بعد صدور الترجمة الصينية للرواية

التراث البحري للنوخذة «النجدي» يجول العالم

تصغير
تكبير

- طالب الرفاعي لـ «الراي»:
- مصدر اعتزازي يأتي من كون الرواية تتكلّم عن رحلة حياة النوخذة الكويتي علي ناصر النجدي
- من حق الأدب الكويتي أن يكون جزءاً من المنهج المدرسي
صدرت قبل أيام الترجمة الصينية لرواية «النجدي» للروائي الكويتي طالب الرفاعي، وذلك عن واحدة من أعرق دور النشر الصينية «Shaanxi People’s Publishing House» التي تأسست عام 1951.
وبالاتصال بالرفاعي للمباركة له بالترجمة الجديدة، أجاب بشكره واعتزازه بجريدة «الراي»، وتقديره لاهتمامها بالأدب الكويتي عامة، وأعماله الروائية والقصصية خاصة.
وعبّر عن سروره بصدور الترجمة الصينية لرواية «النجدي»، التي سبق وتُرجمت للعديد من لغات العالم، ومن بينها: الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والتركية والهندية، لافتاً إلى أن هذه الترجمة تعني الكثير له، كونها صدرت عن دار نشر صينية لها تاريخها العريق بالنشر الأدبي، وبالتالي لها قرّاء متابعون في مختلف أنحاء الصين التي يصل تعداد سكانها إلى 1.41 مليار نسمة.

وأضاف الرفاعي «أن مصدر اعتزازي يأتي من كون رواية (النجدي) تتكلم عن رحلة حياة النوخذة الكويتي علي ناصر النجدي، وهي من خلال ذلك إنما تُسلط ضوءاً دالاً على التراث البحري الكويتي والخليجي لعموم قُرّاء العالم».
كما لم يُخفِ الرفاعي رغبته الكبيرة في أن تصل رواية «النجدي» للنشء الكويتي، وذلك عبر إدخالها في مناهج الثانوية العامة والجامعة، «فمن حق الأدب الكويتي أن يكون جزءاً من المنهج المدرسي، خصوصاً إذا ما كان يقدم التراث البحري الكويتي بشكل أدبي مشوّق وصل لمختلف بقاع الأرض».
القائمة القصيرة
من جانب آخر، وصلت رواية «خطف الحبيب» للرفاعي، التي تُرجمت إلى اللغة الفرنسية بعنوان «أبواب الجنة»، إلى القائمة القصيرة، ضمن ثماني روايات، لجائزة الأدب المترجم التي يقدمها «معهد العالم العربي» في باريس، ومن المتوقع أن يُعلن عن الرواية الفائزة في نهاية الشهر المقبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي