اتحاد عمال الكويت نظّم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
طهبوب: الكويت الصغيرة بحجمها والأعظم بمواقفها
طهبوب مُتحدّثاً في الوقفة
منتسبو اتحاد العمال في وقفة تضامن مع غزة
علم الكيان الصهيوني تحت أقدام عمال الكويت
تضامن نسائي مع فلسطين
- الديين: مطلوب قانون يمنع القواعد الأميركية في الكويت من المشاركة بأي حرب
أكد السفير الفلسطيني رامي طهبوب أنه «منذ العدوان الغاشم لقوات الاحتلال على غزة، ونحن نرى الكويت تحتضن القضية الفلسطينية، وكل يوم هناك فعالية»، مشيراً إلى أن «الكويت تكاد تكون الوحيدة التي تقف هذا الموقف المشرف، الذي يجب على كل أحرار العالم أن يتعلموا منه، ونحن كفلسطينين تعجز كل كلمات الشكر عن التعبير عما نشعر به، ونحن في هذا البلد العزيز على قلوبنا الصغير بحجمه والأعظم بمواقفه».
وقال طهبوب، في كلمة خلال الوقفة التضامنية التي نظمها اتحاد عمال الكويت مع الشعب الفلسطيني في مقره، مساء أول من أمس، إن «الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية ليس منذ ٧ من أكتوبر، وإنما على مدار 75 عاماً مضت، وهذا الشعب يقف كشجرة نخل لا ينحني إلا لله، ويستمد قوته من إيمانه بعدالة قضيته، ويستمد قوته من المنطق وقوته».
وتوجه طهبوب بالشكر للكويت، وعلى رأسها سمو الأمير وسمو ولي العهد وإلى الحكومة وشعب الكويت، على كل ما قدم ويقدم من أجل الشعب الفلسطيني، لينال حريته وتقوم دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
طرد الصهاينة
بدوره، أكد رئيس اتحاد عمال الكويت أحمد عقلة العنزي إنه «انتصاراً ودعماً وتضامناً مع شعب وعمال فلسطين، خاطب الاتحاد المنظمات والاتحادات الدولية لتتحمل مسؤولياتها، بالتدخل الفوري والضغط بكافة الوسائل لوقف الاعتداءات الوحشية، وإصدار بيان يدين تلك العمليات الإجرامية لنصرة شعب وعمال فلسطين، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية وطرد الصهاينة من عضوية المنظمات والاتحادات الدولية، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية».
وقال العنزي، في كلمته خلال الوقفة، «سنظل نساند الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب، بمن فيهم الطبقة العاملة، وهم يعملون بلا خوف أو كلل في جميع المجالات للتخفيف من معاناة شعبهم، وتوفير أبسط مستلزمات الحياة للاستمرار في النضال والتصدي لمنظومة الحرب الصهيونية». وشدد على«رفض كل المخططات الصهيونية، وكل من يساندها».
تشريع
من جانبه، قال الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية أحمد الديين إن «الصراع مع العدو الصهيوني ليس صراعاً حول حدود، وإنما صراع يتصل بالوجود، وصراع مع كيان غاصب محتل زرعته الدول الإمبريالية ليكون مخفراً أمامياً لها، ويحمي مصالحها ويهيمن على بلداننا وينهب مواردنا ويقسم ويفتت بلداننا وشعوبها».
وأشار الديين، في كلمة له بالوقفة، إلى أن «صراعنا هو صراع مع الكيان الصهيوني ومع حماته من الأميركيين وأنظمة التبعية، وثبت أن الخيار المتاح هو خيار المقاومة، وعلى أية حال لا يوجد لدينا إلا دعم صمود الشعب ودعم المقاومة».
وطالب الديين «مجلس الأمة بإصدار قانون يمنع القواعد الأميركية المتواجدة في البلاد من المشاركة بأي حرب، حتى لا تكون هدفاً مشروعاً لضربها، وبالتالي تهديد أمن الكويت وسيادتها وأهلها».
مقاطعة
من جهته، أكد رئيس اتحاد البترول محمد العتيبي «يؤسفنا ويخجلنا أننا نتحدث عن هذه القضية بعد مرور 75 عاماً، ودورنا يقتصر فقط على البيانات والاستنكارات والشجب والتنديد، أمام ما يقدمه أبطال المقاومة والصمود بأرض فلسطين».
وقال العتيبي، في كلمته، إن «هذا الهوان استمرار لجميع المخططات الصهيونية المدعومة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وكل رؤساء الكيانات الصهيونية بلا استثناء مدعومون منها». ولفت إلى أن «أبسط شيء ممكن أن نقدمه على الأقل هو المقاطعة الاقتصادية لهذه الدول وعلى رأسها قضية تصدير النفط،لأي دولة داعمة للكيان الصهيوني، حيث إن هذه الدول لا تعترف إلا بلغة المال»