«أرحّب بالأعمال التاريخية إذا كانت مكتوبة جيداً»

لمياء طارق لـ «الراي»: نجاح الفنان... يعتمد على المخرج




لمياء طارق
لمياء طارق
تصغير
تكبير

- «تحسّفت»... لأنني لم أشارك في «الملك فاروق»
- عمل واحد مهم... أفضل من مجموعة أعمال لا تترك أثراً

على الرغم من سنوات الخبرة التي اكتسبتها في المجال الفني، إلا أن الفنانة لمياء طارق لم تُخفِ لـ «الراي» رغبتها في تطوير أدائها بشكل متواصل، موضحة أن «أي فنان ناجح يحتاج إلى مخرج ناجح يُخرجه من ثوبه الحقيقي ويدخله في ثوبٍ آخر تماماً».
وتابعت طارق «مهما كان الفنان متميزاً، فهو يحتاج إلى التميز أكثر، وهذا الأمر لن يتحقق ما لم يكن رب العمل لديه الرؤية الثاقبة في التغيير من شخصية الفنان وإظهاره بصورة جديدة كلياً. لكن للأسف، نادراً ما نجد مخرجين يعلموننا كيف نُطوّر من أدائنا».

وبسؤالها عمّا إذا كان لديها الشغف بتجسيد إحدى الشخصيات التاريخية المؤثرة، من طراز «شجرة الدر» أو «كليوباترا» أو غيرهما، أبدت طارق ترحيبها بأداء هذه النوعية من الأدوار، كونها تبقى عالقة لسنوات في ذاكرة المشاهد.
وزادت بالقول: «لا أجد مانعاً من تجسيد أي دور تاريخي أو تراثي أو حتى بدوي، المهم أن يكون مكتوباً جيداً وباحترافية. في الحقيقة، طوال مشواري الفني لم أشارك إلا في مسلسل تاريخي وحيد عنوانه (شروق)، وهو باللغة العربية الفصحى، ثم عُرض عليّ مسلسل (الملك فاروق)، وهو من إنتاج سعودي، فاعتذرت عن عدم المشاركة فيه لظروف خاصة، ولا أخفيكم أنني (تحسّفت) من بعد ذلك».
«الدراما المصرية»
وحول إمكانية تواجدها في الدراما المصرية، أجابت: «لا شك أنه حلم لأي فنان أن يلعب دوراً مهماً في مسلسل مصري، وبالأخص في أعمال السير الذاتية، أما إذا كان المسلسل شعبياً أو مُعاصراً فسأكتفي بتقديمه في الدراما الكويتية، حيث إنني لا أستطيع الابتعاد عن بيتي وعن أهلي في الكويت، فحياتي الأسرية أَوْلى».
«قلّة الأعمال»
وعن قلة مشاركاتها في الوقت الحالي، مقارنة بغزارة الأعمال التي شاركت بها في بداية الألفية الثالثة، علّقت بالقول: «لا توجد أدوار تستفزني حالياً، فهناك نصوص عدة عُرضت عليّ، وكانت جيدة في مضمونها، لكن حين أقرأ الدور المسند إليّ، يأتيني شعور أنه لن يضيف إليّ».
وأكملت: «لذلك، تجدونني أفضّل الاكتفاء بمسلسل واحد مهم في السنة، مثل مسلسل (رمادي) الذي يجري تصويره الآن، لعرضه في شهر رمضان المقبل، أو على غرار مسلسل (عزيز الروح) العام الماضي، عوضاً عن الظهور بمجموعة أعمال لا تترك أثراً، خصوصاً إذا عُرضت جميعها في شهر رمضان، لأنني لا أحب تشتيت أنظار المشاهدين بظهور متكرر في أكثر من شخصية».
وأشارت إلى مجموعة من المسلسلات القديمة التي تعتز بها، مثل «زوارة خميس»، «أمنا رويحة الجنّة»، «أميمة في دار الأيتام»، «القدر المحتوم» «بعد الشتات»، «زمان الإسكافي»، «يوم آخر»، وغيرها، مؤكدة أن هذه الأعمال لا تزال خالدة.
«بين الثقة والغرور»
أرجعت طارق أسباب اتهامها بالغرور من طرف البعض، إلى أن «من تواضع لله رفعه»، وبأن صفة الغرور بعيدة تماماً عن شخصيتها الحقيقية «فالمقربون مني يدركون هذا. هناك ثمة شعرة تفصل بين الغرور والثقة بالنفس، والحمدلله أنني واثقة من نفسي، وراضية كل الرضا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي