت الياقوت إلى أن هناك خبرات قانونية محلية وعالمية ستكون حاضرة بقوة لوضع الرؤى والحلول المطلوبة من خلال تناول المحاور الرئيسية التي سيتم طرحها.
ووجه الياقوت الشكر للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية على تواجده في هذا المنتدى كشريك إستراتيجي وداعم للمنتدى، بالإضافة للدعم الكبير من اتحاد الشركات الاستثمارية والذي يمثل تواجده أهمية كبيرة باعتباره ممثلاً للقطاع الخاص، بالإضافة للدعم الكبير من قبل جمعية المحامين الكويتية الشريك الإستراتيجي منذ الإصدار الأول للمنتدى، ما يعكس الأهمية الكبيرة للجمعية في تسليط الضوء على القوانين والتشريعات وتقديم المحاور الخاصة بالمنتدى، مع مجموعة الياقوت والفوزان القانونية وشركة ليكسيس نيكسيس القانونية.
واختتم الياقوت تصريحه بتوجيه الشكر لجميع الشركاء والداعمين لهذا المنتدى وكذلك التواجد الإعلامي الورقي والإلكتروني الذي يعكس الاهتمام الكبير بنشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع.
البيئة التشريعية
ومن جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة اتحاد الشركات الاستثمارية صالح السلمي إلى أن مشاركة الاتحاد في المنتدى القانوني والتجاري بنسخته الثانية يأتي في إطار الاهتمام الكبير بالجانب التشريعي والقانوني والذي لمسناه منذ بداية التفكير في جذب الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة لبورصة الكويت، حيث تم تناول هذا الأمر في العديد من المنتديات والمؤتمرات لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي يتضمنها سوق الكويت للأوراق المالية في هذا الوقت قبل التفكير في الاستثمارات المباشرة.
وبين أن البيئة التشريعية في الكويت كانت من بين البيئات المميزة والجاذبة في هذا الوقت، مبيناً أن أحكاماً صدرت في هذا الخصوص تعكس قوة البيئة التشريعية.
وبين السلمي أن البيئة التشريعية الأساس والعمود الفقري لجذب المستثمر المحلي والأجنبي في البيئة الاستثمارية المحلية وتمثل أهمية أكبر من الفرص الاستثمارية الموجودة، وتؤدي في الوقت نفسه لخلق اقتصاد حقيقي. وأضاف أن اتحاد الشركات الاستثمارية يشارك في المنتدى لأهمية البيئة التشريعية والقانونية في تعزيز الاستثمارات وجذب المستثمرين المحليين والأجانب للعمل داخل الكويت، موضحاً أن المنتدى القانوني التجاري بنسخته السابعة وما يتناوله من محاور سيكون له نتائج وتوصيات من شأنها تطوير وتعزيز البيئة التشريعية التي ستنعكس إيجاباً على القطاع الاستثماري.
فض المنازعات
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين القانونية لشؤون الشركات المهنية مشعل الخنة إلى أن جمعية المحامين فخورة بما تقدمه مجموعة الياقوت والفوزان القانونية من جهود كبيرة لتعزيز وتطوير البيئة التشريعية والقانونية في الكويت، من خلال فعاليات المنتدى القانوني والتجاري بنسخته الحالية والسابقة.
وأضاف أن جمعية المحامين القانونية تركز على الأهمية الكبيرة للبيئة التشريعية والقانونية كأساس للعمل الاستثماري والتجاري في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مبيناً أن ما نحتاج إليه هو العمل على تطوير آلية المنازعات لأهميتها الكبيرة وتحويلها إلى إلكترونية لتسهيل الإجراءات وتطويرها.
وأفاد الخنة بأن اختصار الوقت وتذليل العقبات والتحديات من شأنه تعزيز وتطوير وتعزيز وضع الاستثمارات المحلية والأجنبية، داعياً، في ختام كلمته، حضور المؤتمر لتطوير آليات لفض المنازعات تعزز الوضع الاستثماري والتجاري داخل الكويت وتحويلها إلى آلية إلكترونية لهذا النوع من الآليات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي