جدد مناشدته لوزير المالية لانقاذ قطاع الصيد
«اتحاد الصيادين»: وقف حصة الديزل والبنزين يؤثر سلباً على توفر المنتج المحلي في الأسواق
جدد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك مناشدته لوزير المالية ولجنة الدعوم بالوقوف مع قطاع الصيد قبل انهياره، مؤكدا أن قضية وقف حصة الديزل والبنزين الشهرية أصبحت واقعا مؤلما يتفاقم يوميا، وكأن هناك أيد خفية تحارب الصيادين ولا تريد الاستقرار لقطاع الصيد، ولافتاً إلى ان وقف حصة الديزل والبنزين يؤثر سلباً على توفر المنتج المحلي في الأسواق.
وقال الاتحاد إن المشكلة تتزايد مع مرور كل يوم جديد بلا ديزل أو بنزين، حيث تتكدس القوارب واللنجات، أمام محطتي البنزين بشرق والفحيحيل ( الكوت) ويقف حال الصيادين، ما يؤثر بالسلب على قطاع الصيد بالكامل.
وأضاف أن مايحدث فوق احتمال الصيادين، خاصة أن أزمة الديزل والبنزين دخلت يومها الخامس هذا الشهر فى التوقف وهذا معناه المزيد من الخسائر والاحباطات للصيادين، مما سيقلل المعروض من الأسماك والربيان واختفاء الأسماك المحلية من الأسواق بقادم الأيام ويؤثر على الأسعار في الأسواق، داعيا القياديين والمسؤولين المكلفين من الجهات المعنية، والذين جلسوا على طاولة واحدة مع الصيادين ووعدوا بحل المشكلة من جذورها إلى سرعة عمل اللازم، والعمل على صرف حصة الديزل والبنزين المدعوم حتى يتسنى للصيادين العودة إلى البحر والقيام بواجبهم في توفير الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن موسم صيد الربيان قد ضُرب بسبب تلك الأحداث التي تعرقل عملية الصيد، منوها بأن أغلب الصيادين تراكمت عليهم الديون وأن كل يوم تأخير في صرف الحصة هو مزيد من الخسائر والديون.
وناشد الاتحاد جميع الجهات المعنية بقطاع الصيد إلى الوقوف مع الطبقة الكادحة وتقديم يد العون للصيادين قبل أن يغادر هذه المهنة أصحاب الرخص، مؤكدا أن الجميع خاسر إذا خلا قطاع الصيد وأصبح مهجورا، محذرا من مغبة ذلك على الأسعار بشكل خاص وعلى الأمن الغذائي بشكل عام..
وقال الاتحاد إن المشكلة تتزايد مع مرور كل يوم جديد بلا ديزل أو بنزين، حيث تتكدس القوارب واللنجات، أمام محطتي البنزين بشرق والفحيحيل ( الكوت) ويقف حال الصيادين، ما يؤثر بالسلب على قطاع الصيد بالكامل.
وأضاف أن مايحدث فوق احتمال الصيادين، خاصة أن أزمة الديزل والبنزين دخلت يومها الخامس هذا الشهر فى التوقف وهذا معناه المزيد من الخسائر والاحباطات للصيادين، مما سيقلل المعروض من الأسماك والربيان واختفاء الأسماك المحلية من الأسواق بقادم الأيام ويؤثر على الأسعار في الأسواق، داعيا القياديين والمسؤولين المكلفين من الجهات المعنية، والذين جلسوا على طاولة واحدة مع الصيادين ووعدوا بحل المشكلة من جذورها إلى سرعة عمل اللازم، والعمل على صرف حصة الديزل والبنزين المدعوم حتى يتسنى للصيادين العودة إلى البحر والقيام بواجبهم في توفير الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن موسم صيد الربيان قد ضُرب بسبب تلك الأحداث التي تعرقل عملية الصيد، منوها بأن أغلب الصيادين تراكمت عليهم الديون وأن كل يوم تأخير في صرف الحصة هو مزيد من الخسائر والديون.
وناشد الاتحاد جميع الجهات المعنية بقطاع الصيد إلى الوقوف مع الطبقة الكادحة وتقديم يد العون للصيادين قبل أن يغادر هذه المهنة أصحاب الرخص، مؤكدا أن الجميع خاسر إذا خلا قطاع الصيد وأصبح مهجورا، محذرا من مغبة ذلك على الأسعار بشكل خاص وعلى الأمن الغذائي بشكل عام..