طالب الكويت والدول العربية والإسلامية بتفعيله
شعيب شعبان: سلاح النفط.. لرفع الضغط عن أهلنا في غزة
شعيب شعبان
- ما يتعرض له أهل غزة حرب إبادة مكتملة الأركان ومحاولات مستميتة للتهجير
أعرب النائب شعيب شعبان عن استنكاره الشديد للمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وقال شعبان إن «ما يتعرض له أهلنا في غزة، هو حرب إبادة مكتملة الأركان، ومحاولات صهيونية مستميتة لتهجير من لايزال حياً بينهم»، لافتاً إلى أن ذلك «يتم بدعم أميركي وأوروبي مفضوح، بينما تقف الدول العربية والإسلامية في صفوف المتفرجين على هذه النكبة الجديدة التي ضحيتها المباشرة شعب فلسطين الأبي».
وأضاف: «من اللافت أن الجرائم النكراء التي يتعرض لها أهل غزة حالياً، تتصادف مع مرور 50 عاما على اجتماع وزراء البترول العرب في الكويت، يوم 17 أكتوبر 1973، واتخذوا خلاله واحداً من أشجع القرارات العربية على الإطلاق، والمتمثل في وقف تصدير البترول إلى الدول الغربية المساندة لقوات الاحتلال الصهيوني».
وبيّن أنه «بانقطاع إمدادات النفط العربية آنذاك، ارتفعت أسعار الوقود سريعاً في عواصم الغرب، وتهاوت أسهم البورصات، وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي، وأثرت هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي لعدة سنوات، مما يثبت بأنه سلاح مجرّب وفعّال».
وطالب شعبان الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة، وعموم الدول العربية والإسلامية بـ«إجراء مراجعات حاسمة وعاجلة لعلاقاتها الدولية وحلفائها الإستراتيجيين، واستلهام فكرة سلاح النفط واستخدامها مجدداً، لفرض واقع ديبلوماسي واقتصادي عملي وجماعي، يرفع الضغط عن أهلنا في غزة»، مشيراً إلى أن هذا الإجراء «هو أبسط نوع من الدعم الذي يمكن تقديمه لهم في هذا التوقيت الذي يواجهون فيه منفردين، جرائم نكراء تقضي عليهم وتبيدهم تحت عنفوان جحيمها الدموي، حيث يقتلون ويهجّرون ويحاصرون وتُمنع عنهم أبسط سبل الحياة».
وقال شعبان إن «ما يتعرض له أهلنا في غزة، هو حرب إبادة مكتملة الأركان، ومحاولات صهيونية مستميتة لتهجير من لايزال حياً بينهم»، لافتاً إلى أن ذلك «يتم بدعم أميركي وأوروبي مفضوح، بينما تقف الدول العربية والإسلامية في صفوف المتفرجين على هذه النكبة الجديدة التي ضحيتها المباشرة شعب فلسطين الأبي».
وأضاف: «من اللافت أن الجرائم النكراء التي يتعرض لها أهل غزة حالياً، تتصادف مع مرور 50 عاما على اجتماع وزراء البترول العرب في الكويت، يوم 17 أكتوبر 1973، واتخذوا خلاله واحداً من أشجع القرارات العربية على الإطلاق، والمتمثل في وقف تصدير البترول إلى الدول الغربية المساندة لقوات الاحتلال الصهيوني».
وبيّن أنه «بانقطاع إمدادات النفط العربية آنذاك، ارتفعت أسعار الوقود سريعاً في عواصم الغرب، وتهاوت أسهم البورصات، وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي، وأثرت هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي لعدة سنوات، مما يثبت بأنه سلاح مجرّب وفعّال».
وطالب شعبان الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة، وعموم الدول العربية والإسلامية بـ«إجراء مراجعات حاسمة وعاجلة لعلاقاتها الدولية وحلفائها الإستراتيجيين، واستلهام فكرة سلاح النفط واستخدامها مجدداً، لفرض واقع ديبلوماسي واقتصادي عملي وجماعي، يرفع الضغط عن أهلنا في غزة»، مشيراً إلى أن هذا الإجراء «هو أبسط نوع من الدعم الذي يمكن تقديمه لهم في هذا التوقيت الذي يواجهون فيه منفردين، جرائم نكراء تقضي عليهم وتبيدهم تحت عنفوان جحيمها الدموي، حيث يقتلون ويهجّرون ويحاصرون وتُمنع عنهم أبسط سبل الحياة».