أسطورة الجمباز الأميركية ريتون تعود لمنزلها لاستكمال تعافيها من مرض نادر

ماري لو ريتون
ماري لو ريتون
تصغير
تكبير
قالت إبنة أسطورة الجمباز الأميركية ماري لو ريتون إن والدتها عادت إلى منزلها بعد خروجها من المستشفى وستواصل برنامج التعافي بعد أن كانت تصارع للبقاء على قيد الحياة بعد أن دخلت وحدة العناية المركزة بسبب نوع نادر من الالتهاب الرئوي.
وأمضت ريتون (55 عاما) ما يقرب من أسبوعين في وحدة العناية المركزة حيث لم تكن قادرة على التنفس بمفردها.
وقالت ماكينا كيلي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «لا يزال أمامنا طريق طويل للتعافي. لكننا نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة. الجميع يغمرنا بالحب والمساندة وهذه المشاعر لمست قلوبنا».

وكانت ماكينا كيلي طلبت في منشور سابق الصلوات والتبرعات لمساعدة النجمة السابقة الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد 1984 في تغطية نفقات علاجها في المستشفى نظرا لأنها غير مؤمن عليها.
وأصبحت ريتون أول أمريكية تفوز بالميدالية الذهبية لكل الأجهزة في أولمبياد لوس أنجليس 1984.
وفازت ريتون أيضا بميداليتين فضيتين في منافسات الفرق وحصان الوثب إضافة إلى ميداليتين برونزيتين أخريين في الألعاب بينما كانت لا تزال طالبة في المدرسة الثانوية.
وأدى نجاحها الأولمبي إلى زيادة شعبيتها وأصبحت من الأسماء اللامعة.
ونالت لقب «رياضية العام» من مجلة «سبورتس إيلاستريتد» ودخلت قاعة مشاهير الاتحاد الدولي للجمباز في 1997.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي