المستشفيات والمراكز الصحية شهدت وقفات تضامنية مع الأشقاء
الجسم الطبي يضمّد جراح زملاء المهنة... في غزة
طبيبات وممرضات في وقفة تضامنية مع أهل غزة (تصوير سعود سالم)
السند والمطيري ومحمد الرشيدي يشاركون في الوقفة
فلسطين في القلب
أطباء يحملون علم فلسطين
ممرضات يبدين تضامنهن مع أهل غزة
مركز الجهراء لطب الأسنان
وقفة مبنى الوزارة الرئيسي
وقفة مستشفى الصباح
- علي المطيري: جرائم العدو لن تنال من صلابة أهل غزة
- عبدالله السند: الشعب الكويتي بصماته واضحة لنصرة القضايا الإنسانية على مر التاريخ
تأكيداً للموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، نظمت المنشآت الطبية التابعة لوزارة الصحة، وقفات تضامنية أمس، استنكاراً لقصف المستشفى المعمداني، وللتعبير عن وقوف الجسم الطبي في الكويت مع زملاء المهنة الذين يتعرضون لأبشع مظاهر التضييق والحرب لمعنهم من أداء رسالتهم الإنسانية.
الوقفات التي شهدتها المستشفيات، والمراكز الصحية التخصصية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، جاءت بناء على دعوة وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، لتأكيد الموقف الكويتي المؤيد والداعم للأشقاء.
فمن أمام مستشفى الفروانية، قال مديره الدكتور علي المطيري إن «الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني لم يشهد لها العالم مثيلاً، وتخالف كل القوانين الدولية، إذ رأينا قتل الأطفال وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد ومنع المساعدات».
وأضاف المطيري في تصريح لـ «الراي» على هامش الوقفة، أن «ما يقوم به الصهاينة إبادة جماعية بحق شعب شقيق يدافع عن أرضه، ولكن نقول لهم «لن تناولوا من صلابة أهل غزة لأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والنصر قريب بإذن الله». وأضاف أن «وقفة جميع الطواقم الطبية والعاملين في مستشفى الفروانية، تأتي تأكيداً للموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، وبناء على دعوة وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، وهو أقل من يمكن القيام به بعد المجزرة التي ارتكبها الصهاينة في مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها ما يزيد على 500 شهيد وإصابة المئات معظمهم من الأطفال والمدنيين الأبرياء».
وأوضح أنه «بعد أن أذلت المقاومة جيش الاحتلال وأفقدته هيبته المزعومة، شرع في خسة ونذالة عبر قصف همجي لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء في جرائم حرب، وإبادة جماعية عبر هدم المنازل والمستشفيات يوماً ما ونراه قريباً سيتم محاسبته عليه».
نصرة الأشقاء
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، في تصريح لـ«الراي» خلال حضوه الوقفة التضامنية في مستشفى الفروانية، إن «هذه الوقفة تأتي تأكيداً للموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، وتأييداً وانتصاراً للطواقم الصحية في المستشفى المعمداني وللمرضى والأطفال والعزل والمدنيين».
وأكد السند أن «هذه الوقفة انسجام مع الموقف الرسمي والشعبي للدولة وهو موقف من دون شك يدعو للفخر والاعتزاز، كما أن هذه الوقفة ليست هي المرة الأولى التي ينتفض فيها الشعب الكويتي للقضايا العالمية والعربية والإسلامية الإنسانية، إذ على مر التاريخ بصماته واضحة لنصرة الإنسان والقضايا العادلة».
وثمن السند تلبية الدعوة من جميع الطواقم الطبية ومختلف العاملين في الوزارة،مؤكداً أن «ذلك ليس بمستغرب عليهم في نصرة القضايا الانسانية».
وشهدت مختلف المنشآت الصحية، من مستشفيات ومراكز تخصصية ومراكز للرعاية الصحية الأولية والإسعاف وقفات تضامنية شهدت حضوراً لافتاً. وكان وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، قد وجه دعوة أول من أمس، إلى جميع المستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، لتنظيم وقفة احتجاجية بعد فاجعة مستشفى المعمداني، تأكيداً على الموقف الدائم المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الصهيوني في قطاع عزة، وانتصاراً للأطباء وجميع الهيئة الطبية العاملة بالمستشفى والمرضى والشهداء.
مناشدة لفتح تأشيرة الالتحاق بعائل للفلسطينيين
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان خالد العجمي أن تواجده في الوقفة التضامنية لمستشفى الفروانية، لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ضد جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضاف العجمي أن «ما يحدث في فلسطين الآن إبادة جماعية، ويؤسفنا أن بعض الدول تساند وتدعم ذلك»، مناشداً وزير الداخلية فتح تأشيرة الالتحاق بعائل لأبناء الجالية الفلسطينية الموجودين في الكويت لإحضارهم أسرهم.