البنك اختتم مشاركته في مؤتمر المعهد الوطني للقادة «كسر الحواجز»

زياد العمر: «بيتك» يمكّن المواهب والكفاءات الوطنية... ويركّز على الابتكار

تصغير
تكبير

- يوسف الرويّح: «بيتك» يدعم الفعاليات التي تعزّز قدرات الشباب والمجتمع
- نهال المسلم: تمكين المرأة قيادياً أحد أهم ركائز التنمية المستدامة بالبنك
- طارق العجيل: «بيتك» حافظ على زخمه في طرح خدمات مصرفية رقمية فريدة
اختتم بيت التمويل الكويتي «بيتك» مشاركته الفاعلة في مؤتمر «كسر الحواجز» بالشراكة الإستراتيجية مع المعهد الوطني للقادة، الذي ضم مشاركين من قطاعات مختلفة ومؤسسات مالية بارزة وخبراء في الصناعة تطرقوا إلى موضوعات مهمة عن التحول الرقمي وتمكين المرأة والشمول والتنوّع والتقنيات الناشئة والاستدامة.
وأكد رئيس الموارد البشرية والتحوّل للمجموعة في «بيتك» زياد العمر، أن مشاركة «بيتك» في مؤتمر «كسر الحواجز» حققت نجاحاً كبيراً، وأنجزت الهدف المرجو منها عبر مشاركات واسعة من كوادر «بيتك» البشرية، وكذلك من الإدارة التنفيذية في حلقات نقاشية وورش عمل مختلفة أضافت قيمة حقيقية للمشاركين والحضور.
ولفت العمر في تصريح صحافي إلى أن مشاركة «بيتك» جاءت انطلاقاً من اهتمامه بتطوير وتمكين العناصر القيادية الوطنية والحرص على الارتقاء بالتعليم في الكويت من خلال التواجد في جميع المبادرات والمؤتمرات التي تشكّل فرصة لمناقشة التحدّيات واستكشاف آفاق جديدة تساهم في تسريع نقل المعرفة وتمكين الجيل القادم من المواهب والكفاءات الوطنية، والتركيز على الابتكار العلمي وإقامة شراكات هادفة لصياغة مستقبل القادة في مشهد عالمي سريع التطور.

وقال العمر: «يدرك (بيتك) أهمية التحول الرقمي، ومن هذا المنطلق حرص على الاستثمار في هذا المجال بشكل كبير، فأصبح من رواد التحول الرقمي في المنطقة، وأثمرت جهود (بيتك) الرقمية في قيادة المنافسة، وتعزيز الحصة السوقية، وتوسيع وتنويع قاعدة عملائه، وتحقيق نمو في الإيرادات التشغيلية، انعكست بشكل إيجابي على نتائجه المالية».
وأضاف أن «بيتك» ركّز جهود التحول الرقمي على تعزيز كفاءة أعمال الموظفين لتحقيق النمو المستدام وبناء كوادر مجهّزة للتحول من بيئة عمل روتينة وتقليدية إلى رقمية ومبتكرة تعزز الإنتاجية والتمكين، مبيناً أن «بيتك» كان أول من يطبق نظام «Oracle Cloud» على مستوى القطاع المصرفي.
وأشار العمر إلى أنه انطلاقاً من مركزه الريادي وباعتباره أكبر بنك في الكويت والبنك الاسلامي الرائد عالمياً، ركزت إستراتيجية «بيتك» على تعزيز مفهومي الشمول والتنوع عبر تمكين المرأة، وتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة ورعاية المواهب منها، وتوفير التدريب اللازم لها وفتح آفاق التطور والنمو أمامها، وتوفير فرص متكافئة للجميع.
وعلى صعيد تطوير القادة الحاليين والمستقبليين، بيّن العمر أن «بيتك» نفّذ برامج متخصصة بالتعاون مع جامعات عالمية ومؤسسات تعليمية مرموقة، فضلاً عن إطلاق أكاديمية «بيتك» الرقمية، إيماناً من البنك بأهمية الموارد البشرية كأصول جوهرية في نجاح أي مؤسسة.
تفاعل إيجابي
من جانبه، قال نائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة في «بيتك»، يوسف الرويح، إن مشاركة «بيتك» في مؤتمر «كسر الحواجز» بالشراكة الإستراتيجية مع المعهد الوطني للقادة، تؤكد دور «بيتك» المجتمعي الرائد، موضحاً أن المشاركة الفاعلة لـ«بيتك» خلال المؤتمر ساهمت في تعزيز التفاعل الإيجابي مع المجتمع، وأكدت الحرص على دعم الفعاليات التي تعزز قدرات الشباب والمجتمع بشكل عام.
وأضاف الرويح أن «بيتك» حريص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لما لذلك من أثر كبير في تعزيز مهارات الشباب وتعريفهم بموضوعات مختلفة ضمن إطار الاستدامة ودعم الجانب التعليمي للمجتمع وتمكين الشباب.
وذكر أن المؤتمر تضمن العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل لتبادل الأفكار والخبرات بين مختلف شرائح المجتمع، منوهاً إلى أن هذه الجلسات تمنح فرصة للنقاش حول أبرز المواضيع التي تهم المجتمع وبيئة العمل وزيادة الوعي بأهمية المعرفة، وأهمية ريادة الأعمال ودعم الشباب الكويتي في تنفيذ مشاريع تشكل قيمة مضافة للمجتمع.
ولفت الرويح إلى أن «بيتك» يولي أهمية وتقديراً كبيرين للعلم والشباب، ويدعم المبادرات التي تساهم في تنمية مهارات القيادة، ورفع مستوى الكفاءة، ومواكبة التطور العالمي في مجال الأعمال والتنمية البشرية ضمن إطار المسؤولية المجتمعية.
وأكد أن المؤتمر شكّل قيمة مضافة عبر تمكين التواصل مع نخبة من الشخصيات العالمية المرموقة والقادة بمجالات مختلفة، مشيداً بمشاركة قياديي «بيتك» في الحلقات النقاشية بالمؤتمر وتبادل الرؤى مع المشاركين من مؤسسات مختلفة، بما أثرى محتوى المؤتمر وساهم بنجاحه.
وأشار الرويح إلى أن «بيتك» يمتاز بسجل حافل في دعم الشباب والمبادرات التي تهتم بتطوير المجتمع ولديه خبرة كبيرة في المشاركة بمثل هذه المؤتمرات التي يكون لها أثر إيجابي كبير في نقل المعرفة، وتشكل منصة مهمة للشباب والمبادرين، للاستفادة من الخبرات والنصائح التي يتم التطرق إليها خلال المؤتمر.
الحلقة النقاشية الأولى
شارك المدير التنفيذي للتحوّل الرقمي في «بيتك»، المهندس طارق العجيل، بالجلسة النقاشية الأولى الخاصة بدور وأهمية التحول الرقمي.
وقال العجيل إن تطبيق «بيتك» على الموبايل «KFHonline» حقق نجاحاً كبيراً وجاء في التصنيف الأول على «Apple Store»، وذلك بفضل كفاءته وسهولة استخدامه وما يقدمه من حلول مصرفية وتمويلية مبتكرة للمستخدمين، مبيناً أن عملاء «بيتك» نفّذوا حتى نهاية الربع الثالث من 2023 نحو 152 مليون عملية مصرفية رقمية عبر «KFHonline» على الموبايل والموقع الالكتروني، بنسبة نمو بلغت نحو 40 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأشار العجيل إلى أن هذا النمو الملحوظ في حجم استخدام العملاء للخدمات المصرفية الرقمية يؤكد ريادة «بيتك» في توفير الحلول المالية الرقمية المبتكرة التي تعزز تجربة العملاء المصرفية وتمنحه ميزة تنافسية.
وأوضح أن «بيتك» حافظ على زخمه وقوته في طرح الخدمات المصرفية الرقمية الفريدة من نوعها، مشيراً إلى أن أزمة كورونا ساهمت بتسريع رحلة التحول الرقمي لـ«بيتك» الذي كان بالأساس قد بدأها وقطع بها أشواطاً كبيرة قبل الأزمة.
ولفت العجيل إلى أن «بيتك» واصل خلال فترات الإغلاق التام جهوده في خدمة العملاء على مدار الساعة ودون توقف من خلال خدماته الرقمية.
وعن التكنولوجيا المالية وكيف يتعامل معها «بيتك»، أفاد العجيل بأن «بيتك» يواكب التكنولوجيا المالية ويتبنى آخر التطورات في هذا الإطار بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتعلّم الآلة، وتعزيز الشراكات مع مزوّدي الـ«فنتك»، مؤكداً أن ذلك بالنسبة لـ«بيتك» بات في صلب أعماله وقد استثمر كثيراً في تطوير بنيته التحتية لأنه يدرك أن هذا النوع من الاستثمار لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة.
وذكر أن الخدمات المصرفية المفتوحة (Open Banking) وواجهة برمجة التطبيقات (API) تمضي قدماً في إعادة صياغة شكل الصناعة المصرفية، مشدداً أن على البنوك والمؤسسات أن تتبنى هذه البرامج وتستفيد من مميزاتها بما يعزز تجربة العميل ويحسن الأداء بشكل عام.
وأوضح العجيل أن «بيتك» يتعاون مع شركات عالمية بهدف طرح خدمات فريدة من نوعها وذات كفاءة عالية، منوّهاً إلى التعاون مع شركة «ريبل» لإطلاق خدمة التحويلات المالية الفورية عبر الحدود باستخدام شبكة ريبل «RippleNet».
ولفت إلى مواصلة استكشاف شراكات جديدة مع شركات تقنية ناشئة وشركات عالمية ومزودي الـ«فنتك» بهدف تصميم وطرح حلول مالية مبتكرة للعملاء.
الحلقة النقاشية الثانية
خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية الثانية، قالت نائب المدير العام للمنتجات التمويلية لمجموعة «بيتك»، نهال المسلّم، إن المشاركة في مؤتمر «كسر الحواجز» بالشراكة الإستراتيجية مع المعهد الوطني للقادة، شكّلت فرصة لتسليط الضوء على أحد أهم ركائز التنمية المستدامة، ألا وهي تمكين قيادة المرأة.
واستعرضت المسلم تجربتها مع «بيتك» وتمكينها لتصبح امرأة قيادية في البنك، مؤكدة في تصريح صحافي على هامش مشاركتها في المؤتمر، أن «بيتك» يولي أهمية قصوى لسياسة المساواة في الأجور والمكافآت لموظفيه كافة من الرجال والنساء، وتوفير فرص متساوية في التعلم والتدريب واكتساب المهارات، والوصول إلى المناصب القيادية.
وبينت أنه انعكاساً لتساوي الفرص، يركز «بيتك» عند اختيار الموظفين المتعاقبين في أي منصبٍ وظيفي على توافر الكفاءات الضرورية لدى جميع المرشحين، سواء رجل أو امرأة، للقيام بواجباتهم القيادية المطلوبة، كما يركز أيضاً على إزالة العوائق والمساهمة في تهيئة بيئة مواتية لتنمية روح القيادة لدى المرأة.
وأضافت المسلم: «كما هو الحال في أي مجتمعٍ أو اقتصاد، بات مفهوم تمكين المرأة عنصراً مهماً في مجالات صنع القرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الإنتاجية ومساواة الفرص، وتؤكد تقارير ودراسات عالمية أن تمكين المرأة يمثل إمكانية حقيقية لتسريع النمو الاقتصادي».
ونوّهت إلى دور «بيتك» الأساسي في تعزيز الاستدامة والشمول عبر تمكين قيادة المرأة، مشيرة إلى إتاحة مجالات التقدم المهني أمام المرأة وتسهيل ارتقائها في سلم المناصب العليا، وتوفير بيئة عمل مرنة، ووضع إستراتيجيات وسياسات داعمة، وتطوير ثقافة عمل تنعكس إيجاباً على تمكينها.
وذكرت أن «بيتك» قطع أشواطاً كبيرة وواعدة في هذا المجال، وتَوّجَ إنجازاته أخيراً بتطبيق أهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بتمكين المرأة من خلال توقيع اتفاقيّة (مبادئ تمكين المرأة).
الجدير بالذكر، أنه في العام الماضي تولّت 55 موظّفة مناصب في الإدارتين العليا والمتوسّطة، كما بلغت نسبة تمثيل المرأة في فروع «بيتك» نحو 35 في المئة، فضلاً عن أن توظيف السيدات في برنامج فرصة التدريبي بلغ نحو 53 في المئة.
محمد المسلم: التواصل مع نخبة متحدثين دوليين ومحليين
قال المدير التنفيذي لإدارة المواهب في «بيتك»، محمد المسلّم، إن مشاركة «بيتك» في مؤتمر «كسر الحواجز» بالشراكة الإستراتيجية مع المعهد الوطني للقادة، حققت نجاحاً كبيراً من ناحية تعزيز كفاءة الموارد البشرية للبنك عبر دمجهم ببرامج تدريبية وورش عمل وحلقات نقاشية ومحاضرات متقدمة من قبل كوكبة متنوعة من المتحدثين الدوليين والمحليين وخبراء في الصناعة، من بينهم المؤسس المشارك لشركة كويست نيوترشن «Quest Nutrition»، توم بيليو، ورائدة الأعمال التي تمكنت من تحويل مشروعها الصغير إلى علامة تجارية عالمية، جو مالون، وخبير الذكاء الاصطناعي، كالوم تشيس، وأحد الخبراء الرواد في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والميتافيرس، دانيال هولم، وأول رائدة فضاء عربية، سارة صبري، والمتخصص في مستقبل العمل، جرايم كودرينجتون.
وبين المسلم أن استضافة كوكبة من الشخصيات العالمية يتماشى مع رؤية «بيتك» في تطوير القادة وصقل مهارات طاقاته البشرية الذين هم العامل الساسي في نجاح المؤسسة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي