وكيل الدفاع: إستراتيجية الدولة بناء الإنسان ورعاية وتشجيع الإبداع والابتكار

أكد وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله المشعل، حرص دولة الكويت على دعم ورعاية أبنائها الشباب وتنمية طاقاتهم وإمكاناتهم، باعتبارهم مستقبل البلاد وثروتها الحقيقية، مضيفاً أنه «إيماناً منا بأن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها لذا فإنّ دعم ورعاية هؤلاء المبدعين واجب وطني».
كلام الشيخ المشعل، جاء في افتتاح فعاليات الملتقى الشبابي الثالث والصناعات اليدوية والمعرض السنوي الخامس لفريق اكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين، أول من أمس، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد.
وأضاف المشعل، أن تواجد وزارة الدفاع في المعرض يأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية العامة للدولة، والتي تعمل على بناء الإنسان وترسيخ هويته، من خلال خلق آليات مؤسسية، تعمل على رعايته وتشجيعه على الإبداع والابتكار.
وبيّن أن دعم ورعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لفريق معرض «إكسبو 965»، يؤكد حرصه على دعم الموروث التراثي والثقافي والشعبي للبلاد، وإبراز دوره الحضاري والثقافي ومواهب أبنائه، بهدف تنوير الجيل الجديد وبيان كيفية المحافظة على تراث الآباء والأجداد وتشجيع المبدعين الكويتيين على التميز والابتكار بما يتوافق مع رؤية الكويت المستقبلية.
وثمن جهود أبناء الكويت المخلصين أعضاء الفريق مقدراً التزامهم ورسالتهم في نقل الصورة الحقيقية لأهل الكويت، الذين عملوا بكل جد ليحافظوا على التراث الكويتي العريق.
بدوره، أشاد وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر المحيسن، في كلمته نيابة عن وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري، بالملتقى والمعرض المصاحب له والمعروضات والحرف التي يمتهنها شباب وابناء الكويت.
واعتبر أن مثل هذه الفعاليات التراثية «مدعاة فخر ويجب الحفاظ عليها، فهي داعمه للخطوات المبذولة في شأن الحفاظ على التراث نقل هذه المهن للأجيال القادمة».
من ناحيته، قال الباحث في التراث الكويتي والمؤسس والمنسق العام لفريق اكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين محمد علي كمال، إن المعرض في نسخته الخامسة يتضمن 6 ملتقيات مهمة وحيوية بدءا من الملتقى الشبابي الثالث للتراث والصناعات اليدوية، والملتقى الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة والأناقة والايتام، وملتقى مدراء المناطق التعليمية والموجهين، والملتقى الثالث للفرق التطوعية المنجزة، وملتقى رؤساء الفرق الشعبية، والملتقى الخليجي الرابع للتراث والحرف اليدوية.
بدورها، قالت ممثل هيئة الشباب نوال الشمري، إن هناك خطوات جادة لتأهيل الشباب فكرياً واجتماعياً والمساهمة في إنشاء المركز التراثي الشبابي، والذي يهدف إلى المحافظة على التراث واستغلال أوقات الشباب التي ستعود عليهم حتما بالربح المادي والمعنوي لاسيما الأخشاب واستخدام الصباغ المختلفة.
فعاليات في المعرض والملتقى
• يستمر المعرض حتى الخميس في صالة أحمد العدواني للفنون في ضاحية عبدالله السالم.
• شهد اليوم الأول افتتاح الملتقى الشبابي الثالث للتراث والحرف اليدوية، الذي يقام على مدى يومين تحت عنوان (الاستدامة في التراث والصناعات اليدوية في الكويت بين الأصالة والتجديد.
• جرى تكريم الرعاة وعدد من الشخصيات الإعلامية والمؤثرة، من قبل مؤسس الفريق ووكيلي وزارتي الدفاع والإعلام.
• تضمنت الفعاليات محاضرات متنوعة منها (دور الفرق التطوعية في الحفاظ على التراث الكويتي ونشره) و(اللهجة الكويتية بين الأصالة الحداثة).
• أقيمت في الفترة الصباحية أيضاً ورش عمل متعددة منها (قوالب المجوهرات) و(تطبيق ألوان المينا الحرارية على صفائح النحاس الأحمر) وفي الفترة المسائية أقيمت محاضرة بعنوان (دور الهيئة العامة للشباب في رعاية الشباب).