شارك بها 30 متدرّباً ومتدرّبة برعاية «هيئة الشباب»
«الكتابة من الخيال إلى الجمال»... أسدلت ستائرها في «أكاديمية الأدب»

عثمان الشطي

تغريد الداود ولوجين النشوان

المشاركون في لقطة جماعية

عثمان الشطي

تغريد الداود ولوجين النشوان

المشاركون في لقطة جماعية

عثمان الشطي





أُسدل الستار على ورشة «الكتابة من الخيال إلى الجمال»، التي احتضنتها «أكاديمية الأدب» برعاية الهيئة العامة للشباب في رابطة الأدباء الكويتيين، على مدار 5 أيام متواصلة، كما شارك بها ما يقرب من 30 متدرباً ومتدربة.
وقال الكاتب والمدرب المسرحي عثمان الشطي إن الورشة ضمّت باقة من الطامحين لإثبات أنفسهم على الساحة الأدبية، «حيث شهدت المنافسة روح التآلف والتعاون لدى جميع المتدربين، لأن هناك حلماً واحداً يجمعهم».
وأعرب الشطي عن سعادته بهذه الورشة التي تم تقديمها بأسلوب غير تقليدي من خلال العمل على التقنيات والتمارين والألعاب التدريبية في إيصال المعلومة بشكل غير مباشر للمتدربين، بعيداً عن التلقين والنمط التقليدي المتعارف عليه في الورش التدريبية.
ولفت إلى أن كسر الحواجز والإبداع في تقديم الحقيبة التدريبية هو ما ينشئ حافزاً لدى المتدرب بأن يندمج ويعطي كل ما لديه، وهو ما تجلي بوضوح في ورشة «الكتابة من الخيال إلى الجمال» حيث استمتع الكل بالشكل الجديد من خلال التدريبات والألعاب والتثقيف والتحليل والقراءة والمناقشة.
في غضون ذلك، أكدت رئيسة أكاديمية الأدب لوجين النشوان أن الشطي قام بتدريب المشاركين في الورشة بطريقة عملية على آليات الكتابة، بعيداً عن العمل النظري المعتاد.
وذكرت النشوان أن هناك ردود أفعال رائعة من قبل المتدربين، «والدليل على مدى الاستمتاع هو الالتزام منذ البداية حتى آخر يوم عمل في الورشة».
وأشارت إلى أنها تجربة رائعة، «بل تُعد من أفضل الورش التدريبية، حيث ظهر مدى تمكن المدرب الشطي في لفت انتباه المتدربين، وجعلهم متفاعلين وإظهار أفكارهم الإبداعية في مجال الكتابة المسرحية».